حذرت الدكتورة أندريا بينيكه من خطورة حرارة الصيف الشديدة على الأشخاص، الذين يعانون من أمراض نفسية، بصفة خاصة.

وأوضحت الطبيبة أن الحرارة الشديدة تتسبب في تراجع المستوى الإدراكي لدى المصابين بأمراض نفسية، مما يزيد من احتمالية السلوك المندفع والمحفوف بالمخاطر والعدواني، وقد يصل الأمر في أسوأ الأحوال إلى حد التفكير في إيذاء النفس، كالإقبال على الانتحار.

وأوضحت رئيسة الغرفة الاتحادية للمعالجين النفسيين الألمان أن الأشخاص الأكثر عُرضة للخطر هم الأشخاص، الذين يعانون من الفُصام وأمراض الإدمان والخرف والاكتئاب.

كما أن بعض الأدوية النفسية تعد عاملاً مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب ومضادات الكولين.

ويمكن أن تؤثر بعض الأدوية سلباً على قدرة الجسم على الحفاظ على درجة حرارة صحية، في حين يمكن للحرارة الشديدة أن تغير تأثير الأدوية، على سبيل المثال عن طريق تقليل مفعولها أو زيادة آثارها الجانبية.

ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، يتعين على الأشخاص، الذين يعانون من أمراض نفسية، البقاء في الظل وتجنب المجهود البدني قدر الإمكان مع شرب السوائل على نحو كاف.

كما يتعين عليهم استشارة طبيبهم المعالج بشأن ما إذا كانت هناك ضرورة لتعديل جرعة الدواء خلال الأيام الحارة.وكالات

 

 

 

جراحات السِمنة تقلل خطر الوفاة بانقطاع النفس الانسدادي

 

أظهرت دراسة أجرتها “كليفلاند كلينك” أن جراحات علاج السِمنة، التي يتم إجراؤها للمرضى المصابين بالسمنة وبانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم المعتدل إلى الشديد، ارتبطت بانخفاض خطر الوفاة والأحداث القلبية الوعائية الضارة بشكل كبير، مقارنة بالمرضى، الذين لم يخضعوا للجراحة.

وتم نشر الدراسة في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب (Journal of the American College of Cardiology).

وقال الدكتور علي أمينيان، مدير معهد السمنة والتمثيل الغذائي لدى كليفلاند كلينك، والباحث الرئيسي في دراسة الجراحة الأيضية لانقطاع النفس أثناء النوم وأمراض القلب والأوعية الدموي (MOSAIC): “يُظهر البحث أن فقدان الوزن، الذي يتم تحقيقه عن طريق جراحات علاج السمنة، ارتبط بانخفاض بنسبة 42% في الأحداث القلبية الوعائية الضارة، وبانخفاض بنسبة 37% في مخاطر الوفاة لدى المرضى المصابين بالسمنة وبانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم المعتدل إلى الشديد”.

وكانت دراسة جرى نشرها في مجلة لانسيت لطب الجهاز التنفسي (Lancet Respiratory Medicine) أظهرت أن نحو مليار شخص راشد حول العالم يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وتعتبر السِمنة من أحد أبرز عوامل الخطر في تطور انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. من جانبها تشير جمعية طب السِمنة إلى أن نحو 70% من المرضى الراشدين، الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، هم من المصابين بالسِمنة.

وغالباً ما يكون مرضى انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم – الذي قد يعطل التمثيل الغذائي ويتسبب بالمزيد من السِمنة – أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بأمراض مهددة للحياة مثل الأزمات القلبية وفشل القلب.

وتعتبر دراسة الجراحة الأيضية لانقطاع النفس أثناء النوم وأمراض القلب والأوعية الدموية (MOSAIC) الأولى من نوعها، التي تقدم بيانات متعلقة بالنتائج القلبية الوعائية طويلة الأمد لجراحات علاج السمنة لدى المرضى، الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم والسمنة.

