قمع مسيرة سلمية في الضفة مسؤولة أممية : ما يحدث في غزة إبادة جماعية

الثورة / متابعات

جدد طيران ومدفعية العدو الصهيوني غاراته الوحشية امس ،على منازل وسط قطاع غزة، وخيام تأوي نازحين غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين الفلسطينيين ، بينهم نساء وأطفال.
وقالت مصادر محلية، إن طيران الاحتلال قصف منزلا في محيط منطقة البركة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنة وطفلة وإصابة مواطنين آخرين بينهم أطفال، كما ارتقى شهيدان عقب قصف منزل في شارع البيئة بالمدينة.


كما أصيب مواطنون آخرون في قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال صوب خيام تأوي نازحين في منطقة الشاكوش ومفرق الإقليمي غرب مدينة رفح.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت بشكل مباشر طواقم جهاز الدفاع المدني أثناء تواجدهم في مقر عملهم بمخيم النصيرات وسط القطاع، الأمر الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من عناصر الدفاع المدني وإصابة آخرين..ليرتفع عدد الشهداء من كوادر الدفاع المدني منذ بداية الحرب على قطاع غزة، إلى 73 شهيداً خلال ممارستهم لعملهم الإنساني في القطاع، وفقاً لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وفي القدس المحتلة، أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين امس، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 30 ألف مواطن فقط أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو نصبت حواجزها في محيط البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، ودققت في هويات القادمين لأداء الصلاة، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، كما اعتدت على مرابط فلسطيني من أراضي الـ48، وأعاقت عمل الطواقم الصحفية عند باب الأسباط.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.
وتحرم سلطات العدو آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
وفي الضفة الغربية ايضا قمعت قوات العدو الصهيوني، امس، مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وإغلاق مداخل القرى، شرقي مدينة قلقيلية.
واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات العدو، في قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية، عقب انطلاق مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في القرية.
وقالت مصادر محلية، إن المواجهات اندلعت عقب مهاجمة قوات العدو للمشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في كفر قدوم، بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وفي سياق متصل قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ، إن جماعات من الناس أبيدوا حرفيا بقطاع غزة، وإنه لا يمكن استخدام أي تعبير آخر إلا “الإبادة الجماعية” لوصف ما يحدث .
وأضافت في تصريحات صحفية على هامش مشاركتها بالدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، “الناس في غزة يحاولون البقاء على قيد الحياة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حقا”.
وذكرت أن سكان غزة تدهورت صحتهم النفسية وأنهم يعانون من صدمة أكثر خطورة نتيجة للقصف الصهيوني المستمر.
وأشارت إلى أن المعلومات عن الوضع الأخير للمرافق الصحية في غزة لا تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى في هذا المجال.
وقالت المقررة الأممية: “إن عدم قدرة المستشفيات في غزة على تلقي الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، وقتل ومضايقة العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء أداء واجبهم، يجعل الاعتداءات على الحق في الصحة أكثر وضوحا”.
ولفتت إلى أنها لا تستطيع توقع المدة التي ستستغرقها إعادة بناء البنية التحتية الصحية في القطاع.
من ناحيته دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، دينيس فرانسيس، إلى وقف الحرب في غزة، لافتًا إلى أن: “الوضع لا يمكن تحمله بعد الآن، فقد خسر الكثير من المدنيين حياتهم في القطاع، وأكثرهم من النساء والأطفال”
وشدد فرانسيس في تصريحاتٍ إعلامية، امس، على ضرورة تقديم الدعم للفلسطينيين في غزة لإعادة بناء حياتهم، ووقف إطلاق النار .
وذكّر فرانسيس أن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الجهة التي تبنت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في أكتوبر 2023م، مُشيرًا إلى أن القرار دعا إلى وقف كامل لإطلاق النار، وليس إلى وقف مؤقت.
ميدانيا اعترف جيش العدو الصهيوني، امس، بمصرع أحد جنوده خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، ذكر جيش العدو بأن الجندي القتيل هو الرقيب إيال شاينز، وهو يخدم في كتيبة “931” التابعة للواء “ناحال”.. مضيفاً: إنّه قُتل خلال معركة جنوبي قطاع غزّة.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن أربعة صهاينة أصيبوا جراء اندلاع النيران في صفد عقب سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
وقالت القناة الـ12 الصهيونية، إنه تم رصد إطلاق نحو 20 صاروخا باتجاه الجليل الأعلى والدفاعات الجوية الصهيونية تعترض عددا منها.
وذكرت القناة أن 40 صاروخا أطلقت نحو صفد، وأن التيار الكهربائي انقطع عن جزء من المدينة.
وكان مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، قد استهدفوا امس، لأجهزة ‏التجسسيّة في موقع بركة ريشا.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان:‏ دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح الجمعة الأجهزة ‏التجسسيّة في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة. ‏

