امرأة تسمم زوجها لعدم تقديره احتفالها بعيد ميلاده الـ50
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
واجهت امرأة تدعي ميشيل بيترز، تبلغ من العمر 47 عامًا، تهمة رش المشروب الغازي الخاص بزوجها بمبيد الأعشاب، وذلك لعدم تقديره للاحتفالات التي خططت لها لعيد ميلاده الخمسين، وفقًا لوثائق قضائية حصلت عليها منظمة "Law & Crime".
وأفاد زوجها لمكتب عمدة مقاطعة لاكليد أنه يعتقد أن زوجته سممته، وأوضح أن طعم مشروبه كان "غريبًا" و"غير مألوف"، وبدأ يشعر بالمرض بعد شربه بفترة قصيرة.
وبعد أسبوعين، بدأت تظهر عليه أعراض مثل السعال بمخاط بني أو أصفر، والتهاب في الحلق، والقيء، والإسهال.
وذكر الزوج أن المشروبات الغازية التي تناولها خارج منزله كانت عادية، لكن الزجاجتين الموجودتين في مرآب منزله كان لهما طعم مختلف، وبعد مراجعة لقطات كاميرات المراقبة، اكتشف أن زوجته كانت تخلط مبيد الأعشاب مع المشروب.
الزوج يقدم الأدلة الكافية
وقدم الزوج زجاجة المشروب وشريط الفيديو كدليل "في حالة وفاته بسبب التسمم"، وعندما أخبر زوجته بأنه يشعر بالمرض، زعمت بأنه ربما يكون مصابًا بفيروس كورونا ويجب عليه الابتعاد عن الأحفاد.
وعند استجوابها، قالت ميشيل إنها كانت تحاول صنع "قاتل الأعشاب" وفقًا لوصفة شاهدتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها اعترفت في النهاية بأنها كان يجب عليها أن تطلقه، وأضافت الشرطة أن ميشيل كانت غاضبة من زوجها؛ لأنه لم يقدر حفل عيد ميلاده الخمسين.
ووُجهت إلى ميشيل تهمة الاعتداء من الدرجة الأولى واستخدام سلاح بشكل إجرامي، وتحتجز بدون كفالة في مركز احتجاز مقاطعة لاكليد، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 2 يوليو.
ويشتبه الزوج في أن زوجته قامت بتسميمه إما للحصول على تعويضات التأمين على الحياة البالغة 500 ألف دولار، أو بسبب علاقة غرامية محتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسمم امرأة المشروب الغازي السعال التهاب القيء الإسهال
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.