وشملت الدراسة 13.657 مريضاً راشداً ممن لديهم مؤشر كتلة جسم يتراوح ما بين 35-70 ويعانون من انقطاع نفس انسدادي أثناء النوم من معتدل إلى شديد (المشخص بعد إجراء اختبار نوم)، وذلك خلال الفترة ما بين عامي 2004-2018.

وتمت موازنة الخصائص السريرية الأساسية لـ970 مريضاً خضعوا لجراحات علاج سمنة مع 12.687 مريضاً في مجموعة التحكم غير الجراحية باستخدام طرق ترجيح متداخلة. وكانت المتابعات المتعلقة بالدراسة قد انتهت في سبتمبر (أيلول) 2022.

وأظهرت النتائج في نهاية الدراسة أن معدل الإصابة التراكمي بالأحداث القلبية الوعائية الرئيسية الضارة عند فترة 10 أعوام بلغ 27% في مجموعة جراحات علاج السمنة، و35.6% في المجموعة غير الجراحية.

ويتم تعريف الحدث القلبي الوعائي الرئيسي الضار على أنه أول حدث متعلق بالشريان التاجي، والأحداث الدماغية الوعائية، وفشل القلب، والرجفان الأذيني، والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب. وأظهر تحليل إضافي أن معدل الوفيات التراكمي لجميع الأسباب عند فترة 10 أعوام بلغ 9.1% في مجموعة جراحات علاج السمنة و12.5% في المجموعة غير الجراحية.

وعند فترة 10 أعوام، نجح المرضى في مجموعة جراحات علاج السمنة في تخفيض وزنهم بنحو 33.2 كجم، فيما خفّض المرضى في المجموعة غير الجراحية وزنهم بنحو 6.64 كجم. وحافظ المرضى في مجموعة جراحات علاج السمنة على 25% من فقدان الوزن على الأقل لفترة 10 أعوام بعد العملية.

واختتم الدكتور أمينيان قائلاً: “تعتبر جراحات علاج السمنة منقذة للحياة في حالة بعض المرضى. تشير الجراحة الأيضية لانقطاع النفس أثناء النوم وأمراض القلب والأوعية الدموية (MOSAIC) إلى وجود استجابة معتمدة على الجرعة بين مقدار فقدان الوزن والفوائد المحققة بالنسبة للقلب والأوعية الدموية لدى المرضى، الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، إذ كلما زاد فقدان الوزن، انخفضت مخاطر الإصابة بمضاعفات القلب. وبالتزامن مع ظهور جيل جديد من أدوية السمنة، التي يمكن أن تحقق انخفاضا وسطيا في الوزن يتراوح ما بين 15-20%، فقد أصبح من الممكن نظريا الحصول على نتائج مماثلة من العلاجات الطبية”.وكالات

 

 

 

كريم عبدالعزيز يجتمع مع أحمد عز ويشوّق لـ”الفيل الأزرق 3″

 

يجتمع النجمان المصريان كريم عبدالعزيز وأحمد عز في فيلم سينمائي جديد، بعد ظهور الأول ضيف شرف في فيلم الثاني “ولاد رزق 3- القاضية”.

ورداً على تساؤلات ما إذا كان الثنائي كريم عبد العزيز وأحمد عز سيجسدان دور البطولة في الجزء الرابع من “ولاد رزق”، عقب ظهوره ضيفاً، أكد عبدالعزيز أن العمل الفني الذي سيجمعه مع عز ليس فيلم “ولاد رزق 4”.

وأوضح عبدالعزيز، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، على هامش المؤتمر الصحافي لنزال جوشوا ودوبوا، أن العمل سيكون برعاية هيئة الترفيه السعودية، ومن المرتقب أن يرى النور في 2025.

