همة القيادة القرآنية الرحيمة والكريمة في السعي الدؤوب والجاد الصادق إلى خدمة المواطن اليمني، ولغرض التخفيف أيضاً عنه من صعاب مآسي سبل الحياة الراهنة والتي هي كثيرة ومتعددة، وبالإثقال المتعمد ظلما واستعلاء من قوى التجبر عليه، بغية إخضاعه وإلحاق الضرر البالغ به وبمكونه الأسري والمجتمعي كل هذه السنوات التي مرت من بداية العدوان السعودي والإماراتي، وخصوصاً أبناء تلك الأسر والمجتمعات المتواجدة في المناطق المحادة وفي خطوط التماس الميداني مع جبهات ومواقع العدوان ومرتزقته، بكل الطرق والوسائل التخفيفية المساعدة وهي متاحة في أيديها وفي نطاقها هي، وتجاوزاً لكل الموانع والمعوقات سواءً، وذلك أمر يتخوف منه، من الاختراقات غير المسؤولة ونقض العهود والهدن المبرمة من جانب المرتزقة أحذية السعودي المغفلين، أو كذلك تحرزا ميدانياً، وذلك لغرض الحفاظ على الأمن الوقائي الميداني للجبهات والخطوط الأمامية ذات التماس الحدودي مع مواقع وثكنات المرتزقة القريبة، ما جعل القيادة الحكيمة والرحيمة تتجاهل كل تلك المؤشرات الميدانية الخطرة على جبهاتها وخطوطها الميدانية وخصوصاً أنه لا يوجد تجاوب لافت من قبل الأطراف الأخرى ولو بالتقدير الإنساني لتلك المبادرات الرحيمة من قبل القيادة في صنعاء التي تقدم على تلك المبادرات الذاتية من طرفها الوحيد في فتح الطرقات بين المدن القريبة والمحافظات، وهي التي أيضاً يسلكها ويستفيد منها كل أبناء الشعب، فبالأمس القريب الطريق العام الرابط بين محافظتي البيضاء ومارب وكذلك ما صار وتحقق بعده من فتح طرق وشوارع تعز المدينة من نفس الطرف المبادر فقط وهو حكومة صنعاء.
واليوم وبحمد الله ما صار وتحقق، بعد فضل الله وإحسانه بمحبة وحنان وإحسان القيادة الحكيمة في صنعاء، بالمواطن اليمني الحر والشريف، ما تحقق اليوم في “محافظة الحديدة ” تلك المبادرة الإيجابية والإنسانية من قبل حكومة صنعاء التي أثمرت عن فتح طريق جبل رأس الرابط بين مدينتي -حيس- والخوخة- وهو الذي سابقاً كان مفتوحاً للجميع وذلك إلى ما قبل التصعيد العدواني الأخير من قبل جماعات العدوان المسلحة، قبل الهدنة الزائفة بين الأطراف.
بالتالي، وذلك أخيراً، فإن مضمون ما تقوم به حكومة صنعاء من خلال هذه المبادرات الإنسانية من قبلها وكطرف وحيد في هذه الفترة وما قبلها كذلك في مبادرة الإفراج عن الأسرى لديها من صفوف العدوان، إنما هو سعي منها للسلام مع كل الأطراف لإنهاء الصراع القائم مع دول العدوان، وإحلال السلام وذلك ما تفضي إليه وتعطيه وكشاهد واقعي حقيقة تلك المبادرات ومضمونها الإنساني والأخوي المبادر إلى رغبتها الجادة والصادقة في إنها الصراع القائم، بتوفيق الله، وذلك ما تسعى إليه إنها معاناة المواطنين في هذا الشعب الكريم مع الطرف الآخر المصر والى اليوم، وذلك ما يظهر دائماً من خلال تعنته الذرائعي المتهرب والمتعذر، كل هذه الفترة على مواصلة الحرب والحصار .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دور الجمعيات الأهلية في دعم الأسر الأولى بالرعاية بالوادي الجديد
بدأت الجمعيات الأهلية والخيرية بمحافظة الوادي الجديد في توزيع "شنط رمضان" على الأسر الأولى بالرعاية، والأيتام، والأرامل، وذلك بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عنهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأكد محمد أحمد، رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية، أن هذه المبادرات تأتي في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به الجمعيات لدعم المحتاجين، مشيرًا إلى أن العطاء يجب ألا يقتصر على شهر رمضان فقط، بل يجب أن يمتد طوال العام، حيث تظل الأسر الأكثر احتياجًا في حاجة دائمة إلى المساعدات الغذائية والمادية.
