أحمد اليماحي (العريش)

أخبار ذات صلة الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق الشيخة سلامة بنت حمدان وحرم الرئيس الفلبيني: إثراء المشهد الإبداعي الثقافي في البلدين

يواصل المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية، تقديم خدماته العلاجية والجراحية والإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة.


وقال الدكتور أحمد مبارك، مدير المستشفى العائم، لـ«الاتحاد»، إن المستشفى أجرى حتى الآن 800 جراحة دقيقة ومعقدة للمصابين الفلسطينيين منذ بداية تدشينه. 
وأوضح مبارك أن المستشفى يقدم الرعاية التأهيلية المتقدمة، إلى جانب العمليات الجراحية الدقيقة، مثل تبديل المفاصل والركب، وعلاج الجروح والكسور المعقدة.
ويضم المستشفى العائم المقام بالتعاون بين وزارة الدفاع ومجموعة موانئ أبوظبي، طاقماً طبياً وإدارياً متكاملاً من مختلف التخصصات تشمل أطباء التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ والعناية المركزة والباطنية، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة وفنية ومتخصصين في إدارة المستشفيات.
وأكد مدير المستشفى أن جميع الحالات التي يتم استقبالها تخضع بشكل فوري لعملية تقييم شاملة، يتم بعدها تحديد الإجراء العلاجي المناسب الذي سيقوم به الأطباء وفق أعلى مستويات الرعاية الصحية.
ويبذل فريق العمل جهوداً مضنية على مدار الساعة لتأدية مهمتهم الإنسانية المستمدة من رسالة دولة الإمارات، والتي تتمثل في أن المساعدات الإنسانية الخارجية جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب كافة، سواء الشقيقة أو الصديقة.
من جهتها، أكدت أفراح اليماحي، من الكادر التمريضي، حرص فريق المستشفى على تقديم أفضل رعاية طبية ممكنة للأشقاء الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم وآلامهم، في ضوء ما واجهوه من آثار الحرب، وأملاً في إعادة البسمة لشفاه المرضى والمصابين وذويهم. 
وجرى تجهيز المستشفى الإماراتي العائم بأفضل وأحدث المعدات التي تساهم في توفير أفضل مستويات العلاج والرعاية الطبية والجراحية، وفق أعلى المعايير والبروتوكولات العالمية.
وتبلغ سعة المستشفى حالياً 100 سرير للمرضى، و100 مماثلة لمرافقيهم الذين خصصت لهم أماكن لإقامتهم مزودة بجميع الخدمات المعيشية والترفيهية، ليكونوا بجانب ذويهم المرضى المقيمين في المستشفى.
ويضم المستشفى العائم غرف عمليات جراحية متكاملة وعناية مركزة مزودة بالمعدات كافة، إضافة إلى أقسام الطوارئ والرعاية الفائقة والمتوسطة والبسيطة والأشعة السينية والخدمات المساندة كالمختبر والصيدلية وغرفة التعقيم، إلى جانب المستودعات الطبية، إضافة إلى سيارتي إسعاف مجهزتين بالتجهيزات الطبية للرعاية العاجلة واستقبال الحالات الحرجة. ويضطلع المستشفى العائم بدور تكميلي ومساند للمستشفى الإماراتي الميداني في غزة.
والمستشفى مزود بمهبط للطائرات العمودية وزوارق بحرية تعزز الاستجابة للحالات الطارئة والصعبة التي تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً.
من ناحيتهم، تقدم عدد من الأشقاء الفلسطينيين الموجودين في المستشفى ومرافقوهم بخالص الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، على مبادراتها الإنسانية ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ للتغلب على آثار الحرب، وعلى هذه المبادرة الإنسانية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المستشفى الإماراتي العائم العريش الإمارات مصر غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة المستشفى العائم

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة لعدد الحواجر والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة

كشفت هيئة فلسطينية عدد الحواجز والبوابات التي ينصبها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والتي يحاصر فيها الفلسطينيين، ويقطع أوصال المحافظات والبلدات والقرى هناك.

وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي أقامها ونصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وصل إلى 898.

وأفاد المدير العام للنشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود لـ"وفا"، الأربعاء، بأن من بين الـ898حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025.

وأضاف، كانت آخر البوابات الحديدية هي بوابة بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، التي نصبها جيش الاحتلال صباح هذا اليوم، لتكون المحصلة النهائية لعدد الحواجز بكل تصنيفاتها (898)، منها (146) بوابة حديدية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


وأشار إلى أن المستعمرين بحماية جيش الاحتلال نفذوا سلسلة اعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية ومركبات المواطنين وممتلكاتهم، خاصة في شرق قلقيلية، ما يدلل على أن هناك تبادلا وظيفيا بينهما، للتنغيص على حياة المواطنين.

ولليوم الثالث على التوالي، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.

وشدد الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية، ما أدى إلى تكدس المركبات والمواطنين عند الحواجز وتعطيل أعمالهم.

يذكر أن الاحتلال يحاول تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى والعنف، لتسهيل ضمها، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم، في المحافظات كافة.

مقالات مشابهة

  • أرقام صادمة لعدد الحواجز والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • أرقام صادمة لعدد الحواجر والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • صحة المنوفية: إنجاز طبي غير مسبوق في قسم جراحة الوجه والفكين بمستشفى أشمون العام
  • أول عملية من نوعها.. إجراء حقن إسمنتي عظمي بمستشفى العامرية بالإسكندرية
  • تهشم في عظام الجمجمة.. بلبيس المركزي ينقذ حياة طفل تعرض لحادث سير
  • اطباء مستشفى راس التين العام تنجح فى انقاذ شاب من الموت بالاسكندرية
  • درة: فيلم وين صرنا يعبر عن اللحظات الإنسانية ومعاناة الفلسطينيين
  • وفد أممي يزور العريش ورفح لمتابعة التجهيزات الخاصة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وفد أممي في العريش ورفح لمتابعة ترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة بحاجة لجميع انواع الاستجابة الإنسانية