توقعات باستمرار موجات الحر وحرائق الغابات في أوروبا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلةمن المتوقع أن تشتد درجات الحرارة المرتفعة، في أوروبا الشهر المقبل، وهو ما لا يبشر بتراجع واسع لموجات الحر وحرائق الغابات، التي اجتاحت أجزاء من القارة.
ومن المتوقع أن تشهد اليونان وإسبانيا وإيطاليا، أشد الظروف المناخية حرارة، في يوليو، طبقاً لما ذكره خبراء الأرصاد الجوية، الذين استطلعت وكالة «بلومبرج» للأنباء آراءهم.
ومن المتوقع أن يتراجع متوسط درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، لكن يمكن أن ترتفع، بحلول نهاية الشهر.
وحطمت درجات حرارة المحيط الأطلسي الأرقام القياسية، في الأشهر الأخيرة، وسوف تساهم في ارتفاع درجات الحرارة في أجزاء من جنوب شرق أوروبا، حسب ما ذكره ماثيو دروس، خبير الأرصاد الجوية، في شركة «ماكسار تكنولوجيز».
وأضاف «تلعب حالة درجات حرارة سطح البحر العالمية، دوراً في تفاعل المحيطات والغلاف الجوي بشكل وثيق».
يشار إلى أن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم آثار الطقس السيئ، على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يكون عام 2024، الأكثر سخونة على الإطلاق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موجات الحرارة موجات الحر حرائق الغابات أوروبا درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
مطالب بتوفير التمويل اللازم لمنع حرائق الغابات في بريطانيا
إثر موجة الحر التي حدثت هذا الأسبوع، يحث اتحاد فرق الإطفاء البريطانيون الحكومة المقبلة على تهيئة البلاد لمواجهة تأثير ارتفاع درجات الحرارة.
وقال اتحاد فرق الإطفاء إنه قد اندلعت حرائق غابات في معظم أنحاء البلاد، محذرًا من أن خدمة الإطفاء والإنقاذ مجزأة، وتعمل فوق طاقتها، وتعاني من نقص مزمن في التمويل.منع تكرار الحرائقودعا الاتحاد إلى توفير استثمار عاجل لمنع تكرار للحرائق التى اندلعت في صيف 2022، حينما تردد أن خدمات الإطفاء والإنقاذ وصلت إلى حافة الانهيار وقتها.
أخبار متعلقة انهيارات وقتلى.. عواصف رعدية عنيفة تضرب سويسرامقتل 5 جراء انفجار للغاز في تركياوشدد على على حكومة حزب العمال القادمة الانتباه إلى الواقع القاسي لحالة الطوارئ المناخية.تجنب أسوأ مخاطر انهيار المناخوتابع: "نحن في حاجة إلى إزالة الكربون بشكل عاجل لتجنب أسوأ مخاطر انهيار المناخ، ولكن يجب علينا أيضا التكيف مع الأوضاع".
ويكافح رجال الإطفاء آثار درجات الحرارة المرتفعة، لكن تخفيضات مؤلمة في التمويل استمرت طول عقد جعلت المملكة المتحدة في حالة عدم استعداد.