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی المسجد الأقصى قوات العدو قطاع غزة إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

اليوم الـ 268 للإبادة: توسيع استهداف النازحين والجوع ينهش أطفال غزة

#سواليف

لليوم الـ268 من #حرب_الإبادة_الجماعية، واصلت #قوات_الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت قصفها مناطق عدة في قطاع #غزة، من بينها رفح و #خانيونس جنوبًا.

واستهدفت غارتان إسرائيليتان بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خانيونس، كما واستهدفت قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الجنوبية من مدينة #رفح.

وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيران أسلحتها باتجاه منطقة المواصي التي تؤوي نازحين شمال غربي مدينة رفح.

مقالات ذات صلة هام للراغبين بالتقدم للعمل على حساب التعليم الإضافي – رابط 2024/06/30

وخلّف القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر أمس السبت 38 شهيدا فلسطينيا، وفق مصادر طبية وصحفية.

في غضون ذلك، شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على أحياء عدة في مدينة غزة.

يذكر أنه منذ أيام، يكثف الاحتلال قصف أحياء #الشجاعية والدرج والتفاح، تزامنا مع عدوان بري بدأه الخميس الماضي في حي الشجاعية.

واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الدرج بمدينة #غزة، وسط تواصل الغارات على المنطقة.

في الأثناء، يشهد شمال قطاع غزة مجاعة حقيقة مع تواصل الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال #المساعدات_الغذائية والصحية إليه.

وأشار المرصد الأورومتوسطي، في بيان له قبل أيام،، تسجيل نحو 49 حالة وفاة بين الأطفال في قطاع غزة بفعل الجوع وانعدام الأمن الغذائي، فيما يواجه 3500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات ما أصابهم بالهزال والضعف الحاد والأوبئة، حيث باتوا يعانون بشدة من أجساد نحيلة ووجوه شاحبة وباهتة.

وحذّر الإعلام الحكومي في غزة، من تزايد عدد الأطفال والرضع الذين يموتون بسبب #سوء_التغذية نتيجة تفشي #المجاعة في شمال القطاع.

ونبّه المتحدث باسم الإعلام الحكومي إلى أن محاولات #الإغاثة من خلال إلقاء المساعدات جوًا فاشلة، ولم تُسهِم في التخفيف من المأساة.

في سياقٍ متصل، حذرت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتردج من أن حرارة الصيف أصبحت “لا تطاق” في غزة حيث تعيش الأسر تحت أغطية بلاستيكية في الخيم مع ارتفاع درجات الحرارة.

وأشارت إلى أن الظروف الصحية التي يعيش بها النازحون الذين يعيشون “بجوار جبال القمامة ومياه الصرف الصحي” أصبحت يائسة، محذرة من التداعيات الصحية لارتفاع درجات الحرارة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 268 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و834 شهيدا، وإصابة 86 ألفا و858 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • خلال الـ٢٤ ساعة الماضية.. 114 شهيداً ومصاباً في مجزرتين صهيونيتين جديدتين بقطاع غزة
  • مصيدة سفن العدوان في اليمن
  • مجازر صهيونية جديدة في القطاع وتدنيس المسجد الاقصى وهدم منازل المقدسيين في الضفة
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • اليوم الـ 268 للإبادة: توسيع استهداف النازحين والجوع ينهش أطفال غزة
  • 29 يونيو خلال 9 أعوام .. أكثر من 70 شهيداً وجريحاً بالغارات والسيارات المفخخة على منازل ومزارع المواطنين وصالات العزاء والمسافرين والبنى التحتية وخيام النازحين ومبني الأمم المتحدة بعدد من المحافظات
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 264 شهيداً وجريحاً في جرائم صهيونية جديدة بغزة
  • اليوم الـ267 للعدوان: العدو الصهيوني يكثف قصفه على قطاع غزة مخلّفا مزيدا من الشهداء والجرحى
  • الاحتلال يعتقل شابًا من نابلس فجر اليوم