نهيان بن مبارك يهنئ خريجي كلية أبوظبي للإدارة لعام 2024
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر» الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»هنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، خريجي كلية أبوظبي للإدارة لعام 2024، إحدى المؤسسات العلمية التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
وأشاد معاليه بجهود ومبادرات مؤسسات التعليم بالدولة في ظل دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مثمناً حرص سموه على دعم المسيرة التعليمية بالدولة ومساندة شباب الوطن لتمكينهم من الإسهام الفاعل في ركب التطور والاستجابة لمتطلبات العصر ومتغيراته.
وأضاف: نعتز بالتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعميق دور الكليات والجامعات في الدولة ودفعها نحو الإعداد السليم للقوى العاملة الوطنية من خلال حرصها على توفير فرص التعلم المستمر، بما يسهم في تعزيز تنافسية دولة الإمارات وترسيخ مكانتها بين دول العالم.
ودعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الطلبة إلى الاستفادة من خبراتهم وتحصيلهم العلمي في دعم مسيرة التنمية الوطنية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، والإسهام بفاعلية في بناء مجتمع اقتصادي متكامل مبني على المعرفة، والارتقاء بسمعة ومكانة الدولة وتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية الطموحة.
وأكد معاليه أن كلية أبوظبي للإدارة تُشكل أحد أبرز المؤسسات التعليمية المحلية التي تُعد أجيالاً متميزة من رواد الأعمال وتصقل مهاراتهم وخبراتهم لمواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة في الدولة، مشيداً بحرص الكلية على تخريج كوادر وطنية مؤهلة قادرة على التعامل الذكي والفعال ومواكبة التطورات والتحولات العالمية في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وعبر معاليه عن اعتزازه بإنجازات الخريجين والخريجات داعياً إياهم إلى تحقيق تطلعات وطموحات الوطن، وأن يكونوا رواداً وقادة في خدمة المجتمع والإنسانية ومساهمين فاعلين في بث روح الحيوية والفاعلية عبر الأنشطة الاقتصادية والإدارية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم أجمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية أبوظبي للإدارة نهيان بن مبارك الإمارات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التعاون بين الأديان لعالم مليء بالأمل للأطفال
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في أبوظبي أعمال المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال الذي تنظمه منظمة أريجاتو الدولية باستضافة تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات بمشاركة قادة أديان ومفكرين ومختصين من أجل إيجاد حلول مستدامة للمخاطر التي تواجه الأطفال حول العالم وتوجيه النظر للمجتمعات وصناع القرار إلى أهمية حماية الطفل من التحديات غير المسبوقة التي يواجهها في جميع أنحاء العالم.
رحب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة في افتتاح المنتدى بالمشاركين والحضور والضيوف من داخل وخارج الإمارات في هذا المنتدى الدولي، معرباً عن شكره وتقديره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعمه لمثل هذا الجهود في سبيل الحفاظ على الكرامة الإنسانية وبناء مستقبل أفضل لجميع مواطني العالم.
وقال: أن المناقشات والمحادثات في هذا المنتدى العالمي تسهم في تحفيز التفكير الإبداعي حول طرق فعالة لتعزيز التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارككم اهتمامكم برفاهية الأطفال.
وأكد أنه ومنذ نشأة دولة الإمارات، عملت بناءً على رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أعلن أن مسؤوليتنا الأساسية هي إعداد أطفالنا للمستقبل، مضيفاً أنه وعلى هذا النهج جعل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سلامة الأطفال ورفاهيتهم من أهم أولوياتنا الوطنية وبفضل قيادة سموه الحكيمة وتوجيهاته، يتكامل تركيزنا على الفكر والمهارات وتنمية النشء وأولادنا مع اهتمامنا الدقيق بصحتهم وسعادتهم وضمان حصولهم على أفضل الفرص للنجاح.
وأشار إلى رؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية ودعمها المتواصل لجهود تنشئة وحماية الطفل. وأضاف أن الإمارات ملتزمة تماماً بأهداف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
وسبق انطلاق المنتدى، مؤتمر تمهيدي لأكثر من 100 طفل حول العالم تم استضافتهم بالتعاون مع مجلس الأمومة والطفولة بهدف إيجاد مساحة للأطفال المشاركين في المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل التجمع والاستعداد لمشاركتهم النشطة والهادفة خلال المنتدى، والتأكد من أنهم مستعدون جيداً للمشاركة في المناقشات والأنشطة.(وام)