دراسة تكشف تأثير تلوث الهواء في الطفولة على صحة الرئة في البلوغ
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن وجود ارتباط بين التعرض لتلوث الهواء في وقت مبكر من الحياة وصحة الرئة في مراحل لاحقة. أجرى فريق بحث من جامعة ساوث كاليفورنيا دراسة شملت تتبع مجموعات من سكان جنوب كاليفورنيا منذ سن المدرسة وحتى مرحلة البلوغ، ووجدوا أن التعرض لتلوث الهواء أثناء الطفولة يرتبط بشكل مباشر بأعراض التهاب الشعب الهوائية في مرحلة البلوغ.
استندت الدراسة إلى عينة من 1308 مشاركين في دراسة صحة الأطفال، بمتوسط عمر 32 عاماً وقت تقييمهم كبالغين. سأل الباحثون المشاركين عن نوبات حديثة من أعراض التهاب الشعب الهوائية، أو السعال المزمن، أو الاحتقان أو إنتاج البلغم غير المرتبط بنزلة البرد. أظهرت النتائج أن ربع المشاركين عانوا من أعراض التهاب الشعب الهوائية خلال الأشهر الـ 12 السابقة.
أوضح الباحثون أن أعراض التهاب الشعب الهوائية ارتبطت بالتعرض لنوعين من الملوثات بين الولادة وسن 17 عاماً. النوع الأول يشمل جزيئات صغيرة في الهواء مثل الغبار وحبوب اللقاح والرماد الناتج عن حرائق الغابات والانبعاثات الصناعية ومنتجات عوادم السيارات. النوع الآخر هو ثاني أكسيد النيتروجين، وهو منتج ثانوي للاحتراق في السيارات والطائرات والقوارب ومحطات الطاقة، ويُعرف بضرره على وظيفة الرئة.
تشير هذه الدراسة إلى أهمية التدخل المبكر وتقليل تعرض الأطفال لتلوث الهواء للحد من المشاكل الصحية في مراحل لاحقة من الحياة. تسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى سياسات بيئية صارمة لحماية الصحة العامة، وخاصة صحة الأطفال الذين يتعرضون لتلوث الهواء منذ صغرهم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التهاب الشعب الهوائیة لتلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
الصحة تكشف أعراض مرحلة انقطاع الطمث عند المرأة
كشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “ فيس بوك ” أعراض مرحلة ما بعد سن الإنجاب (انقطاع الطمث) عند المرأة والتي تتمثل في التالي :-
تقل الدورة الشهرية، ثم تنقطع تماما . نوبات من الإحساس بالسخونة في الرأس والجسد. الشعور بالحرارة الشديدة والتعرق الليلي الغزير .هشاشة العظام. جفاف في المهبل. التغيرات النفسية والتقلبات المزاجية . الاضطرابات العضوية (مثل: الآم الظهر، وهن العظام، الزغللة) زيادة في الوزن واضطرابات في الهضم .أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 56 مليونًا و427 ألفًا و878 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر ديسمبر 2024.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات ينقسم إلى 22 مليونا و396 ألفا و345 زيارة لأول مرة، و21 مليونا و709 آلاف، و888 زيارة دورية، و12 مليونا، و321 ألفا و645 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبد الغفار» أن 770 ألفًا و905 سيدات ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبد الغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبد الغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.