كشف الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، أن بعض السيدات تشترطن بعض الشروط في وثيقة الزواج مثل عدم قيام الزواج بالزواج عليها، مشيرًا إلى أن مثل هذه الشروط لا يترتب عليها أي شيء، لأن الزوجة في هذا الحالة لم تكمل الشرط، ولا تكتب الآثار المترتبة على الزواج عليها بأخرى.

وأضاف إبراهيم سليم، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن أكثر شرط يكتبه في الشروط الخاصة، هو وجود العصمة في يد الزوجة، وهذا الشرط ليس جديدًا، وكان يكتب في وثيقة الزواج القديمة، وبنسبة 95% ممن يكتب هذا الشرط يكون لديهم تجارب زوجية سابقة.

معنى إعطاء الزوجة العصمة

وأضاف «سليم» أن البعض يفهم إعطاء الزوجة العصمة بصورة غير صحيحة، لافتًا إلى أن إعطاء الزوجة العصمة لا ينفي حق الزوج في تطليق زوجته، فإعطاء العصمة عبارة عن توكيل للزوجة في تطليق نفسها عندما تريد.

الأزمة الاقتصادية والمغالاة أثروا سلبًا على زواج الشباب

وتابع، أن الأزمة الاقتصادية والمغالاة أثروا سلبًا على زواج الشباب، مشيرًا إلى أن الشباب الفترة الأخيرة بدأ يفكر بصورة عملية، مثل عدم إعداد فرح في قاعة، والاقتصار على عقد الزواج في مكان مفتوح، ومن ثم إعداد عمرة أو الذهاب إلى مصيف وخلافه.

وقال رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، إن الشباب بدأ يقتصد في تجهيز شقته، وشراء الأشياء الأساسية، منوهًا على ضرورة أن يقوم كل الشباب بهذا الأمر للتغلب على ارتفاع الأسعار.

الفتاة في الأرياف

واختتم إبراهيم سليم، إلى أن الفتاة في الأرياف تجهز بمبالغ طائلة مثل شراء 30 مفرشا، و3 شاشات، وشراء غسالة لأم العريس، مطالبًا بضرورة عدم المغالاة في تكاليف الزواج خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضاًنقيب المأذونين بالإسكندرية: مواقع التواصل الاجتماعي و السوشيال ميديا وراء ارتفاع نسبة الطلاق

نقيب المأذونين يحسم جدل زيادات رسوم الزواج في عيد الفطر (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزواج المقبلين على الزواج الزوجة قانون الزواج إلى أن

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الإيرانية.. وحدة المحافظين تدفع مرشحين للانسحاب

انسحب عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، قبل يوم من موعد الاقتراع في الانتخابات المبكرة المقررة، الجمعة.

إيران توقع مذكرة تفاهم مع موسكو لاستيراد الغاز من روسيا الداخلية العراقية تعلن اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع إيران

 

وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية انسحاب المرشّح المحافظ أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ووفق بيان للوزارة، فقد أبلغها هاشمي (53 عاما)، الأربعاء، بسحب ترشّحه من الانتخابات. فيما أفاد تلفزيون العالم الإيراني، الخميس، بأن المرشح علي رضا زاكاني انسحب أيضا من السباق.

 

وأنهى هاشمي، الذي كان نائبا للرئيس السابق إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه في حادث تحطّم مروحيته في 19 مايو الماضي، حملته الانتخابية دون إعلان دعمه لأي مرشّح آخر.

 

وبرّر انسحابه على منصة "إكس"، بالرغبة في "الحفاظ على وحدة قوى الثورة". ودعا المرشّحين المحافظين إلى "الاتفاق" على مرشّح واحد لتقديم جبهة موحّدة.

وهؤلاء المرشّحون هم محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الحالي، وسعيد جليلي المفاوض السابق في الملف النووي، وعلي رضا زاكاني رئيس بلدية طهران، ورجل الدين مصطفى بور محمدي. أمّا النائب مسعود بيزشكيان فهو المرشّح الإصلاحي الوحيد في الانتخابات.