ويأتي هذا الفيلم بعد “كيرة والجن”، الذي يعد أول بطولة مشتركة بين الثنائي، محتلاً المرتبة الثالثة في قائمة الأفلام الأكثر تحقيقاً للإيرادات في السينما المصرية، بعد حصده ما يقرب من 120 مليون جنيه عند طرحه في السينمات في يونيو 2022، فيما يحتل المرتبة الثانية فيلم “بيت الروبي”، ليتصدر فيلم “ولاد رزق 3” المرتبة الأولى بعد تخطيه 175 مليون جنيه، خلال أسبوعين فقط من طرحه في دور العرض.

وعن كتابة الأسماء في التتر، لفت كريم عبد العزيز: إلى عدم أهمية الأمر بالنسبة له ولعز، مشيداً بالأخير، وبتجربة العمل معه، قائلاً: أحمد عز نجم محترم وصديق مقرب له وأحب العمل معه، ولم يحدث طيلة الـ4 سنوات، مدة العمل على فيلم “الكيرة والجن” أي خلافات على الإطلاق”.

ويواصل كريم عبدالعزيز العمل على مشروع الجزء الثالث من فيلم “الفيل الأزرق”، بعد فترة توقف لفترة، برعاية الهيئة العامة للترفيه أيضاً، متمنياً أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور بعد عرضه العام المقبل، إذ ينطلق تصويره بشكل رسمي في أغسطس المقبل.

وعُرض الجزء الأول من “الفيل الأزرق” في عام 2014، بينما عُرض الثاني منه في عام 2019، وحقق وقتها “الفيل الأزرق 2”  إيرادات قياسية بلغت ما يقرب من 104 ملايين جنيه، جعلت الفيلم يدخل قائمة الأكثر دخلاً في تاريخ السينما المصرية، محتلاً المركز الثالث.

وشارك في بطولة الفيلم كل من كريم عبد العزيز، ونيللي كريم، وشيرين رضا، وهند صبري، ودارين حداد، بالإضافة لمجموعة من الفنانين بصفتهم ضيوف شرف، والعمل من إخراج مروان حامد، وتأليف أحمد مراد.وكالات

 

 

 

4 أفلام سعودية في “ليالي الفيلم” بسيدني وملبورن

 

انطلقت الأربعاء الماضي “ليالي الفيلم السعودي” في أستراليا، بمشاركة 4 أفلام سعودية.

وأعلنت هيئة الأفلام السعودية عبر حسابها على إكس، أن الأفلام الأربعة المشاركة ضمن “ليالي الفيلم السعودي” بين 26 و 28 يونيو الجاري، في سيدني ومبلورن، هي “هجان” للمخرج أبوبكر شوقي، و”الهامور ح.ع” للمخرج عبدالإله القرشي، و “سليق” للمخرجة أفنان باويان، و “أنا وعيدروس” للمخرجة سارة بالغنيم.

وقالت الهيئة السعودية، إن الهدف من عرض الأفلام في أستراليا هو فتح نوافذ على السينما السعودية، وتقدسم صناع الأفلام لجمهور جديد.وكالات

 

 

 

الضحك بالذكاء الاصطناعي الفكاهة والإعلان مستقبلاً

 

لطالما كانت الفكاهة جزءاً من الإعلان، يكتبها البشر للبشر، لكن اليوم أصبح الذكاء الاصطناعي ينافس كتاب الكوميديا ويحتل مقعدًا في الصف الأمامي في الإبداع الكوميدي.

“سينسى الجمهور ما يسمعونه، لكنهم سيتذكرون كيف شعروا”، هذا شيء يدور دائماً في أذهان المبدعين الذين يحاولون إحداث تأثير في ما يقدمونه، وفق ما أفاد موقع “يورو نيوز”.

ويقول نيل هيمان، كبير مسؤولي الإبداع العالمي في شركة أكسنتشر سونغ، وهي مجموعة إبداعية تعمل بالتكنولوجيا: “مع إنشاء الكثير من المحتوى اليوم، وقد يكون العثور على الصوت الفكاهي الفريد أمراً صعباً، حيث أن ضرب النغمة الصحيحة في سوق الإعلان العالمية ليس بالأمر الهين”.

