الثورة نت:
2024-07-01@15:18:21 GMT

مبادرة فتح الطرق.. دعوة للسلام

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

 

 

همة القيادة القرآنية الرحيمة والكريمة في السعي الدؤوب والجاد الصادق إلى خدمة المواطن اليمني، ولغرض التخفيف أيضاً عنه من صعاب مآسي سبل الحياة الراهنة والتي هي كثيرة ومتعددة، وبالإثقال المتعمد ظلما واستعلاء من قوى التجبر عليه، بغية إخضاعه وإلحاق الضرر البالغ به وبمكونه الأسري والمجتمعي كل هذه السنوات التي مرت من بداية العدوان السعودي والإماراتي، وخصوصاً أبناء تلك الأسر والمجتمعات المتواجدة في المناطق المحادة وفي خطوط التماس الميداني مع جبهات ومواقع العدوان ومرتزقته، بكل الطرق والوسائل التخفيفية المساعدة وهي متاحة في أيديها وفي نطاقها هي، وتجاوزاً لكل الموانع والمعوقات سواءً، وذلك أمر يتخوف منه، من الاختراقات غير المسؤولة ونقض العهود والهدن المبرمة من جانب المرتزقة أحذية السعودي المغفلين، أو كذلك تحرزا ميدانياً، وذلك لغرض الحفاظ على الأمن الوقائي الميداني للجبهات والخطوط الأمامية ذات التماس الحدودي مع مواقع وثكنات المرتزقة القريبة، ما جعل القيادة الحكيمة والرحيمة تتجاهل كل تلك المؤشرات الميدانية الخطرة على جبهاتها وخطوطها الميدانية وخصوصاً أنه لا يوجد تجاوب لافت من قبل الأطراف الأخرى ولو بالتقدير الإنساني لتلك المبادرات الرحيمة من قبل القيادة في صنعاء التي تقدم على تلك المبادرات الذاتية من طرفها الوحيد في فتح الطرقات بين المدن القريبة والمحافظات، وهي التي أيضاً يسلكها ويستفيد منها كل أبناء الشعب، فبالأمس القريب الطريق العام الرابط بين محافظتي البيضاء ومارب وكذلك ما صار وتحقق بعده من فتح طرق وشوارع تعز المدينة من نفس الطرف المبادر فقط وهو حكومة صنعاء.


واليوم وبحمد الله ما صار وتحقق، بعد فضل الله وإحسانه بمحبة وحنان وإحسان القيادة الحكيمة في صنعاء، بالمواطن اليمني الحر والشريف، ما تحقق اليوم في “محافظة الحديدة ” تلك المبادرة الإيجابية والإنسانية من قبل حكومة صنعاء التي أثمرت عن فتح طريق جبل رأس الرابط بين مدينتي -حيس- والخوخة- وهو الذي سابقاً كان مفتوحاً للجميع وذلك إلى ما قبل التصعيد العدواني الأخير من قبل جماعات العدوان المسلحة، قبل الهدنة الزائفة بين الأطراف.
بالتالي، وذلك أخيراً، فإن مضمون ما تقوم به حكومة صنعاء من خلال هذه المبادرات الإنسانية من قبلها وكطرف وحيد في هذه الفترة وما قبلها كذلك في مبادرة الإفراج عن الأسرى لديها من صفوف العدوان، إنما هو سعي منها للسلام مع كل الأطراف لإنهاء الصراع القائم مع دول العدوان، وإحلال السلام وذلك ما تفضي إليه وتعطيه وكشاهد واقعي حقيقة تلك المبادرات ومضمونها الإنساني والأخوي المبادر إلى رغبتها الجادة والصادقة في إنها الصراع القائم، بتوفيق الله، وذلك ما تسعى إليه إنها معاناة المواطنين في هذا الشعب الكريم مع الطرف الآخر المصر والى اليوم، وذلك ما يظهر دائماً من خلال تعنته الذرائعي المتهرب والمتعذر، كل هذه الفترة على مواصلة الحرب والحصار .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تعليم قوص: مبادرة «رد الجميل» زارت ٥٠ مشروع قومي لـ «حياة كريمة» بقرى المركز

