غوتيريش يحذّر: العالم فشل في تحقيق أهداف التنمية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
حذّر أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، الجمعة، من أن الحرب ونقص التمويل أعاقا التقدم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية الرئيسية للمنظمة الدولية والتي تشمل العمل على مكافحة الفقر وتغير المناخ.
في عام 2015، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة، وهي 17 هدفًا لتحويل العالم بحلول عام 2030، بما في ذلك عن طريق إنهاء الفقر المدقع تمامًا والقضاء على الجوع.
لكن غوتيريس قال إن "العالم حصل على درجة الفشل" في هذه المهمة.
وأضاف، في مؤتمر صحفي في نيويورك لكشف النقاب عن أحدث حصيلة للتقدم المحرز بشأن تلك الأهداف "فشلنا في تأمين السلام ومواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي يقوض التنمية".
وأكد "يجب علينا تسريع العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وليس لدينا وقت لنضيعه، 17 بالمائة فقط من الأهداف تسير في الطريق الصحيح".
وقد تعرضت الجهود المبذولة، من أجل تخصيص الأموال لتحقيق هذه الأهداف، إلى انتكاسة متكررة، بما في ذلك بسبب جائحة كوفيد-19، والأزمات في أوكرانيا والشرق الأوسط، وتفاقم الكوارث المناخية والزيادات الحادة في تكاليف المعيشة.
وقال جوتيريس إنه بينما كانت الدول متخلفة عن التقدم في العديد من المجالات، كان هناك بصيص من الأمل في الحد من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، وزيادة الوصول إلى الإنترنت، والاستخدام "المتنامي" لمصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف أن "حرمان العدد الكبير من البشر من الاحتياجات الأساسية أمر شائن وغير مبرر".
وقال غوتيريش إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لإحلال السلام في الصراعات الكبرى المستعرة على مستوى العالم إلى جانب الجهود الرامية إلى التحول الأخضر.
وأوضح أن "هذا يعني مضاعفة القدرة الإقراضية لبنوك التنمية متعددة الأطراف لتوفير المزيد من الموارد للعمل المناخي والتنمية المستدامة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة أنطونيو غوتيريش أنطونيو جوتيريش الفقر تغير المناخ التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
مصر تولي اهتمامًا متزايدًا بتعزيز شبكات الرصد البيئي لدعم خطط التنمية المستدامة
أكدت رئيس قطاع نوعية البيئة بوزارة البيئة، الدكتورة إيمان عاطف، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا متزايدًا بتعزيز شبكات الرصد البيئي، باعتبارها أدوات استراتيجية أساسية في قياس جودة الهواء ومستويات الضوضاء، ودعم خطط التنمية المستدامة .
وقالت الدكتورة إيمان عاطف - في لقاء مع برنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (إكسترا نيوز) - أن وزارة البيئة أطلقت الشبكة القومية لرصد مستويات الضوضاء بهدف متابعة وقياس التلوث الضوضائي في القاهرة الكبرى وباقي المحافظات، موضحة أن هذه الشبكة تعد أداة مهمة في دعم التخطيط لمناطق أكثر هدوءًا ونظافة بيئية.
وأوضحت أن الشبكة بدأت أعمالها في عام 2007، ضمن استراتيجية الوزارة لإنشاء شبكات الرصد البيئي، والتي تم تنفيذها بشكل تدريجي، انطلاقًا من محافظات القاهرة الكبرى، إلى أن توسعت حاليًا لتشمل 43 محطة رصد موزعة على 16 محافظة، من بينها البحر الأحمر، جنوب سيناء، الغربية، الشرقية، وبني سويف.
وأضافت أن هذه الشبكة تختص برصد مستويات الضوضاء البيئية، سواء في الهواء الخارجي أو داخل بيئات العمل المغلقة، مشيرة إلى أن الرصد يتم خلال فترتين أساسيتين: من 7 صباحًا حتى 10 مساءً، ومن 10 مساءً حتى 7 صباحًا، وتشمل عمليات الرصد المدارس، المستشفيات، والمناطق الصناعية.
وأشارت إلى أن الوزارة تصدر تقارير دورية، تشمل تقارير شهرية وربع سنوية وسنوية بناءً على البيانات الصادرة عن الشبكة، حيث ترفع هذه التقارير إلى وزير التنمية المحلية والمحافظين لضمان التوعية البيئية والالتزام بالقرارات ذات الصلة، مثل قرار 156 الصادر في 2020 بشأن مواعيد فتح المحال التجارية .