وأضاف: “إن الكوميديا ​​يُنظر إليها على أنها نوع من المخاطرة، ولكن المكافآت يمكن أن تكون كبيرة، وعلينا أن ننظر إلى مستقبلها في ظل الذكاء الاصطناعي”.

ويشير هيمان إلى أن الذكاء الاصطناعي غالباً ما ينتقد بسبب افتقاره إلى العاطفة، ويقول: “يرى البعض أنه سيجد صعوبة في تكرار أداء دي نيرو، لكني أرى التكنولوجيا كأداة جديدة مفيدة لخلق الفكاهة في التواصل جنباً إلى جنب مع العقول الإبداعية البشرية”.

ويشير هيمان إلى أن هناك رياضيات ومنهجية وراء الأمر، ما يساعد الذكاء الاصطناعي بشكل جيد، وأضاف: ” لقد صدمت مؤخراً بأداة جديدة طورتها مختبرات غوغل، والتي تساعد في إنشاء النكتة المثالية، وهناك ما يشبه إعداد التورية على الواجهة وهي تبث كل أشكال التلاعب بالألفاظ، وكل نوع من التفسير لكيفية تجميع الكلمات. كان الأمر رائعاً جداً”.

وللحصول على الفكاهة المناسبة مع تطور أذواق الجمهور على مر السنين، جنباً إلى جنب مع الثقافات ووجهات النظر المختلفة، يتعين على المعلنين توخي الحذر بشأن التورية أو أشكال الفكاهة الأخرى التي ينشرونها، وفق هيمان.

فعلى الرغم من أن الصناعة أصبحت أكثر عالمية، إلا أن كل المحتوى لا يترجم في كل مكان، ويعتقد هيمان أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً في حل هذه المشكلة أيضاً.

ويقول: “هناك دور للذكاء الاصطناعي، إذا تم إعداده بشكل صحيح، حيث يمكن أن يكون نظام تصفية متقدماً حقاً، والذي نأمل أن يكون مفيداً، ويشير إلى أي فخاخ محتملة دون قتل أي شعور بالإثارة التي قد تنجم عن القليل من المخاطرة أو اتخاذ خطوة كبيرة، في الكوميديا والإعلان”.وكالات

 

 

 

معرض ضوئي في لندن لأنتوني ماكول

 

تتحرك أشعة الضوء المكثفة المسقطة بلطف لإنشاء منحوتات تفاعلية يمكن التلاعب بها، تدور حول الجمهور، حيث يملأ ضباب خفيف المساحة، ما يعطي شكلاً للضوء ويبدع وهماً بصرياً بأجسام صلبة، فيما يحل الفنان “أنتوني ماكو”، في معرض “تيت مودرن” في لندن، لحضور معرضه هذا.

ذلك ويُقام معرض “Solid Light” في تيت مودرن بلندن من 27 يونيو 2024 إلى 27 أبريل 2025.

ويعيش الفنان البريطاني المولد في نيويورك منذ سبعينيات القرن العشرين وهناك بدأ استكشاف نحت الضوء.

وانطلق ماكول في حياته المهنية، كمخرج أفلام، لكن أشعة الضوء من أجهزة عرض السينما ألهمته بشكل آخر، يتمثل في معرض هذا، حيث الضباب والظلام والضوء معاً في عمل فني مبتكر.

وفي معرضه، تتداخل جزئيات في الهواء مختلطة بالدخان وسط الأشعة، ويقول ماكول: ” إن هذه الأشكال هي نوع من النحت، والنحت، على عكس اللوحة على سبيل المثال، هو شيء يحتاج المشاهد إلى التجول حوله لفهمه، ويحتاج إلى المشي فيه والنظر إليه، والنظر إليه بكل أنواع الطرق المختلفة لفهم ماهيته”.