أكد عبد الله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية بمحافظة قنا، أن المبادرة التوعوية "رد الجميل" التى دشنها تعليم قوص مطلع العام الجارى زارت أكثر من ٥٠ مشروعاً قومياً تنموياً من نتاج المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بقرى المركز، مشيداً بالنقلة الحضارية التى شهدتها قرى جمهورية مصر العربية منذ بدء تنفيذ المبادرة على أرض الواقع والتى وضعت على عاتقها التطوير الخدمى الشامل لكل الملفات التى من أهم ركائزها المواطن البسيط والأسر الأولى بالرعاية.

وأشار مدير تعليم قوص إلى أن القيادة السياسية كانت ولاتزال تضع نصب عينيها كيفية توفير الحياة الكريمة التى ترضى المواطن سواء فى الحضر أو الريف، مؤكداً أن ملف التعليم والصحة ومياة الشرب كانوا الركيزة الرئيسة التى شغلت القيادة السياسية خلال الخمس سنوات الإخيرة حيث شهد ملف التعليم خلالها الفترة الماضية دعم الحكومة للجانبين الإدارى الانشائي من خلال تنفيذ الهيئة العامة الأبنية التعليمية أكثر من ٨٠ عملية إحلال وتجديد وإضافة أجنحة وإستحداث مدارس تابعة لإدارة قوص التعليمية الأمر الذى افتقده الصعيد من أكثر من ٤٠ عاماً مما ساهم فى الحد من كثافة التلاميذ بالفصول والاتجاه بالايجاب نحو إلغاء العمل بنظام الفترتين بمدارس القرى، منوها إلى الأكاديمية المهنية للمعلمين نفذت عدة خطط مهنية دربت خلالها عدد كبير من المعلمين على أسس تربوية جديدة ساعدت فى تطوير حقيقى للمعلم الذى يمثل الركيزة الاساسية لدعم الطالب ورفع كفاءته داخل الفصل.

كانت إدارة قوص التعليمية - جنوب قنا، قد دشنت مارس الماضى مبادرة توعوية بعنوان " رد الجميل" إستهدفت خلالها تعريف الطلاب. وهيئات التدريس التابعين للإدارة پإنجازات المبادرة الرئاسية حياة كريمة من خلال التجول الميدانى بالطلاب للمشروعات التنموية التى تنفذها القيادة السياسية بقرى حياة كريمة لروح روح الولاء والانتماء لديهم والتعرف على الدور الناجز الذى تلعبه القيادة السياسية ودعمهم للجمهورية الجديدة فى ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي مسيرة التنمية.

مقالات مشابهة

  • وكيل هيئة الطيران: لم نحتجز طائرات ”اليمنية “وإنما أعدنا ترتيب وضع الشركة
  • بعد اجتماعه.. كيف دعم التحالف الوطني تنفيذ أعمال مشروعات المبادرات الاجتماعية التنموية؟
  • دعوة إلى التبرّع لبناء صرح متكامل لكبار السن
  • تعليم قوص: مبادرة «رد الجميل» زارت ٥٠ مشروع قومي لـ «حياة كريمة» بقرى المركز
  • مبادرة فتح طريق (الكمب) تعز ..تعقيدات بالجملة تمارسها مليشيات العدوان للإبقاء على معاناة الناس
  • بعد أن دمرها تحالف العدوان ومرتزقته وحولوها الى أداة للابتزاز وفرض الحصار : تدخلات سريعة للإبقاء على شركة الخطوط الجوية اليمنية وإعادتها الى مسار عملها الصحيح
  • «القيادة الرئاسي» يدين اختطاف «الحوثيين» طائرات الخطوط اليمنية
  • «حكماء المسلمين» يشارك بمؤتمر القيادة العالمية للسلام في نيروبي
  • مبادرة كتلة الاعتدال بين نعيها والتمسّك باستمرارها