غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جهود دولية واسعة لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات بشأن الاقتصاد وغزة وأوكرانيا

تجددت التحذيرات من توقف المستشفى الوحيد في شمال قطاع غزة عن العمل لعدم توفر الوقود، فيما تعمل المنظومة الصحية بالقطاع بالحد الأدنى لعدم توفر المستلزمات الطبية والأدوية.


وحذر مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، أمس، من توقف العمل بالمستشفى خلال الساعات القادمة بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المولدات، نظراً لانقطاع التيار الكهربائي عن القطاع.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية: «خلال الساعات القادمة، إذا لم يتوفر الوقود سنعلن توقف المستشفى الوحيد شمالي قطاع غزة عن العمل، ما يعني وفاة مرضى، بينهم أطفال في قسم الحضانة».
وأضاف: «المنظومة الصحية في محافظتي غزة وشمال القطاع تعمل بالحد الأدنى، نظراً لعدم توفر المستلزمات الطبية والمستهلكات والأدوية».
وحذر مدير المستشفى من كارثة خطيرة تتمثل في تدهور في الوضع الصحي لدى السكان، خاصةً فئة الأطفال وكبار السن، جراء المجاعة.
ولفت إلى أنه «في محافظتي غزة والشمال، هناك تقريبا انعدام للطعام، والمتاح فقط الدقيق».
وأشار إلى أن «الأيام الماضية شهدت وصول عشرات الأطفال للمستشفى يعانون من سوء التغذية».
وبحسب «اليونيسف»، ونقلاً عن شركائها الذين يعملون على الأرض، فإن واحداً من بين كل 3 أطفال في شمال غزة يعانون من سوء التغذية الحاد أو الهزال.
وناشد أبو صفية المؤسسات الدولية والأمم المتحدة العمل على إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والأدوية إلى المستشفى بأسرع وقت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة توفر الوقود لعدم توفر

إقرأ أيضاً:

وفرة في احتياجات القطاع الكيميائي 2050

أبوظبي: ميثا الأنسي

كشف فريق من الباحثين في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي عن دراسة جديدة أظهرت أن التغيرات الكبيرة في المواد الخام المستخدمة لإنتاج الطاقة يمكن أن تقلل من الاعتماد العالمي على الوقود الأُحفوري بنسبة تبلغ نحو 60% في حلول عام 2050، ما يتيح المزيد من الفرص لتحقيق مستقبل مستدام في قطاع الطاقة.
ركزت على طرق الاستفادة من الوقود الأُحفوري في قطاعات أخرى بعيدة عن قطاع الطاقة، وبشكل خاص في قطاع الصناعات الكيميائية، حيث قام نموذج عالمي متكامل للتقييم بتحليل سيناريوهات مناخية متنوعة وإظهار قدرة المصادر البديلة على توفير نسبة تصل إلى 62% من الاحتياجات الإجمالية المتعلقة بالمواد الخام في القطاع الكيميائي بحلول عام 2050، من خلال ارتفاع كبير في استخدام الكتلة الحيوية وتكنولوجيات احتجاز الكربون.
وقدرت الدراسة أن الاستخدامات غير الطاقية التي لم يتم التطرق إليها في الصناعة الكيميائية قد تعوق جهود التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وأن نحو 13% من الوقود الأُحفوري على مستوى العالم يُستخدم لأغراض بعيدة عن الاحتراق وبشكل خاص تتم الاستفادة منه كمواد خام في عملية إنتاج المواد الكيميائية عالية القيمة.
وشمل الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة، الدكتور بيدرو روا رودريغيز روتشيدو، أستاذ مساعد في علم الإدارة والهندسة ومركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون في جامعة خليفة، إضافةً إلى الدكتورة ماريان زانون- زوتين والدكتور لويس برناردو بابتيستا والدكتورة ريبيكا درايغر والدكتور ألكسندر سكلو والدكتور روبِرتو شايفر، من الجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو في البرازيل.
وأشار البحث إلى وجوب أن يتوفر عنصر المرونة في القطاع الكيميائي ليتمكن من مواصلة توريد المواد الأساسية للقطاعات الصناعية المتنوعة، والتي تشمل تكنولوجيات الطاقة المتجددة، في ظل تراجع الطلب على الوقود الأُحفوري في أنظمة الطاقة.
وقال الدكتور بيدرو روتشيدو: «يلعب القطاع الكيميائي دوراً مزدوجاً، حيث يسهم في الانبعاثات الكربونية بشكل كبير ويتمتع بإمكانية دعم الاستراتيجيات الشاملة التي تهدف إلى التخلص من الكربون في الوقت نفسه».

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنجعل قطاع غزة منطقة غنية توفر الآلاف من الوظائف
  • ذهبت إلى العمل دون الاغتسال من الجنابة لعدم التأخر.. هل علي ذنب؟
  • مجموعة الحبيب الطبية توفر أكثر من 250 وظيفة شاغرة
  • وفرة في احتياجات القطاع الكيميائي 2050
  • عدن.. أهالي قرب مستشفى الجمهورية يشكون رائحة وتعفن جثث الموتى بثلاجة المستشفى إثر انقطاع الكهرباء
  • مشروع رأس الحكمة .. مدينة المستقبل توفر آلاف فرص العمل للمصريين
  • عودة مستشفيات قطاع غزة إلى العمل بعد دخول الوقود من مصر
  • عودة مستشفيات غزة للعمل بعد دخول الوقود من مصر
  • تحذيرات من معاودة انقطاع كهرباء عدن بسبب نفاد الوقود
  • توقف وشيك لمحطة الرئيس يهدد بانقطاع كامل للكهرباء في عدن