أعلنت وزارة الاتصالات العراقية حظر تطبيق المراسلة (تيلغرام) في البلاد، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الوطني، وذلك بعد تسريب بيانات حكومية عبر التطبيق، ومن أجل الحفاظ على سلامة البيانات الشخصية لمستخدمي التطبيق في العراق.

وقالت الوزارة في بيان الأحد، إن "حجب تطبيق (تلغرام) جاء بناء على توجيهات الجهات العليا لمحددات تتعلق بالأمن الوطني، وحفاظا على البيانات الشخصية للمواطنين، التي خرق التطبيق المذكور سلامة التعامل بها خلافا للقانون"، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".



وأضافت الوزارة أنها طالبت الشركة مراراً في إدارة "تيلغرام" بالتعاون في غلق المنصات التي تتسبب في تسريب بيانات مؤسسات الدولة الرسمية والبيانات الشخصية للمواطنين، مما يشكل خطرا على الأمن القومي العراقي والسلم المجتمعي"، لكن "الشركة لم تستجب ولم تتفاعل مع أيٍّ من تلك الطلبات".

#عاجل | وزارة الاتصالات: حجب تطبيق (#تليغرام) جاء بناء على توجيهات الجهات العليا لمحددات تتعلق بالأمن الوطني pic.twitter.com/QAjgxHMrCK

— شبكة الإعلام العراقي (@iraqmedianet) August 6, 2023



وأثار توقف التطبيق عن العمل غضبا في أوساط تلك المنصات على التطبيق، باعتبار الإجراء الحكومي بمثابة "تكميم للأفواه ومصادرة للحريات".

ولفتت الوزارة إلى أنها "تؤكد احترامها حقوق المواطنين في حرية التعبير والاتصال، دون المساس بأمن الدولة ومؤسساتها".

وزارة الاتصالات: حجب تطبيق تلغرام في #العراق حفاظاً على بيانات المواطنين.

عفواً عن اي بيانات على الأقل تصرح بتصريح رسمي السبب وكيف ولماذا ودليل للشعب وهل هناك شكوى مواطنين

مش كل من هب ودب يسوي لة من رأسة بعض التطبيقات فيها مسائلة قانونية لانك تعزل شعبك عن العالم

— زياد البخيتيziad-albukhiti???????? (@5ziadalbukity) August 6, 2023
ويستخدم التطبيق على نطاق واسع في العراق للمراسلة، كما أنه يمثل مصدرا للأخبار ومشاركة المحتوى، كما تحتوي بعض القنوات على عدد هائل من البيانات الشخصية، منها أسماء وعناوين مستخدمين عراقيين وروابطهم الأسرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات العراقية العراق بغداد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تتعلق بالأمن الوطنی

إقرأ أيضاً:

ما علاقته بالموازنة؟.. مخاوف سياسية من التعداد السكاني في العراق - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

أكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن نتائج التعداد السكاني الشامل في العراق قد تفجر أزمات سياسية مختلفة خلال المرحلة المقبلة.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الهدف الأساسي من التعداد السكاني هو اقتصادي وتنموي، لكن نتائج هذا التعداد قد تدفع نحو أزمات سياسية مختلفة لاسيما فيما يتعلق بعدد أعضاء مجلس النواب وكذلك مجالس المحافظات، والعمل بعكس ذلك ربما يحتاج الى تعديل دستوري وهذا الامر صعب جداً وسيواجه خلافات وتحفظات سياسية كبيرة".

وأضاف ان "التعداد السكاني قد يدفع الى خلافات سياسية بخصوص الموازنات في المحافظات، خاصة الجنوبية والوسط، وكذلك ما بين حكومة الإقليم وحكومة المركز، فأكيد هذا التعداد سيدفع الى زيادة النمو السكاني بجميع المدن وهذا يدفع الى زيادة تخصيصاتها المالية، وهنا الدولة قد تواجه ازمة مالية متعلقة بتوفير السيولة لتمويل تلك الموازنات خلال السنوات القليلة المقبلة".

وانطلقت يوم أمس الأربعاء، عملية التعداد العام للسكان في العراق، حيث شمل جميع المحافظات بما في ذلك إقليم كردستان، ويهدف إلى توفير بيانات دقيقة وشاملة عن عدد السكان، توزيعهم الجغرافي، ومستويات المعيشة، حيث أعلنت الحكومة فرض حظر تجوال خلال يومي الأربعاء والخميس.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع اختتام منتدى المحتوى المحلي.. رؤية طموحة لـ”البيئة” لدعم المحتوى المحلي وتحقيق نقلة نوعية في استدامة الاقتصاد الوطني
  • كروت الشحن والإنترنت.. تفاصيل الزيادة المرتقبة في الأسعار وموعد التطبيق
  • أسعار جديدة لـ كروت الشحن وباقات الإنترنت رسميًا.. نسبة الزيادة وموعد التطبيق؟
  • كارت الـ100 هيشحن 45| أسعار كروت الشحن والإنترنت بعد الزيادة وموعد التطبيق
  • العراق يجري التعداد للبدو الرحل في خمس محافظات
  • قضايا الدولة في أسبوع| زيارة الأعضاء الجدد الملحقين بالأكاديمية العسكرية وورشة عمل لتأمين البيانات الشخصية
  • ما علاقته بالموازنة؟.. مخاوف سياسية من التعداد السكاني في العراق - عاجل
  • المرصد الوطني للعمل.. ورشة عمل عن جودة البيانات لبعض جامعات وكليات المملكة
  • «الأعلى للجامعات» يناقش تطبيق سنة التأسيس لطلاب الثانوية العامة في اجتماعه المقبل
  • البرلمان العربي: تهديدات الاحتلال بضرب العراق تعصف بالأمن والاستقرار في المنطقة