الأمم المتحدة: 60 ألف في غزة نزحوا بعد أمر الإخلاء الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
سرايا - كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، أن 60 ألف فلسطيني شرقي مدينة غزة، نزحوا في يوم واحد بعد "أمر الإخلاء" الذي أصدره الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي يومي سلط فيه دوجاريك الضوء على حركة النزوح التي تشهدها غزة، بحسب المعلومات التي حصل عليها من شركاء الأمم المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية بالقطاع.
وقال دوجاريك، إن "60 ألف شخص نزحوا الخميس، إثر أمر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء الطارئ لـ28 منطقة سكنية شرقي غزة".
وأوضح دوجاريك، أن الهجمات على منطقة المواصي (جنوب غربي قطاع غزة) تسببت في إصابة العديد من الأشخاص، وتم نقلهم إلى المستشفى الميداني القريب.
وأشار إلى أن ما يقرب من 5 آلاف شخص نزحوا إلى المواصي.
وشدد دوجاريك، على أن المشاكل المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية لا تزال مستمرة.
وأشار إلى أن إسرائيل سمحت بمرور أقل من نصف بعثات المساعدات الإنسانية الـ 100 المخطط لها إلى شمال غزة.
والخميس، طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، جميع السكان والنازحين الموجودين في بعض المناطق بحي الشجاعية والأحياء الجديدة، التركمان والتفاح شرقي مدينة غزة، بإخلائها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعةيحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.