 

وحدة المحافظين

كذلك، برر زاكاني انسحابه، برغبته في الحفاظ على وحدة الصف في معسكر المحافظين، إذ ذكرت وكالة "إرنا" للأنباء، أنه كتب على منصة "إكس": "بقيت حتى المهلة القانونية للسباق الرئاسي، غير أن ديمومة درب الشهيد (الرئيس إبراهيم) رئيسي أكثر أهمية. أدعو (المرشحين) جليلي وقاليباف للاتحاد وألا يتركوا المطلب العادل لقوى الثورة دون استجابة، وأن يعملوا للحد من تشكيل حكومة روحاني الثالثة. أشكر الشعب العزيز والمناصرين، ولا أخشى لومة لائم".

 

ومن بين أكثر من 80 شخصا سعوا إلى الترشح، أعلنت السلطات المختصة تأهل 6 مرشحين بناء على تدقيق من جانب مجلس صيانة الدستور، وهو لجنة من رجال الدين والقانون يشرف عليها المرشد الإيراني علي خامنئي.

رئيس مؤسسة الشهداء

وكان هاشمي الذي يرأس مؤسسة الشهداء قد حصل خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2021 على 3.5% من الأصوات.

 

وتقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعدما لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين لهما، مصرعهما الشهر الماضي، إثر تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم بشمال غرب البلاد.

 

وبينما يدير الرئيس الشؤون اليومية للدولة، تبقى السلطة الحقيقية في القضايا الهامة مثل البرنامج النووي الإيراني، والسياسة الخارجية في أيدي خامنئي، الذي يسعى إلى رئيس "مخلص" يمكنه الوثوق به. إذ يمكن أن يلعب هذا الأخير دوراً محورياً في تحديد مستقبل منصب المرشد الأعلى.

ومن المتوقع أن يصوت المؤيدون المخلصون للمؤسسة الدينية لصالح غلاة المحافظين، وربما يمتنع كثير من الإيرانيين عن التصويت بسبب الخيارات المحدودة بين المرشحين، والاستياء من حملة قمع المعارضين، والغضب من تدهور مستويات المعيشة.

وفاة الشابة الكردية مهسا 

وكشفت الاضطرابات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني عام 2022 بعد أن اعتقلتها "شرطة الأخلاق"، عن انقسام آخذ في الاتساع بين الإصلاحيين وقاعدة نفوذهم، بعد أن نأى قادتها بأنفسهم عن المتظاهرين الذين طالبوا بـ"تغيير النظام".

 

ويظل الإصلاحيون مخلصين للحكم الديني في إيران، لكنهم يدعون إلى وفاق مع الغرب، والإصلاح الاقتصادي، والتحرر الاجتماعي، والتعددية السياسية.

 

ودعا المعارضون الإيرانيون، في الداخل والخارج على حد سواء، إلى مقاطعة الانتخابات، ويتداولون وسم "سيرك الانتخابات" على منصة "إكس" على نطاق واسع، معتبرين أن نسبة المشاركة العالية من شأنها أن تضفي الشرعية على الانتخابات.

 

وحذر سياسيون إصلاحيون بارزون، من أن انخفاض الإقبال على التصويت يسمح لغلاة المحافظين بمواصلة السيطرة على جميع أجهزة الدولة.

 

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الإيرانية.. وحدة المحافظين تدفع مرشحين للانسحاب
  • الأغلبية تؤكد على إعطاء الأولوية لملف التشغيل فيما تبقى من عمر الولاية الحكومية
  • سيدة تلاحق زوجها بجنحة ضرب وتتهمه بطردها من مسكن الزوجية
  • نيللي كريم بردّ غريب على تعليق معجبة حول طلاقها
  • رئيس مقاطعة المعاريف ينفي فرض رسوم مقابل معاينة جثامين الموتى قبل الدفن
  • وزير التعليم: حريصون على إعطاء كل طالب حقه أثناء تصحيح امتحانات الثانوية العامة
  • أبرزهم «رنا رئيس وإسلام إبراهيم».. أبطال مسلسل «روح جدو» يحتفلون ببدء التصوير
  • منتخب الشباب يواجه نظيره البحريني في افتتاح بطولة غرب آسيا لكرة القدم
  • محافظ أسيوط: تحرير 101 مخالفة خلال حملات بديروط والبداري وساحل سليم
  • محافظ أسيوط: تحرير101 مخالفة خلال حملات بديروط والبداري وساحل سليم