أشادت بالإنجازات العسكرية والكشف عن صاروخ الفرط صوتي “حاطم” الحشود اليمانية: لا يمكن أن تقوم للأمة قائمة أو تمتلك عزة وكرامة إذا لم تنتصر للأشقاء في غزة التأكيد على ثبات الموقف الداعم لفلسطين والجهوزية التامة لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والتصدي لمؤامراته ومخططاته تجديد الدعوة لشعوب الأمة للقيام بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث في غزة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء كواجب ديني

الثورة / سبأ

شهدت العاصمة صنعاء عصر أمس، حشودا مليونية في مسيرة “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”، تأكيدا على ثبات الشعب اليمني واستمراريته في نصرة الشعب الفلسطيني.


ورددت الحشود شعار البراءة من أعداء الله، والهتافات المؤكدة على الوقوف إلى جانب غزة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والجهوزية التامة لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والتصدي لكل مؤامرته ومخططاته.
وباركت الحشود المليونية، عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي البريطاني، واستهداف سفن العدو الصهيوني والمرتبطة به وكذا المواقع الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة.
وأشادت بالإنجازات العسكرية والتي كان آخرها الكشف عن صاروخ “حاطم2” الفرط صوتي محلي الصنع.
كما باركت العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية ضد العدو الصهيوني.
وجددّت الحشود التأكيد على استمرار الاستنفار والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لنصرة الشعب الفلسطيني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واستنكرت المواقف المتخاذلة للأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي غربي.
وأكدت الحشود المليونية أن الأمة لا يمكن أن تقوم لها قائمة أو تمتلك عزة وكرامة إذا لم تنتصر للأشقاء في غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الاستمرار في الخروج الأسبوعي جهادا في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني، دون كلل أو ملل.
وأشار إلى أن قطاع غزة المحاصر يتعرض لحرب إبادة صهيونية بدعم أمريكي وغربي منذ 266 يوما ارتكب خلالها 3 آلاف 380 مجزرة، تكفي كل مجزرة منها لأن توقظ الضمير العالمي.
وحيا البيان الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي الصابر المظلوم المجاهد الذي يحتضن المقاومة ويفشل كل مخططات ومحاولات اختراقه وتطويعه ويرفض العملاء والخونة.
ووجه التحية للإخوة المجاهدين في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل الذين تبخرت على أيديهم كل أطماع الصهاينة في تحقيق أي صورة انتصار تذكر.
وأكد البيان الذي ألقاه وزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، على موقف اليمن الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل بإذن الله.
وأشاد باستمرار المواقف والمظاهرات الرسمية والشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف البلدان في العالم ومنها المظاهرات الشعبية المتواصلة في الأردن، كما أشاد بالخروج الشعبي في المغرب واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وقال “في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة الإنسانية في غزة التي يموت الأطفال فيها جوعاً وينتظرون المساعدات من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت سابقاً في قمتها ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن الاحتياجات والمواد الغذائية دخلت للأسف الشديد إلى كيان العدو الإسرائيلي من بعض الدولة العربية والإسلامية في موقف مخجل ومخز يتجاوز بهم مرحلة الخذلان إلى مرحلة التآمر والخيانة”.
كما أشاد البيان بالعمليات النوعية المتصاعدة للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها تأثير كبير.. مؤكدا الثقة في الإخوة المجاهدين في حزب الله بأنهم قادرون على إلحاق الهزيمة النكراء والمخزية بالعدو الإسرائيلي إذا ما فكر بشن عدوان شامل على لبنان.
وبارك العمليات المشتركة التي تنفذها قوتنا المسلحة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق والتي تجسد آمال شعبنا العربي بكله في الوحدة والتعاون والأخوة في درب الجهاد في سبيل الله وفي مواجهة أعداء هذه الأمة.
وأثنى على العمليات العسكرية النوعية المتصاعدة لقواتنا المسلحة اليمنية ضمن مرحلة التصعيد الرابعة والإنجازات النوعية التي تحققت والتي كان آخرها الكشف عن صاروخ (حاطم 2) الفرط صوتي محلي الصنع، وكذا الفرار المذل لحاملة الطائرات الأمريكية (ايزنهاور).. مؤكدا أن قواتنا المسلحة قد أعدت استقبالاً لائقاً لحاملات الطائرات الجديدة التي ستلقى أسوأ مما لقيته سابقتها.
ودعا البيان جميع وسائل الإعلام العربية والإسلامية (الكثيرة جداً) إلى القيام بدورها وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدو الإسرائيلي وداعميه الغربيين، كما دعا الدول العربية والإسلامية للقيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية وبمختلف المجالات المتاحة والممكنة التي لا مبرر لهم في التواني والتخاذل عن التحرك فيها.
وجدد الدعوة لكل الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية، وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء كواجب ديني تجاه ما يحدث في غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أمانة العاصمة تنظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد

