إنفاق المليارات لتلميع صورتها عالميًا.. وإخفاء الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
وصفتها بمملكة القمع العفو الدولية: السعودية تكثف حملتها لإسكات جميع الأصوات الناقدة
الثورة / أحمد المالكي
قالت منظمة العفو الدولية، إن الاختفاء القسري، وأحكام بالسجن لعقود طويلة بعد محاكمات جائرة، وحظر السفر، وحتى عقوبة الإعدام، هي العواقب القاسية التي تفرضها السلطات السعودية ضد أولئك الذين يتجرأون على ممارسة حقهم في حرية التعبير في مملكة القمع.
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات السعودية تكثف حملتها لإسكات جميع الأصوات الناقدة في البلاد، بينما تنفق المليارات لتلميع صورتها عالميًا، وإخفاء الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان، وأن من بين هذه الأصوات الناقدة التي تدفع ثمنًا باهظًا، هناك خمسة سعوديون وسعوديات شجعان تم سجنهم ظلمًا بسبب تحدثهم علنًا عن التغيير في بلادهم مثل: مناهل العتيبي، التي حُكم عليها بالسجن لمدة 11 عامًا بتهم “الإرهاب” بسبب منشورات على منصة X (تويتر سابقًا) تدعم فيها حقوق المرأة؛ ومحمد القحطاني، الذي اختفى قسريًا، على الرغم من انتهاء فترة سجنه البالغة 10 سنوات بسبب نشاطه الحقوقي؛ ومحمد بن ناصر الغامدي، الذي حكم عليه بالإعدام لانتقاده السلطات على منصة X.
إضافة إلى سلمى الشهاب، والتي تقضي حكمًا بالسجن لمدة 27 عامًا بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم حقوق المرأة؛ وكذلك عبدالرحمن السدحان، الذي حكمت عليه السلطات السعودية بالسجن 20 عامًا بسبب تغريداته الساخرة.
ودعت المنظمة كل الناشطين والأحرار في العالم بالانضمام إلى حملاتها لمنع حملة العلاقات العامة في السعودية من طمر قصص المحتجزين ظلمًا لمجرد التعبير عن آرائهم، والتوقيع على العريضة التي تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن معتقلي الرأي داخل سجون مملكة القمع.
وأوضحت المنظمة أن السلطات السعودية تقمع حرية التعبير في البلاد؛ وتقوم بحملة علاقات عامة مكلفة لتصدير صورة تقدّم برَّاقة إلى العالم، مع استجلابها للمشاهير من الرياضيين والفنانين، لصرف الانتباه عن سجل حقوق الإنسان المروع في المملكة، حيث يجب مواجهة حملة السعودية لتلميع صورتها التي تحاول من خلالها، أن تطمس على قصص هؤلاء الذين يُلاحقون قضايًا بسبب ممارستهم لحرية التعبير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السلطات السعودیة ا بسبب
إقرأ أيضاً:
أحرق نفسه وقفز للبحر.. مصير مجهول لشاب مغربي بسبب تحدي تيك توك
منتشيًا بالتحديات الخطيرة المنتشرة على تيك توك ومتحديًا من يستطيع أن يقف على حافة الخطر مثله، تجرأ شاب مغربي على إشعال النار في جسده أمام البحر، برفقة صديقه وشقيقه.
وفي حين فقد الشاب المغربي من مدينة طنجة السيطرة أثناء اشتعال النيران في نفسه، فإنه استنجد بمياه البحر عليها تطفئ النيران السارية في جسده.
أخبار متعلقة رصد الظواهر الفلكية.. محمية الإمام تركي تطلق فعالية "تأمل النجوم"ضبط أسنان ديناصورات كبيرة في مركبة شحن بفرنسا.. ما القصة؟لكن مياه البحر المائجة كانت ضده هذه المرة، إذ ابتعلته، ليختفي بعدها محدصًا ضجة كبيرة في مدينته التي انتفضت للبحث عنه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحرق نفسه وقفز للبحر.. مصير مجهول لشاب مغربي بسبب تحدي تيك توكبحث عن الشابلا تزال السلطات المغربية وفرق الوقاية المدنية في حالة استنفار، للبحث عن الشاب المختفي في مياه البحر مستعينة بزوارق الإنقاذ وفرق الغواصين لمحاولة العثور عليه وانتشاله، وفتحت السلطات الأمنية، تحقيقا مع أصدقائه الذين كانوا برفقته وشقيقه، لمعرفة ملابسات الحادث.
وأثارت الواقعة جدلا واسعا في مواقع التواصل بالمغرب، منتقدين تصرفات المراهقين والشباب بسبب هوسهم بالتحديات المنتشرة وتفاعلهم معها، ونبهوا إلى مخاطر هذه السلوكيات والمنافسات التي قد تودي بحياتهم.
يذكر أن ظاهرة التحديات القاتلة انتشرت مؤخرا بشكل واسع في المغرب، وتسببت في حوادث كثيرة أودت بأطفال ومراهقين.