إقبال كبير على التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية داخل البلاد وخارجها
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
طهران-سانا
أعلن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية خارج البلاد علي رضا محمودي أن مشاركة الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية الجارية اليوم داخل البلاد وخارجها كانت واسعة، وأن الإقبال على مراكز الاقتراع كان كبيراً.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن محمودي قوله للصحفيين في مقر اللجنة المشرفة على إجراء الانتخابات الرئاسية خارج البلاد: إن “عملية الاقتراع متواصلة حتى الآن في كل المراكز الموجودة في أوروبا، وتم تمديد فترة التصويت لساعتين، كما أن عملية التصويت في الولايات المتحدة جارية أيضاً”، موضحاً أن عملية الاقتراع للرعايا الإيرانيين الموجودين في دول شرق آسيا قد انتهت، وتمت عملية فرز الأصوات فيها.
وتابع محمودي قوله: “إنه في حال ذهاب الانتخابات الرئاسية الإيرانية إلى الجولة الثانية فإن الجهوزية ستظل موجودة لدى وزارة الخارجية الإيرانية ودائرة الشؤون القنصلية في الوزارة لتنظيم الجولة الثانية للانتخابات خارج البلاد أيضاً”، مشدداً على أن العمل في اللجنة المشرفة على إجراء الانتخابات الرئاسية خارج البلاد يجري على مدار الساعة، وأن النتائج ستنقل إلى وزارة الداخلية الإيرانية بصورة غير علنية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة خارج البلاد
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
نظم عشرات الناشطين السوريين، الجمعة، وقفة احتجاجية في محافظة حلب شمال البلاد للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمال شرقي البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اجتماع المحتجين في ساحة سعد الله الجابري، منددين بانتهاكات قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات الشعب الكردية عمودها الفقري.
وتتهم "قسد" التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وتسيطر على ما مناطق شمال شرقي سوريا بارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في العديد من الدول بما في ذلك تركيا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "قسد والأسد وجهان لعملة واحدة" و"أخرجوا إخوتنا من سجونهم" و"العدالة التي تتأخر تجلب مجرمين جدد".
يأتي ذلك بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي خلال الأسابيع الماضية ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف المدنيين.
ووجه ناشطون سوريون أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت المدنية شمالي البلاد، في حين أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرا قالت فيها إنها وثقت مقتل نحو 60 شخصا في حلب برصاص قناصة تابعين لـ"قسد" خلال الشهرين الماضيين.
وتتواصل الجهود الدبلوماسية في محاولة لإيجاد حل لمصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، وهي واحدة من أبرز القضايا التي تؤثر على استقرار البلاد ومستقبلها بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وتُعتبر "قسد" من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما ترى تركيا فيها تهديدا للأمن القومي بسبب روابطها بحزب العمال الكردستاني.
في مقابل ذلك، تؤكد السلطات الجديدة في دمشق عزمها بسط سيطرتها على كافة أرجاء البلاد بما في ذلك مناطق قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.