وفي أواخر السبعينيات، انسحب ماكول من صنع الفن، لكنه عاد في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لأن التكنولوجيا، مع تقدم أجهزة العرض الرقمية وآلات الضباب، ألهمته لخلق رؤيته الحداثية.

وأعماله مفتوحة للتفسير من قبل المشاهد، وهو كفنان لا يقدم أي أدلة على معناها، ويقول: “يجد آخرون الخيال العلمي، يجد آخرون الروحانية. هناك كل أنواع الطرق التي يمكن للزائر لهذه القطع من خلالها فهمها. وهذا هو ما ينبغي أن يكون إنها وظيفتهم، أن يجدوا المعنى وأن يجعلوا من العمل معنى لهم”.

ويقع مكان المعرض في ظلام دامس تقريبًا، ولكن الزوار الذين يمرون من خلاله يخلقون صورًا ظلية عابرة.

ذلك و كان تنظيم معرض من هذا النوع تحديًا لتيت مودرن، حيث يجب وضع آلات الضباب التي تنتج البخار بعناية، ويجب توفير تدفق هواء دقيق للحفاظ على تدفق ثابت للحركة.

ويوضح أمين المعرض غريغور موير، أن البخار هو الذي يعطي الأعمال أشكالها ويخلق انطباعًا بأنها جسم صلب، ويقول: “إنها لحظة مثيرة للاهتمام عندما تستدير حول الزاوية وتدخل وترى هذه الأعمال تبدو وكأنها منحوتات في الفضاء تدور حولك”.

ويضيف موير: “أنتوني، في كثير من النواحي، يشبه إلى حد كبير ريتشارد سيرا، النحات الأمريكي، للضوء، فهو يخلق هذه الأعمال الهندسية الرائعة والبسيطة للغاية من لا شيء سوى الضوء المسقط وبعض الضباب. “والنتيجة النهائية مذهلة”.

وعلى عكس مشاهدة اللوحات في المعرض، يتم تشجيع الزوار على التفاعل مع المنحوتات الضوئية الصلبة، حيث كل حركة للجسم تلقي ظلالاً جديدة وانحناء وكسر الضوء لخلق شيء جديد وفريد.

ويقول موير: “أحيانًا يكون هناك ميل لدى الناس للوقوف خارجها، ولكن بمجرد دخولك إلى الداخل والنظر إلى الخلف نحو عدسة جهاز العرض، كما هي الحال، تبدأ في رؤية كيف يتحرك هذا الجسم حولك، ويدور حولك، وهذا أمر مهم للغاية يجب أن يتم بشكل صحيح”.

وزار الناقد الفني، تابيش خان، وهو يستعرض معظم المعارض الكبرى في لندن، وقد أعجب بالعرض، ويقول: “تمشي في هذه الخطوط الضوئية، وتشعر وكأنها يجب أن تكون صلبة، لكنها ليست كذلك، إنه أمر محير بعض الشيء عندما تمرر يدك عبر أحدها، فيشق شعاعًا، وتعتقد أنه قد يقطع أصابعك بالفعل، لكنه لا يفعل ذلك على الإطلاق إنها تجربة جميلة وساحرة حقًا أن تنغمس في هذه القطع الفنية الضوئية”.وكالات

 

 

 

الآلاف يتدفقون على مهرجان غلاستونبري الموسيقي

 

تدفق الآلاف على مزرعة ورثي فارم في جنوب غرب إنجلترا لمواكبة انطلاق مهرجان غلاستونبري الموسيقي الأربعاء الماضي والذي يشارك فيه مئات الفنانين من بينهم المغنية البريطانية دوا ليبا وفرقة الروك الشهيرة كولدبلاي ومغنية البوب الكندية شانيا توين.

