الهند.. مقتل شخص إثر انهيار سقف مبنى في مطار دلهي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلن مطار “أنديرا غاندي” الدولي، في نيودلهي، تعليق بعض الرحلات الجوية، أمس الجمعة، بعد انهيار جزء من سقف المبنى، رقم 1، في أعقاب هطول أمطار غزيرة.
وقال المطار في بيان: “بسبب الأمطار الغزيرة، منذ وقت مبكر من هذا الصباح، انهار جزء من مظلة ساحة المغادرة القديمة، في المبنى رقم 1، في مطار دلهي”، مضيفاً أن هناك أنباء عن سقوط مصابين.
وأضاف المطار، وهو أكثر المطارات ازدحاماً في الهند، أنه علّق رحلات المغادرة من المبنى المتضرر، حتى بعد ظهر أمس الجمعة، وتعهد بتعويض الضحايا.
وصرح وزير الطيران الهندي، كينجارابو راموهان نايدو، للصحفيين بأن جزءاً من السقف في منطقة المغادرة بالصالة رقم 1 بمطار دلهي انهار في وقت مبكر من الصباح”. وأضاف الوزير أنه تم إخلاء الصالة، وهي واحدة من 3 صالات في أكثر المطارات ازدحاماً في البلاد، وأمرت السلطات بإجراء تحقيق في الانهيار.
وأوضح مدير خدمة الإطفاء في دلهي، أن 8 مصابين نُقلوا إلى المستشفى، وانتهت عملية الإنقاذ بالمطار.
وتم إلغاء ما لا يقل عن 10 رحلات جوية وتأجيل 40 أخرى، وفقاً لبيانات من منصة تتبع الرحلات الجوية “فلايت رادار 24”. وذكر المطار أن جميع الرحلات المغادرة من المبنى رقم 2، والمبنى رقم 3 تعمل بكامل طاقتها، بينما تم إلغاء رحلات المغادرة، من المبنى رقم 1، حتى ظهر أمس.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فضل الله: ما تعرّض له المعتصمون على طريق المطار اعتداء غير مبرر
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، في بيان، إنّ "الاعتداء غير المبرر والمفاجئ الذي نفذته عناصر من الجيش اللبناني على النساء والأطفال المعتصمين بشكل سلمي على طريق المطار، جاء خلافاً لكل المسار الذي سلكه الاعتصام، وهو اعتداء مشبوه يهدف إلى زج الجيش في مواجهة أهله"، وأضاف: "لذلك ندعو قيادة الجيش إلى محاسبة من ارتكب هذا الاعتداء المدان والمستنكر حرصاً على الجيش وعلى دوره في حماية السلم الأهلي، وكي لا يتحول إلى أداة قمعية تسقط أمام إرادة شعبنا ويفقد الاجماع الوطني حوله".وأضاف: "لقد كان حرياً بمجلس الدفاع الأعلى والحكومة عقد اجتماعات فورية لدراسة الخطوات الواجب اتخاذها لمنع العدو الاسرائيلي من فرض إملاءاته على المطار، ومن استمرار احتلاله للأرض اللبنانية، واتخاذ قرار وطني بإرسال المغاوير والقوة الضاربة في الجيش إلى الحدود لبسط سلطة الدولة في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي يحتل الأرض وينتهك السيادة، بدل الاستنفار السياسي والاعلامي واطلاق التصاريح وتهديد المواطنين بإجراءات أمنية لا يمكن أن تخيف أصحاب الحق، ومحاولة الاستقواء على اعتصام سلمي على طريق المطار، وتدرك هذه السلطة أن من دعا إليه هو من أشد الأفرقاء حرصا على الاستقرار والسلم الأهلي، وأكثر من بعض من في هذه السلطة نفسها".