"يوم القيامة" يكشف عن مكونات مفاجئة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشف تحليل مبكر لعينات الكويكب بينو، المعروف باسم كويكب "يوم القيامة" نظرا لاحتمال اصطدامه بالأرض في العام 2135، عن رؤى مثيرة للاهتمام حول تكوينه.
ووجد فريق تحليل عينات مهمة OSIRIS-REx أن بينو يحتوي على المكونات الأصلية التي شكلت نظامنا الشمسي.
إقرأ المزيد كويكب "محتمل الخطورة" يدنو من الأرض!ووجد العلماء أن غبار الكويكب غني بالكربون والنيتروجين، فضلا عن المركبات العضوية، وكلها مكونات أساسية للحياة كما نعرفها.
وتحتوي العينة، التي يبلغ وزنها 120غ، أيضا على فوسفات المغنيسيوم والصوديوم، وهو ما كان مفاجأة للعلماء، لأنه لم يتم رؤيته في بيانات الاستشعار عن بعد التي جمعتها المركبة الفضائية من بينو.
ويشير وجود الفوسفات القابل للذوبان في الماء (وهو مكونات الكيمياء الحيوية لجميع أشكال الحياة المعروفة على الأرض اليوم) في العينة إلى أن الكويكب ربما انشق عن عالم محيطي صغير بدائي قديم.
وفي 20 أكتوبر 2020، استخرجت المركبة الفضائية OSIRIS-REx عينة من الثرى الموجود في بينو من موقع في "فوهة هوكيوي" بالكويكب، باستخدام الذراع الآلية في أداة TAGSAM.
والكويكبات مثل بينو لم تذب أو تتصلب أبدا منذ تكوينها الأولي منذ دهور. وهذا يعني أن تركيبة عينات الكويكب بينو يمكن أن توفر معلومات قيمة حول التطور المبكر للنظام الشمسي، منذ نحو 4.5 مليار سنة.
وقامت المركبة الفضائية OSIRIS-REx التابعة لناسا بالتحليق حول الأرض العام الماضي في 24 سبتمبر الماضي. وأثناء تحليقها بالقرب من كوكبنا، أسقطت كبسولة تحتوي على عينات صخرية تم جمعها من بينو.
Our #OSIRISREx mission went to asteroid Bennu to learn more about the early solar system. Early analyses of the returned sample reveal organic molecules and surprisingly, phosphates, which indicate that Bennu may have once been part of a wet world. https://t.co/MjmF8pUCCS
— NASA Solar System (@NASASolarSystem) June 27, 2024واستغرقت المركبة OSIRIS-REx سبع سنوات للوصول إلى الكويكب وإحضار العينة إلى الأرض. وهي الآن متجهة نحو لقاء مع الكويكب "أبوفيس".
Last year our #OSIRISREx mission returned cosmic samples from asteroid Bennu. Now, early analyses of these returned samples reveal organic molecules and — surprisingly — phosphates, which indicate that Bennu may have once been part of a wet world: https://t.co/VcWxMnKtCLpic.twitter.com/ViY9m58XXG
— NASA 360 (@NASA360) June 27, 2024وقال دانتي لوريتا، المؤلف الرئيسي المشارك للورقة البحثية والباحث الرئيسي في OSIRIS-REx في جامعة أريزونا في توكسون، في بيان صحفي: "إن وجود الفوسفات، إلى جانب العناصر والمركبات الأخرى على بينو، يشير إلى وجود ماضي مائي للكويكب. ومن المحتمل أن يكون بينو جزءا من عالم أكثر رطوبة، على الرغم من أن هذه الفرضية تتطلب المزيد من التحقيق".
المصدر: Interesting Engineering
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكويكب اكتشافات الارض الفضاء دراسات علمية مركبات فضائية ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
"ستراتا" تسجّل نمواً بنسبة 38% في إنتاج مكونات الطائرات
أعلنت شركة ستراتا للتصنيع، اليوم الخميس، عن تحقيقها زيادة ملحوظة في عدد القطع والمكونات التي تم تصنيعها محلياً وتصديرها إلى كبرى شركات الطيران العالمية مثل بوينغ، وإيرباص، وبيلاتوس، وليوناردو، بنسبة 38% خلال العام الماضي مقارنة بعام 2023، ويعكس هذا النمو الكبير التزام ستراتا بتعزيز قطاع التصنيع المتقدم في الإمارات، وتوسيع مساهمتها في سلاسل التوريد العالمية لصناعة الطيران.
وأكدت ستراتا نجاحها في 2024 في تصنيع وتسليم 11,774 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وضمن الجداول الزمنية المحددة، في حين بلغ عدد القطع المصنعة خلال عام 2023 نحو 8,530 قطعة.
وبهذا الإنجاز، تواصل ستراتا تعزيز حضورها في قطاع الطيران العالمي، حيث تمكنت خلال 15 عاماً منذ تأسيسها عام 2010 وحتى نهاية 2024 من تصدير 97,485 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات ذات البدن العريض، والتي أصبحت تُستخدم اليوم في 10% من الطائرات التي تُحلق حول العالم، ما يجعل من شعار "صُنعت بفخر في الإمارات" حقيقة ملموسة على مستوى الصناعة الجوية الدولية.
مرونة وفاعليةوأكد إسماعيل علي عبدالله، العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، أن هذه الأرقام تعكس قدرة الشركة وفريقها المتميز على الاستجابة الفعالة لمتطلبات عملائها العالميين، والتكيف مع التحديات المختلفة بمرونة وكفاءة عالية.
وأوضح أن ستراتا تعتمد نهجاً قائماً على التطوير المستمر والابتكار، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي تدعم الاستثمار في القطاعات النوعية والمبتكرة، وتعزز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وأضاف عبدالله أن ستراتا تواصل التزامها بتحقيق بصمة إماراتية واضحة في قطاع صناعة الطيران العالمي، من خلال توسيع نطاق عملياتها، وتنويع محفظتها الاستثمارية، وتعزيز الابتكار في التصنيع المتقدم. كما أشار إلى أن الشركة تسعى بشكل مستمر لمواكبة أحدث المستجدات والمتطلبات العالمية، لضمان مكانة الإمارات كمركز رائد في صناعة الطيران والتكنولوجيا المتقدمة.
وفي خطوة تعكس قدراتها التصنيعية المتقدمة، حققت ستراتا إنجازاً نوعياً من خلال مساهمتها في تصنيع أجزاء من القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وشملت هذه المساهمة تصنيع أجزاء ميكانيكية ومسطحة للقمر، بالإضافة إلى تجهيز ألواح من الألمنيوم عالي الجودة لضمان تحمل الظروف القاسية في الفضاء، مثل درجات الحرارة المرتفعة والإشعاعات.
ويعد "محمد بن زايد سات" من بين الأقمار الاصطناعية الأكثر تطوراً في المنطقة، وهو يحلق حالياً في الفضاء محملاً بأجزاء "صُنعت بفخر في الإمارات".