واجهت امرأة تدعي ميشيل بيترز، تبلغ من العمر 47 عامًا، تهمة رش المشروب الغازي الخاص بزوجها بمبيد الأعشاب، وذلك لعدم تقديره للاحتفالات التي خططت لها لعيد ميلاده الخمسين، وفقًا لوثائق قضائية حصلت عليها منظمة "Law & Crime".

 

وأفاد زوجها لمكتب عمدة مقاطعة لاكليد أنه يعتقد أن زوجته سممته، وأوضح أن طعم مشروبه كان "غريبًا" و"غير مألوف"، وبدأ يشعر بالمرض بعد شربه بفترة قصيرة.

 

وبعد أسبوعين، بدأت تظهر عليه أعراض مثل السعال بمخاط بني أو أصفر، والتهاب في الحلق، والقيء، والإسهال.

 

وذكر الزوج أن المشروبات الغازية التي تناولها خارج منزله كانت عادية، لكن الزجاجتين الموجودتين في مرآب منزله كان لهما طعم مختلف، وبعد مراجعة لقطات كاميرات المراقبة، اكتشف أن زوجته كانت تخلط مبيد الأعشاب مع المشروب.

 

الزوج يقدم الأدلة الكافية 

وقدم الزوج زجاجة المشروب وشريط الفيديو كدليل "في حالة وفاته بسبب التسمم"، وعندما أخبر زوجته بأنه يشعر بالمرض، زعمت بأنه ربما يكون مصابًا بفيروس كورونا ويجب عليه الابتعاد عن الأحفاد.

 

وعند استجوابها، قالت ميشيل إنها كانت تحاول صنع "قاتل الأعشاب" وفقًا لوصفة شاهدتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها اعترفت في النهاية بأنها كان يجب عليها أن تطلقه، وأضافت الشرطة أن ميشيل كانت غاضبة من زوجها؛ لأنه لم يقدر حفل عيد ميلاده الخمسين.

 

ووُجهت إلى ميشيل تهمة الاعتداء من الدرجة الأولى واستخدام سلاح بشكل إجرامي، وتحتجز بدون كفالة في مركز احتجاز مقاطعة لاكليد، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 2 يوليو.

 

ويشتبه الزوج في أن زوجته قامت بتسميمه إما للحصول على تعويضات التأمين على الحياة البالغة 500 ألف دولار، أو بسبب علاقة غرامية محتملة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسمم امرأة المشروب الغازي السعال التهاب القيء الإسهال

إقرأ أيضاً:

سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟

في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال. 

لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.

لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبية

ولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها. 

لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.

كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.

هل كان الفوز مستحقًا؟

عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.

لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟

التأثير النسوي لفوزها

بعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.

لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت


 

مقالات مشابهة

  • سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
  • رَجُلي وعالمي.. بوسي تهنئ نجلها بعيد ميلاده
  • سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
  • إجراء يتخذه الزوج لإثبات تحصل زوجته على منقولاتها حال طالبته بها مرة أخرى
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يلاحق زوجته بطلب طاعة: أجبرتني على توقيع شيكات
  • كل سنة وأنت في حضن ولادك.. تامر حسني يهنئ رامي صبري بعيد ميلاده
  • زوج يطالب بضم حضانة طفلته بعد هجر زوجته منذ عام ورفضها تمكينه من الرؤية
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يشكو: زوجتى متسلطة وتريد أن أعيش غصب عنى
  • امرأة تحتجز ابن زوجها 20 سنة في قبو
  • امرأة تقتل ابنة زوجها وتضعها في خزان المياه