وأكدت انتصار نمر، مديرة جمعية جنة الخير للتنمية وتكريم الإنسان، أن الجمعيات الخيرية والفئوية تعمل على قدم وساق لتوصيل المساعدات للأسر المحتاجة في سرية تامة، حيث يتم التوزيع من خلال فرق لجنة المساعدات التابعة للجمعية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بكل احترام وكرامة.
وأضافت نمر أن الجمعية جمعت تبرعات عينية من أهل الخير، وتمكنت من شراء ذبيحة لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان، في إطار جهودها لتوفير وجبات غذائية متكاملة للمستفيدين، جنبًا إلى جنب مع توزيع المواد التموينية الأساسية.
وأوضحت أن "شنط رمضان" التي يتم توزيعها عددًا من السلع الأساسية، مثل الأرز، والسكر، والزيت، والمكرونة، والبقوليات، ولحوم طازجة لتلبية احتياجات الأسر المستفيدة خلال الشهر الكريم. كما تعمل الجمعيات على توفير وجبات ساخنة يومية لبعض الأسر غير القادرة، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
وتسعى الجمعيات الخيرية في الوادي الجديد إلى تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال توسيع نطاق المساعدات، وضمان استفادة أكبر عدد من الأسر من الدعم المتاح، وذلك بالتنسيق مع المتبرعين والمتطوعين الذين يساهمون في نجاح هذه المبادرات الإنسانية.
دور الجمعيات الأهلية والخيرية لدعم الأسر الأولى بالرعاية
تُعد الجمعيات الأهلية والخيرية في محافظة الوادي الجديد جزءًا أساسيًا من منظومة التكافل الاجتماعي، حيث تلعب دورًا محوريًا في تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر احتياجًا، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يمثل موسمًا للعطاء والتضامن المجتمعي.
فرق لتوزيع المساعدات على الاسر
تعتمد الجمعيات الخيرية على تبرعات الأفراد ورجال الأعمال والمؤسسات، حيث يتم جمع المساهمات المالية والعينية، ومن ثم إعداد شنط رمضان التي تضم السلع الغذائية الأساسية مثل الأرز، والسكر، والزيت، والبقوليات، لتلبية احتياجات الأسر المستفيدة. كما تشمل بعض المبادرات توفير وجبات جاهزة يوميًا، وتوزيع اللحوم على المحتاجين لضمان تنوع الوجبات الغذائية.
السرية واحترام كرامة المستفيدين
تحرص الجمعيات على توصيل المساعدات للمحتاجين بسرية تامة، احترامًا لخصوصيتهم، حيث يتم التوزيع من خلال فرق متخصصة تتولى إيصال الدعم إلى منازل المستفيدين دون المساس بكرامتهم، وهو ما أكدت عليه انتصار نمر، مديرة جمعية جنة الخير للتنمية وتكريم الإنسان، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي هو تقديم المساعدة بصورة تحفظ كرامة الأسر المستحقة.
أهمية المبادرات الخيرية طوال العام
رغم أن شهر رمضان يشهد تكثيفًا في أعمال الخير، إلا أن الحاجة إلى هذه المساعدات لا تقتصر على هذا الشهر فقط، حيث أكد الحاج محمد أحمد، رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية، أن الأسر الأولى بالرعاية والأيتام والأرامل يحتاجون إلى الدعم طوال العام، وليس فقط خلال المواسم والمناسبات.
دور المتبرعين والمتطوعين
تلعب المساهمات الفردية والجماعية دورًا حاسمًا في إنجاح هذه المبادرات، حيث يشارك العديد من المتطوعين في عمليات التعبئة والتوزيع والتنسيق لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، مما يعكس روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.