العمل تشكو مزاحمة برامج اليانصيب الاعلامية لمشروع الوزارة لتمويل الفئات الهشة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعا وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الأسدي، اليوم الاحد، هيئة الإعلام والاتصالات الى مراقبة ما يُبث في القنوات الفضائية من برامج ومسابقات تؤثر على برنامج اليانصيب الحكومي، الذي يعد مشروعا استثماريا لتمويل صندوق الحماية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية (لوتو العراق)، وهو اول مشروع انساني لدعم الفئات المستهدفة من خدمات الوزارة، بحسب بيان وزارة العمل.
وبحسب البيان الذي تلقته "بغداد اليوم"، فأن الاسدي قال ان "وزارة العمل اعدّت هذا المشروع الوطني، والخيري كجزء من اهتمامها بالفئات المستهدفة، وباشرت بتفعيله في عام 2017، مشيرا الى ان المشروع يهدف الى تقديم الخدمات الى الفئات المشمولة برعاية الوزارة من المعاقين، ودور الحضانة، والدور الايوائية في بغداد، والمحافظات، ومن ضمنها إقليم كردستان".
واوضح ان "الوزارة تعاقدت مع احدى الشركات المختصة للمباشرة في مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية، وحُددت نسبة 36% من ارباحه لتُوزع بين الوحدات الايوائية، ومعاهد المعاقين، ودور الحضانة، وحسب النسب السكانية في المحافظات، لافتا الى ان المبالغ المودعة كأمانات في المصرف التي ستوزع بين الدور الايوائية بلغت نحو 720 مليون دينار، فيما بلغت حصة الرابحين المشاركين في هذه المسابقات نحو ٨٧٠ مليون دينار".
وبين الاسدي ان "الارباح المتحققة من مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية لاتزال ارقامها منخفضة كثيرا، والسبب ان يانصيب الرعاية لايزال غير معروف بشكل واضح لدى فئات المجتمع المختلفة، فضلا عن التنافس من بعض برامج اليانصيب، والمسابقات التي تُبث عبر القنوات الفضائية، ما يؤثر ذلك على برنامج اليانصيب الحكومي، داعيا هيئة الاعلام والاتصالات الى مراقبة، ومتابعة ما يُبث في القنوات الفضائية من برامج، ومسابقات تؤثر على برنامج اليانصيب الحكومي".
كما وجه الوزير دعوة الى "القنوات ووسائل الإعلام المختلفة لدعم المشروع، لكونه ليس ربحياً فقط بقدر ما يسهم في رفع المعاناة عن كثير من الفئات الضعيفة، وخصوصاً في الدور الايوائية الخاصة باليتامى، والمعاقين، ودور الحضانة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ورشة بتعز تستعرض الانجازات التنموية لمشروع المرونة المؤسسية
شمسان بوست / تعز:
أكد وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي، أن مشروع “سيري” حقق نجاحاً متميزاً كونه لامس التطلعات والإحتياجات الحقيقية للمستهدفين، وجسد الإنتقال من الإعتماد على المعونات الطارئة إلى التنمية المستدامة من خلال تنفيذ مشاريع في قطاعات تنموية وخدمية مختلفة.
وفي كلمته في افتتاح ورشة العمل الخاصة بإستعراض انجازات مشروع سيري لتعزيز المرونة المؤسسية المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودعم الإتحاد الأوروبي، اعتبر الوكيل الاكحلي أن تبني السلطة المحلية الشراكة مع المجتمع المحلي لتحقيق الأهداف التنموية والانتقال الى التنمية المستدامة لتحقيق الاستجابة للاولويات المجتمعية من خلال خطة المحافظة للتنمية .
وأشاد وكيل المحافظة في الورشة التي نظمتها منظمة اجيال بلا قات بالتنسيق مع مكتب التخطيط والتعاون الدولي، بالدعم الاوروبي ومكتب الامم المتحدة الانمائي والجهود التي خلقت شراكة مجتمعية لتنفيذ مشاريع تأهيل شوارع ومياه وصرف صحي ورصف طرقات وغيرها من المشاريع التنموية والخدمية .
من جهته استعرض مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي نبيل جامل ، مكونات مشروع “سيري” والقطاعات المستهدفة في مديريات صالة والقاهرة والمظفر من خلال إعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي وترميم وإصلاح الطرق وتحسين المرافق التعليمية والصحية وتركيب أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية والذي يأتي ثمرة من ثمار التعاون والتنسيق بين السلطة المحلية والمجتمع المحلي والمنظمات المحلية و الدولية .
واوضحت رئيسة أجيال بلا قات ليلى الفقيه، أن مشروع “سيري” يعد امتداداً لإلتزام المنظمة لتحقيق أثر انساني ملموس وتعزيز التعافي المستدام في المجتمعات المتضررة.
وشهدت جلسة الافتتاح، استعراض أهداف الورشة المتمثلة في مناقشة التحديات التي واجهت عملية تنفيذ المشاريع وطرق معالجتها، وتوثيق الدروس المستفادة، وعرض الإنجازات النوعية لمشاريع “سيري” خلال العامين الماضيين وكذلك استعراض قصص النجاح في تنفيذ المشاريع التنموية .