الشيخة سلامة بنت حمدان وحرم الرئيس الفلبيني: إثراء المشهد الإبداعي الثقافي في البلدين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق المستشفى الإماراتي العائم في العريش يجري 800 جراحة لمصابين فلسطينييناستقبلت سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، حرم صاحب السمو رئيس الدولة، أمس، السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني التي تقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات، وذلك بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان.
ورحبت سموها، خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي، بالسيدة الأولى، متمنية لها طيب الإقامة وزيارة موفقة إلى الدولة، فيما أعربت السيدة لويز أرانيتا عن سعادتها بزيارة دولة الإمارات وشكرها لحفاوة الاستقبال الذي حظيت به خلال الزيارة.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، فرص تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية في البلدين في العديد من المجالات، خاصة الثقافة والفنون، والحفاظ على الموروث بمختلف مكوناته، إضافة إثراء المشهد الإبداعي الثقافي والفني في البلدين، بجانب الاهتمام بتنمية الطفولة المبكرة والاستثمار في بناء الإنسان.
وأكدت سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان أن الاهتمام بالثقافة والفنون بمختلف أطيافها، بجانب رعاية التراث الوطني، يأتي في جوهر رؤية الإمارات التنموية، مشيرة إلى الاهتمام الذي توليه الدولة بتشجيع المبدعين والموهوبين لتعزيز المشهد الثقافي والفني والارتقاء بهذا القطاع.
وقالت سموها: «إن الثقافة والفنون لغة مشتركة للتواصل بين شعوب العالم، ونافذة مهمة للتعرف على الثقافات المتنوعة والحضارات الإنسانية، بجانب كونها وسيلة لتعزيز الحوار والتقارب بينها».
من جانبها أشادت السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني، بالنهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة، معربة عن تقديرها للمرأة في الإمارات التي نجحت في أن تكون شريكاً رئيساً في تنمية مجتمعها وبناء وطنها، مثمنة دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم المرأة عامة، واهتمام سموها بتوفير المقومات والفرص التي جعلت تمكين المرأة الإماراتية نموذجاً ملهماً على مختلف المستويات.
كما أشادت بجهود سموها في مجالات العمل الإنساني والمبادرات النوعية في مختلف مناطق العالم. كما ثمنت حرم الرئيس الفلبيني الاهتمام الذي توليه سمو الشيخة سلامة بنت حمدان بمجالات الثقافة والفنون والموروث الإماراتي والإنساني، ومبادرات سموها النوعية في هذا الشأن.
حضر اللقاء، الشيخة فاخرة بنت خليفة بن حمدان آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من الشيخات والقيادات النسائية، والوفد المرافق لحرم الرئيس الفلبيني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة سلامة بنت حمدان سلامة بنت حمدان الإمارات مريم بنت محمد بن زايد الفلبين قصر البحر حمدان آل نهیان سمو الشیخة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن حمدان يفتتح فرع «الإمارات دبي الوطني» بالعين
بتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، افتتح الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، فرعاً جديداً ومركز عمليات، يتبعان لبنك الإمارات دبي الوطني في «العين سكوير» بمحيط استاد هزاع بن زايد بمدينة العين.
واطلع الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، على آلية العمل بالفرع والمركز، اللذين دشنا بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن مبادرة «نافس»، وتماشياً مع خطة البنك لتوسيع أعماله في العين، وتعزيز استراتيجية التوطين التي ظل ينتهجها منذ تأسيسه.
وأشاد الشيخ سلطان بن حمدان، بالمبادرات التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، مؤكداً أن هذا المشروع يعكس التزام البنك بدعم الكوادر الوطنية، وتوسيع حضوره في مدينة العين.
كما أشاد بمزايا الفرع الجديد الذي صُمّم بالتوافق مع شهادة «LEED» للطاقة والبيئة، لتقديم خدمات مصرفية متنوعة تشمل التمويل التجاري، والامتثال المصرفي، والحسابات المصرفية للأعمال، وخدمات الائتمان، بالإضافة إلى آلية التشغيل التي ستمكن البنك من معالجة أكثر من 350 ألف معاملة سنوياً عند تشغيله بكامل طاقته.
ويضم المركز الجديد حالياً 109 موظفات وموظفين من المواطنين، وهناك خطة لزيادة العدد إلى 400 موظف، خلال السنوات الثلاث المقبلة، بما يعكس التزام البنك بتمكين الكوادر الوطنية الشابة.
يأتي افتتاح الفرع ومركز العمليات، في إطار خطة البنك التوسعية في العين، حيث يبلغ حالياً عدد فروع البنك في المدينة خمسة، منها فرعان لبنك الإمارات دبي الوطني وثلاثة للإمارات الإسلامي.
وأكدت إدارة بنك الإمارات دبي الوطني، التزامها تحقيق نسبة تمثيل تبلغ 45% لمواطني الدولة، ضمن القوى العاملة بحلول عام 2026، ويهدف البنك من خلال هذه المبادرة إلى توفير بيئة عمل مزدهرة تتيح التطور المهني والشخصي للموظفين، مع التركيز على تمكين الجيل المقبل من الكوادر الإماراتية.
(وام)