رئيس صندوق المأذونين: إعطاء الزوجة العصمة لا ينفي حق الرجل في طلاقها
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، أن بعض السيدات تشترطن بعض الشروط في وثيقة الزواج مثل عدم قيام الزواج بالزواج عليها، مشيرًا إلى أن مثل هذه الشروط لا يترتب عليها أي شيء، لأن الزوجة في هذا الحالة لم تكمل الشرط، ولا تكتب الآثار المترتبة على الزواج عليها بأخرى.
وأضاف إبراهيم سليم، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن أكثر شرط يكتبه في الشروط الخاصة، هو وجود العصمة في يد الزوجة، وهذا الشرط ليس جديدًا، وكان يكتب في وثيقة الزواج القديمة، وبنسبة 95% ممن يكتب هذا الشرط يكون لديهم تجارب زوجية سابقة.
وأضاف «سليم» أن البعض يفهم إعطاء الزوجة العصمة بصورة غير صحيحة، لافتًا إلى أن إعطاء الزوجة العصمة لا ينفي حق الزوج في تطليق زوجته، فإعطاء العصمة عبارة عن توكيل للزوجة في تطليق نفسها عندما تريد.
الأزمة الاقتصادية والمغالاة أثروا سلبًا على زواج الشبابوتابع، أن الأزمة الاقتصادية والمغالاة أثروا سلبًا على زواج الشباب، مشيرًا إلى أن الشباب الفترة الأخيرة بدأ يفكر بصورة عملية، مثل عدم إعداد فرح في قاعة، والاقتصار على عقد الزواج في مكان مفتوح، ومن ثم إعداد عمرة أو الذهاب إلى مصيف وخلافه.
وقال رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، إن الشباب بدأ يقتصد في تجهيز شقته، وشراء الأشياء الأساسية، منوهًا على ضرورة أن يقوم كل الشباب بهذا الأمر للتغلب على ارتفاع الأسعار.
الفتاة في الأريافواختتم إبراهيم سليم، إلى أن الفتاة في الأرياف تجهز بمبالغ طائلة مثل شراء 30 مفرشا، و3 شاشات، وشراء غسالة لأم العريس، مطالبًا بضرورة عدم المغالاة في تكاليف الزواج خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًنقيب المأذونين بالإسكندرية: مواقع التواصل الاجتماعي و السوشيال ميديا وراء ارتفاع نسبة الطلاق
نقيب المأذونين يحسم جدل زيادات رسوم الزواج في عيد الفطر (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزواج المقبلين على الزواج الزوجة قانون الزواج إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونفدرالية: العلاقة الطيبة الحالية بين وزارة الشباب والأوليمبية لم أشاهدها منذ نصف قرن
وصف اللواء أحمد ناصر، رئيس اتحاد الاتحادات الإفريقية "الكونفدرالية"، يوم أمس، الذي شهد انعقاد الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية، بأنه "يوم يُدرَّس في تاريخ الرياضة المصرية".
وقال اللواء أحمد ناصر إن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، التي شهدت تصويتاً بالإجماع للمهندس ياسر إدريس وباقي أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة لثقة كبيرة من الجميع في المجلس المنتخب وقدرته على قيادة الرياضة المصرية بقوة، بعد فترة عصيبة سابقة شهدت توتراً في العلاقة بين مسؤولي اللجنة الأولمبية السابقين ووزارة الشباب والرياضة.
وأعرب اللواء أحمد ناصر، رئيس "الأوكسا"، عن سعادته، مؤكداً أنه لأول مرة منذ أكثر من خمسين عاماً، يشهد هذا التناغم والانسجام بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، مشيراً إلى أن هذه الحالة الطبيعية لم يشاهدها منذ عهد عبد الحميد حسن، وزير الشباب والرياضة الأسبق.
وأكد أن الوزارة واللجنة الأولمبية باتتا كياناً واحداً، وأن ما نراه حالياً هو الوضع الطبيعي، بخلاف ما كان يحدث في الماضي. وتوقع أن ينعكس هذا التعاون المثمر والأجواء الصحية على نتائج الرياضة المصرية، في ظل دعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعم الأول للرياضة المصرية، وكذلك مجهود الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعلاقته القوية بجميع العاملين داخل بيت الرياضة. وأشار إلى أن كل هذه العوامل ستسهم بشكل إيجابي في تطوير الرياضة المصرية ونتائج جميع الاتحادات الرياضية في القريب العاجل.
وكانت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية، التي عقدت أمس، قد اعتمدت بالإجماع رسمياً فوز المهندس ياسر إدريس برئاسة اللجنة الأولمبية المصرية للدورة الانتخابية 2025-2029، إلى جانب فوز كامل الأعضاء المرشحين في مختلف المناصب ضمن هيكل مجلس الإدارة.
وتم اعتماد فوز المستشار محمد مصطفى بمنصب النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، والدكتور إسماعيل شاكر بمنصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية، كما فاز اللواء حازم حسني بمنصب السكرتير العام، وفاز محمد مطيع بمنصب السكرتير العام المساعد، واللواء شريف القماطي بمنصب أمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية.
وفي عضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، فاز كل من: محمد عبد المقصود، مجدي اللوزي، أحمد كامل، أشرف حلمي، أشرف فرحات، محمد محمود، طارق السعيد، وآمنة الطرابلسي، بالإضافة إلى آية مدني، العضو الدائم باللجنة الأولمبية الدولية، وأحمد الجندي، رئيس لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية.
وتضم الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية 31 عضواً، بواقع 30 اتحاداً أولمبياً، بالإضافة إلى صوت البرلمانية آية مدني، العضو الدائم باللجنة الأولمبية الدولية.