المستشفى الإماراتي العائم في العريش يجري 800 جراحة لمصابين فلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أحمد اليماحي (العريش)
أخبار ذات صلةيواصل المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية، تقديم خدماته العلاجية والجراحية والإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة.
وقال الدكتور أحمد مبارك، مدير المستشفى العائم، لـ«الاتحاد»، إن المستشفى أجرى حتى الآن 800 جراحة دقيقة ومعقدة للمصابين الفلسطينيين منذ بداية تدشينه.
وأوضح مبارك أن المستشفى يقدم الرعاية التأهيلية المتقدمة، إلى جانب العمليات الجراحية الدقيقة، مثل تبديل المفاصل والركب، وعلاج الجروح والكسور المعقدة.
ويضم المستشفى العائم المقام بالتعاون بين وزارة الدفاع ومجموعة موانئ أبوظبي، طاقماً طبياً وإدارياً متكاملاً من مختلف التخصصات تشمل أطباء التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ والعناية المركزة والباطنية، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة وفنية ومتخصصين في إدارة المستشفيات.
وأكد مدير المستشفى أن جميع الحالات التي يتم استقبالها تخضع بشكل فوري لعملية تقييم شاملة، يتم بعدها تحديد الإجراء العلاجي المناسب الذي سيقوم به الأطباء وفق أعلى مستويات الرعاية الصحية.
ويبذل فريق العمل جهوداً مضنية على مدار الساعة لتأدية مهمتهم الإنسانية المستمدة من رسالة دولة الإمارات، والتي تتمثل في أن المساعدات الإنسانية الخارجية جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب كافة، سواء الشقيقة أو الصديقة.
من جهتها، أكدت أفراح اليماحي، من الكادر التمريضي، حرص فريق المستشفى على تقديم أفضل رعاية طبية ممكنة للأشقاء الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم وآلامهم، في ضوء ما واجهوه من آثار الحرب، وأملاً في إعادة البسمة لشفاه المرضى والمصابين وذويهم.
وجرى تجهيز المستشفى الإماراتي العائم بأفضل وأحدث المعدات التي تساهم في توفير أفضل مستويات العلاج والرعاية الطبية والجراحية، وفق أعلى المعايير والبروتوكولات العالمية.
وتبلغ سعة المستشفى حالياً 100 سرير للمرضى، و100 مماثلة لمرافقيهم الذين خصصت لهم أماكن لإقامتهم مزودة بجميع الخدمات المعيشية والترفيهية، ليكونوا بجانب ذويهم المرضى المقيمين في المستشفى.
ويضم المستشفى العائم غرف عمليات جراحية متكاملة وعناية مركزة مزودة بالمعدات كافة، إضافة إلى أقسام الطوارئ والرعاية الفائقة والمتوسطة والبسيطة والأشعة السينية والخدمات المساندة كالمختبر والصيدلية وغرفة التعقيم، إلى جانب المستودعات الطبية، إضافة إلى سيارتي إسعاف مجهزتين بالتجهيزات الطبية للرعاية العاجلة واستقبال الحالات الحرجة. ويضطلع المستشفى العائم بدور تكميلي ومساند للمستشفى الإماراتي الميداني في غزة.
والمستشفى مزود بمهبط للطائرات العمودية وزوارق بحرية تعزز الاستجابة للحالات الطارئة والصعبة التي تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً.
من ناحيتهم، تقدم عدد من الأشقاء الفلسطينيين الموجودين في المستشفى ومرافقوهم بخالص الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، على مبادراتها الإنسانية ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ للتغلب على آثار الحرب، وعلى هذه المبادرة الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستشفى الإماراتي العائم العريش الإمارات مصر غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة المستشفى العائم
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة وتفاصيل ما يجري على الأرض
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الخميس 24 أبريل 2025، إن مساعي التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، تشهد حالة من التقدّم البطيء جداً، والمترافق مع جمود سياسي وعسكري، وتضارب المواقف الإسرائيلية، واستفحال إجرام الاحتلال، وتفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.
وأضافت الصحيفة، أنه "من المتوقّع أن يزور وفد إسرائيلي الدوحة أو القاهرة، خلال الأيام المقبلة، للانضمام إلى المفاوضات، فإن الفجوات العميقة لا تزال حاضرة، فيما لم يُسجّل أي اختراق فعلي في مسار التفاوض".
إقرأ أيضاً: شاهد: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في حين تستمرّ الوساطة المصرية - القطرية في محاولة لسدّ الفجوات، والتوصّل إلى صيغة توافقية، فإن إسرائيل - بحسب المعلومات - أبدت تجاوباً مع بعض البنود الواردة في المقترح المصري - القطري الجديد، والذي ينصّ على وقف إطلاق نار طويل الأمد يمتدّ لسبع سنوات.