الثورة نت|

نظمت أمانة العاصمة اليوم، فعالية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن”.

في الفعالية، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اعتزاز الشعب اليمني بما قدمه من مساندة لإخوانه في غزة وعدم تخليه عن القضية الفلسطينية التي مثلت محورا رئيسيا في المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

ونوه بالفكر النهضوي للشهيد القائد وشجاعته في مقارعة الظالمين وإدراكه لحقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار العالمي.. مؤكدا أهمية تجسيد المنهج الذي ثار من أجله الشهيد القائد لعزة الأمة ورفعتها وقوتها أمام أعدائها.

ولفت الدكتور عباد، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد للتذكير بالمشروع القرآني وعطاءاته وتضحياته في الدفاع عن قضايا الأمة وحماية الوطن وسيادته واستقراره.

وتطرق إلى المسيرة القرآنية وتضحية الشهيد القائد وما تميز به من صفات قيادية وشجاعة وعزيمة لمواجهة الطغاة والمستكبرين الذي كان نواه للمشروع الذي يواجه به الشعب اليمني كل مخططات أعداء الإسلام والأمة الإسلامية.

وأشاد بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وفي الفعالية، بحضور رئيسي لجنتي الشؤون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب والتخطيط شرف الهادي وعدد من وكلاء الأمانة والوكلاء المساعدين ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وموظفي ديوان الأمانة، أشار مدير التدريب والبحوث بالأمانة عبد الله الكول، إلى أن الشهيد القائد تحرك من خلال مشروعه القرآني المناهض لقوى الهيمنة والوصاية الأمريكية والصهيونية وكشف مخططاتها ومؤامراتها ضد الأمة.

واستعرض جانبا من حياة الشهيد القائد ومواقفه الجهادية وتضحيته وشجاعته في مقارعة قوى الاستكبار وعملائهم.. لافتاً إلى دور الشهيد في مواجهة الأفكار والثقافات المغلوطة وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.

وأكد الكول، أهمية السير على نهج الشهيد القائد والتحرك الفاعل في مواجهة قوى الاستكبار ومخططاتها التي تستهدف هوية وعقيدة الأمة وقيمها ومبادئها الإيمانية.

تخلل الفعالية بحضور قيادات محلية وتنفيذية، فقرات شعرية وإنشادية وفلاشات عبَرت عن عظمة المشروع القرآني ودور الشهيد القائد في تصحيح المفاهيم ومقارعة الباطل وأعداء الأمة.

مقالات مشابهة

  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • “هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في السدة بإب
  • صنعاء : الحديث بتهجير الشعب الفلسطيني تهديد خطير
  • نهم تعلن الجهوزية نصرة لغزة
  • أمانة العاصمة تنظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • سيدفع صنعاء لفرض معادلة جديدة.. “التصنيف الأمريكي” يفتح أبواب الجحيم على مصالحها في المنطقة
  • ” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
  • الفلسطينيون من غزة.. رسائل شكر لـ قوات صنعاء: “بارك الله في اليمن وأهلها”
  • صنعاء.. فعاليات خطابية وثقافية في مديرية جحانة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد