الموريتانيون يصوتون اليوم في انتخابات رئاسية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
نواكشوط (وكالات)
أخبار ذات صلةيتوجه الموريتانيون اليوم إلى مراكز التصويت لاختيار رئيسهم من بين سبعة مرشحين يتنافسون في انتخابات رئاسية مباشرة، بعد أسبوعين من الحملات الدعائية تم اختتامها مساء الخميس.
وتعهّد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو المرشح الأوفر حظاً، في الفوز بولاية رئاسية جديدة، في آخر تجمّع انتخابي حضره في العاصمة نواكشوط بعملية انتخابية سلسة.
وحذر من أي اضطرابات في يوم الاقتراع. وقال أمام حشد من أنصاره إن «السلطات مستعدة لمواجهة أي محاولة لإثارة الفوضى، لأن الأمن هو الأولوية القصوى للموريتانيين».
وجرت الحملات الانتخابية بهدوء نسبي باستثناء مواجهات سُجّلت الاثنين في مدينة نواذيبو الشمالية. وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن «مناصري أحد المرشحين» هاجموا مؤيدي مرشح آخر، دون أن تحدّد هوياتهم.
واختتم المرشح بيرام الداه اعبيدي، الذي حل ثانياً في الاستحقاقين الرئاسيين الأخيرين، حملتَه بتجمع حاشد في نواذيبو. وخاطب أنصارَه قائلاً إن «حجم هذا التجمع يشير إلى فوزنا بالانتخابات».
ويتصدّر الغزواني الذي انتخب في عام 2019، استطلاعات الرأي وتُرشحه معظمُ التوقعات للفوز بولاية رئاسية ثانية في هذا البلد الذي يُنظر إليه على أنه واحة للاستقرار النسبي في منطقة تشهد اضطرابات أمنية وسياسية، إذ تمكّنت موريتانيا - على العكس من جاراتها- من احتواء التهديدات الأمنية، وهي تستعد لمباشرة إنتاج الغاز في وقت لاحق من العام الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موريتانيا الرئيس الموريتاني الانتخابات الموريتانية انتخابات موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: مصر تستعد لـفرصة استثمارية ضخمة بفضل اضطرابات الرسوم الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الاضطرابات التي تشهدها الأسواق العالمية حاليًا، نتيجة تصعيد السياسات الحمائية للرسوم الجمركية الأمريكية، تمثل فرصة إستراتيجية غير مسبوقة لمصر لتعزيز مكانتها الاقتصادية على الصعيد العالمي.
ودعا “الفيومي” إلى ضرورة استغلال هذه "النافذة الذهبية" بسرعة وكفاءة عالية من خلال تحفيز الصادرات المصرية وإعادة تموضع مصر كمركز إقليمي بديل في سلاسل الإمداد العالمية المتأثرة بهذه الاضطرابات.
وأوضح في تصريحات صحفية، أن الرسوم الجمركية الأمريكية، التي طالت أكثر من 100 دولة، تسببت في حالة من الارتباك الشديد في الأسواق العالمية، مسجلة خسائر فاقت 4.9 تريليون دولار. هذا الوضع يعيد ترتيب أولويات المستثمرين الدوليين، الذين باتوا يبحثون بشكل مكثف عن أسواق مستقرة وواعدة، وهي معايير تتوافر بشكل متزايد في السوق المصري، بفضل الإصلاحات الاقتصادية الجارية والتحسينات الملحوظة في بيئة الاستثمار.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بمزايا نسبية واضحة في هذا السياق، أبرزها استقرار منظومتها اللوجستية، والتنوع الكبير في اتفاقياتها التجارية مع دول أوروبا، أفريقيا، والدول العربية. هذه المزايا تؤهل مصر لتكون منفذ بديلا للشركات العالمية التي تسعى لتجنب الآثار السلبية للسياسات الحمائية الأمريكية.
وأضاف لدينا القدرة على تقديم منتجاتنا إلى أسواق كانت مغلقة أو مشغولة بمنافسين أصبحوا الآن تحت ضغط الرسوم الجمركية، وهذه فرصة يجب أن نستغلها بسرعة وفعالية.
ولفت إلى أن توجه بعض المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، مثل الذهب والسندات، أمر متوقع في ظل هذه الصدمات الاقتصادية العالمية. لكنه شدد على أن السلوك الأكثر ذكاء هو التحرك نحو الأسواق المستقرة التي تقدم مزيجا متكاملا من التكاليف التنافسية، والموارد المتوفرة، والبنية التحتية المتطورة. وهذه العناصر جميعها تشهد مصر تطوراً ملحوظاً في الوقت الحالي.
كما أشار إلى أن حالة القلق التي تسود الأسواق العالمية قد تدفع شركات كبرى لإعادة النظر في استراتيجياتها الخاصة بالإنتاج والتوريد، مما يترجم إلى فرص استثمارية جديدة واعدة في مصر، خاصةً في المنطقة الصناعية لقناة السويس، والمناطق الحرة، والموانئ الجديدة كجرجوب وسفاجا.
وأكد أن مصر تمتلك الإمكانيات اللازمة لتكون دولة جاذبة لمراكز التصنيع البديلة في ظل اضطرابات التجارة العالمية الحالية.
وبخصوص مخاوف البعض من التضخم المحتمل نتيجة الرسوم الجمركية، يرى الفيومي أن هذا الخطر قد يتحول إلى فرص جديدة للصادرات المصرية، خاصةً في قطاعات الغذاء، والدواء، والملابس، بفضل انخفاض تكاليف الإنتاج في مصر مقارنة بمنافسينا في أوروبا وآسيا.
وأكد على ضرورة تحرك سريع من قبل الدولة والقطاع الخاص لإعادة رسم الخريطة التصديرية المصرية، ومخاطبة الأسواق المتضررة من الرسوم الأمريكية برسائل واضحة تؤكد جاهزية مصر لتكون بديلا اقتصاديا موثوق.
ودعا إلى تنظيم بعثات تجارية عاجلة، وتفعيل أدوات التمويل والضمان للتصدير، وتطوير خدمات الشحن والخطوط الملاحية لاقتناص هذه الفرصة الاستثنائية التي قد لا تتكرر.