وذكرت مصادر مصرية رفيعة لقناة "كان" العبرية، أن "إسرائيل لا تزال تتحفّظ على أربع نقاط أساسية في الوثيقة"، من دون الكشف عن فحواها. وعلى رغم التصريحات الإسرائيلية الرسمية، والتي توحي برغبة في منح المفاوضات "فرصة أخيرة" قبل توسيع العملية العسكرية، فإن الواقع الميداني يناقض هذا التوجّه، في ظل استمرار القصف المكثّف وتدهور الأوضاع الإنسانية، وهو ما ترى فيه القاهرة مؤشراً سلبياً لا يتماشى مع أجواء التفاوض.
في المقابل، تتحضّر حركة " حماس " لطرح مبادرة متكاملة - خلال اجتماع مقرّر في القاهرة -، تتضمّن خمسة بنود أساسية أبرزها صفقة تبادل شاملة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، ورفع الحصار، والشروع في إعادة الإعمار.
كما يتضمن الطرح تشكيل "لجنة محلية" مستقلة لإدارة شؤون القطاع، وتثبيت التفاهمات الوطنية على قاعدة "اتفاق بكّين" الموقّع عام 2024.
لكن، في المقابل، تُصرّ الحكومة الإسرائيلية، بحسب تصريحات رئيسها بنيامين نتنياهو ، أمس، على المضي في الحرب حتى "تدمير حركة حماس"، مجدّدة رفضها القاطع لأي تسوية تُبقي على وجود الحركة السياسي أو العسكري.
وكرّر نتنياهو أن الحرب لا تهدف إلى "إعادة الأسرى"، فقط، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى القضاء على حركة "حماس"، وإضعاف "حزب الله" ومنعه من التعافي، ومنع إيران من تطوير برنامجها النووي.
لكنّ استراتيجية نتنياهو هذه، ليست محلّ توافق كامل بين المستويين العسكري والسياسي في الكيان، وإن كان ثمة توافق على الأهداف المتوخّاة، إذ تظهر حالة انقسام واضحة في هذا الشأن حتى داخل "الكابينت"؛ فبينما يطالب بعض الوزراء بتوسيع المعركة، يتريّث آخرون، مثل نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، في اتخاذ القرار، مراهنين على منح المفاوضات وقتاً إضافياً. وفي المقابل، تبرز التصريحات اللافتة لوزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي هدّد بأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة قد يُشكّل مبرّراً للدعوة إلى انتخابات مبكرة خلال تسعين يوماً، في محاولة لفرض استمرار المعركة، من دون أي فرصة لتحقيق اتفاق، ولو كان جزئياً.
وفي هذا السياق، نشب خلاف بين سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير، خلال اجتماع "الكابينت"، مساء الأول من أمس، على خلفية مسألة توزيع المساعدات، إذ أكّد زامير أن الجيش يحافظ على 3 مبادئ، وهي أن لا يصل الوضع في غزة إلى حدّ المجاعة، وأن يُبذل أقصى ما يمكن لضمان عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى "حماس"، وقبل كل ذلك، فإن الجيش لن يوزّع بنفسه المساعدات على الفلسطينيين.
وإذ قال كاتس إنه "خلال 10 إلى 15 يوماً ستدخل المساعدات إلى غزة"، ردّ زامير قائلاً: "الجيش لن يوزّعها". وهذا ما دفع سموتريتش إلى مهاجمة رئيس الأركان بالقول: "أنت لا تختار مهامك"، ثم تهديده بأنه "إذا لم تكن قادراً، سنجلب شخصاً آخر".
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فاعتبر أن الجدل حول من يجب أن يُدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة، "سخيف من أساسه"، لأن القطاع بأكمله - بحسب بن غفير - "لا يُفترض أن تدخل إليه أي ذرة من المساعدات - طالما أن أسرانا ما زالوا هناك – لا من قبل جهة خارجية، ولا من قبل جنود الجيش الإسرائيلي".
وفي ظل الخلاف داخل "الكابينت"، طلب نتنياهو إلى رئيس هيئة الأركان تقديم خطة واضحة بخصوص توزيع المساعدات في غزة، على أن يجري نقاشها بشكل موسّع في اجتماع "الكابينت" اليوم.
وبحسب موقع "واللا"، فإن الخطة التي سيقدّمها الجيش، "تقوم على احتلال مدينة رفح والسيطرة عليها بالكامل، وتحويلها إلى منطقة خالية من القتال، ثم يتمّ نقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين إليها، وهناك يجري توزيع المساعدات الإنسانية" عليهم. لكن حتى في هذه الحالة، فإن الجيش يصرّ على أن لا يقوم جنوده بمهمّة التوزيع، لمنع الاحتكاك مع الفلسطينيين.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية شاهد: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الجبهة الديمقراطية تعلن الانسحاب من جلسة المجلس المركزي الـ32 الأكثر قراءة لا سبب للتفاؤل إلا إذا.. الصحة: مصابو هذا المرض بغزة يعانون نقصا حادا في الأدوية الأساسية صورة: استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي الصين وماليزيا ترفضان التهجير وتدعوان إلى إقامة دولة فلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025