أهمية الهيدروجين الأخضر للاقتصاد المصري.. قطاع طاقة نظيف ومستدام
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يحظى الهيدروجين الأخضر في مصر باهتمام كبير ومتزايد، لما له من أهمية استراتيجية للدولة المصرية، وذلك لمجموعة من الاعتبارات الرئيسية، أهمها تحقيق تنوع مصادر الطاقة للدولة، وهو الاتجاه الذي بدأ مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، وضمن استراتيجية الدولة والتي تعتمد حاليا على مزيج الطاقة، وذلك من خلال تنويع مصادر الطاقة ووجود معادلة متزنة من الطاقة لمصر لأول مرة.
وتساهم مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في تعزيز الجهود المصرية نحو هدفها لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال زيادة نموها الإقليمي والعالمي كنقطة عبور للطاقة النظيفة في العالم، بالإضافة إلى أنه سوف يمهد الطريق أمام مصر لتكون مركزا مهما لمصادر الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن يتضاعف اقتصاد الهيدروجين حوالي 7 مرات وذلك بحلول عام 2050، ما سيؤدي إلى توفير إمكانية الحصول على نسبة كبيرة من السوق الدولية للهيدروجين حوالي 8%، وزيادة الناتج المحلي بحوالي 18 مليار دولار .
وتسهم المزايا النسبية التي تتمتع بها مصر في قطاع الطاقة المتجددة في تسهيل مسارها نحو القيام بدور بارز في قطاع الهيدروجين الأخضر، وذلك نظرا إلى أنه ينتج من خلال مصادر الطاقة المتجددة، ولدى مصر بنية تحتية واسعة النطاق للطاقة، وذلك بجانب حماية الاقتصاد المصري من حالة التذبذب والتقلب في أسعار النفط العالمية وذلك عن طريق سرعة ضم الهيدروجين الأخضر إلى مزيج الطاقة المصري واستخدامه في الصناعات المختلفة.
مشروعات الهيدروجين الأخضرتدخل مشروعات الهيدروجين الأخضر ضمن استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة 2035، والتي تعكس التزام الدولة المصرية تجاه توفير قطاع طاقة نظيف ومستدام، وذلك عن طريق تنويع مصادر الطاقة، ويمكن لمصر أن تؤدي دورا رئيسا في سوق وقود الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء لكل من تجارة الطاقة والشحن البحري من خلال مبادرات الوقود المستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الهيدروجين الأخضر الطاقة المتجددة مشروعات الهيدروجين الأخضر الأمونيا الخضراء الهیدروجین الأخضر مصادر الطاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
طرق دبي تنتهي من تركيب ألواح طاقة شمسية في 22 موقعاً ومرفقاً
أنجزت «هيئة الطرق والمواصلات» في دبي مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في 22 مبنى ومرفقاً تابعاً لها، ضمن خططها لتعزيز الاستدامة البيئية والتحول نحو الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، واستراتيجية الهيئة ذات الانبعاثات الصفرية في عام 2050.
وأوضحت شيخة أحمد الشيخ، مدير إدارة المرافق والمنشآت في الهيئة، أن المشروع سيسهم في إنتاج نحو 32 مليون كيلوواط ساعة سنوياً، ما يؤدي إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 10 آلاف طن سنوياً، مؤكدة أن هذه المبادرة تأتي دعماً لرؤية دبي في خفض البصمة الكربونية وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن المواقع شملت 16 منشأة تابعة للهيئة، منها محطات إيواء الحافلات في القوز والخوانيج والروية، ومحطات الركاب في السطوة وعود ميثاء، وورش الصيانة في المحيصنة، ومحطات إيواء المترو، موضحة أنه تم الالتزام بمعايير هيئة كهرباء ومياه دبي في تركيب الألواح، مع مراقبة أداء التشغيل عبر نظام «شمس دبي» لقياس الإنتاج الحي للطاقة.