ويمتد المهرجان، الذي تنفد تذاكره في غضون دقائق حتى قبل إعلان برنامجه، حتى الأحد المقبل حيث تحيي الأمريكية سولانا إمني رو نجمة موسيقى ريذم أند بلوز حفل الختام بباقة من أبرز أغنياتها مثل (كيل بيل) و(ذا ويك إند) على المسرح الرئيسي المعروف باسم “بيرامد ستيدج”.

ويشارك في المهرجان هذا العام نجم الأفروبيتس بورنا بوي، ومغنية الراب ليتل سيمز، وفرقة الإلكترو روك الأمريكية إل.سي.دي ساوند سيستم، والمغنية الإنجليزية بيجاي هارفي، وفرقة البوب الكورية سيفنتين.

وكان الطقس مشمسا لدى وصول جمهور المهرجان إلى ورثي فارم ومعهم حقائب الظهر ومعدات التخييم. وقال مهندس الصوت جيمس تروسون (30 عاما) إنه منتظم في حضور المهرجان منذ 11 عاما وسيستمر في ذلك لأن هناك الجديد كل عام. وأضاف “هناك أجواء خاصة في المهرجان لا يمكن إيجادها في أي مكان آخر… ما من تجربة أروع من هذه. الأجواء ساحرة”.

ومع مرور أكثر من 50 عاما على انطلاقه بات المهرجان يستقبل ما يزيد عن 200 ألف زائر، ويتحول موقعه إلى مدينة صغيرة ملونة مليئة بالخيام  لمدة خمسة أيام في يونيو من كل عام تقريبا.وكالات

 

 

 

 

الاكتئاب من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة

 

لاضطراب ما بعد الصدمة أعراض نفسية وجسدية، وفق ما أشارت إليه الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب والأطباء النفسيين موضحة أن الأعراض النفسية تتمثل في فرط الاستثارة، حيث يكون المريض يقظا باستمرار ومتوترا للغاية وفي حالة تأهب دائم، كما أنه يعاني من الأرق وصعوبة التركيز وزيادة التهيج.

ويعاني المريض أيضا من الحزن والاكتئاب وفقدان الثقة في النفس والآخرين واهتزاز النظرة للذات والعالم وتدني احترام الذات وكراهية الذات والشعور بالذنب والعار والرغبة في إيذاء النفس.

والاكتئاب هو اضطراب مزاجي يسبب شعورا دائما بالحزن وفقدان الاهتمام. ويسمى أيضًا اضطرابا اكتئابيا رئيسيا أو اكتئابا سريريا، وهو يؤثر على شعور الشخص وتفكيره وسلوكه ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية. وقد تواجه الشخص صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية العادية، وأحيانًا قد يشعر كما لو أن الحياة لا تستحق العيش.

ويعتبر الاكتئاب أكثر من مجرد نوبة من الحالة المزاجية السيئة، فهو ليس نقطة ضعف ولا يمكن “الخروج” منه.

ببساطة قد يتطلب الاكتئاب العلاج على المدى الطويل. ولكن يجب ألا تثبط عزيمة الشخص. ويتحسَّن معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب بالأدوية أو العلاج النفسي أو كلاهما.

وقالت الرابطة الألمانية على شبكة الإنترنت إن اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب نفسي خطير يحدث بعد التعرض لصدمة نفسية شديدة.

وأوضحت الرابطة أن الصدمات النفسية الشديدة تشمل حوادث العنف الجسدي والاعتداء الجنسي والحوادث المرورية الخطيرة وحالات الطوارئ الطبية مثل الأزمة القلبية أو النزيف، الذي يهدد الحياة.

وتشمل الأسباب أيضا وفاة أحد أفراد الأسرة أو إصابته بمرض خطير، بالإضافة إلى التعرض لأهوال الحروب والكوارث الطبيعية.

ويمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة بواسطة العلاج النفسي، الذي يهدف إلى مساعدة المريض على السيطرة على ذكرياته غير المرغوب فيها، وكذلك التخفيف أو التقليل من الأعراض المصاحبة لاضطراب ما بعد الصدمة.

ويعد العلاج السلوكي المعرفي هو الإجراء الأكثر استخداما، حيث إنه يحاول إعادة تقييم الأفكار والمشاعر المرتبطة بالصدمة، التي تعرض المريض لها.

كما يعد العلاج النفسي الديناميكي شكلا من أشكال التحليل النفسي، وهو يتعامل مع علم النفس العميق للعلاقات والتجارب الماضية والحالية المرتبطة بالصدمة.

وبالإضافة إلى العلاج النفسي، يمكن أيضا تضمين الأساليب الإبداعية في خطة العلاج مثل العلاج بالموسيقى والفن، بالإضافة إلى علاجات الحركة وتقنيات الاسترخاء.وكالات

 

 

 

ربع البالغين حول العالم يعانون من أمراض قلب “صامتة”

 

اعتبرت دراسة بريطانية جديدة أن أكثر من ربع البالغين “الأصحاء”، الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً يعانون من أمراض القلب غير المشخّصة، ما يزيد من خطر إصابتهم بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

عادة، يحدث مرض صمام القلب عندما لا يعمل واحد أو أكثر من صمامات القلب كما ينبغي، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن الدراسة التي أعدّها الجرّاح مايكل فرينو من “جامعة إيست أنجليا”.

فعلى سبيل المثال، يحدث تضيّق في الصمام عندما لا يفتح بالكامل، ما يحد من تدفق الدم في القلب، فيحدث ترهل في الصمام عندما لا يغلق بشكل صحيح، وفي هذه الحالة، يمكن أن يتدفق الدم في الاتجاه الخاطئ.

ويمكن أن تسبّب هذه المشاكل بضغط إضافي على القلب، وتجعله يعمل بجهد أكبر، وهذا الأمر يزيد، مع مرور الوقت، من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية وأمراض قلبية أخرى.

أجريت الدراسة على 4237 من الأصحاء في المملكة المتحدة، ممن يتجاوزن عمر الستين ولا يعانون من مشاكل صحية، فتبيّن أن 28% منهم يعانون من أحد أشكال أمراض صمامات القلب، وكانت معظم الحالات خفيفة.

وفي نهاية البحث، خلصت الدراسة إلى أن العمر كان العامل الرئيسي المرتبط بمشاكل صمام القلب، ما يعني أنه كلما زاد عمر الشخص، زادت فرضية الإصابة بمشكلة كبيرة في الصمام، وفقاً لما ذكره  المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور فاسيليوس فاسيليو.

ويمكن لفحص القلب بالموجات فوق الصوتية أن يشخص الإصابة بأمراض الصمامات، أو يمكن للطبيب الكشف عن الإصابة من خلال مراقبة تنفس المريض بالسماعة الطبية.

وتكمن أهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء على معاناة العديد من كبار السن من مشاكل في صمامات القلب، حتى لو لم تظهر عليهم أي أعراض. ودعتهم إلى ضرورة إجراء الفحوصات بشكل دوري بدلاً من التأخر في العلاج عند ظهور أعراض المرض.وكالات

 

 

اكتشاف أول حالة “متلازمة داون” في العالم

 

في اكتشاف ثوري جديد، أعلن علماء جيولوجيون عن اكتشاف الحالة الأولى لمتلازمة داون لدى الإنسان الحجري، أو ما يُعرف بـ “إنسان نياندرتال”، من خلال تحليل جمجمة طفلة عاشت قبل أكثر من 145 ألف عام.

حلّل الفريق البحثي البريطاني جمجمة الطفلة، التي أطلقوا عليها اسم “تينا”، فتبيّن أن عمرها يوم وفاتها كان 6 سنوات، وتمتلك سمات متسقة مع الأطفال الذين يعانون من الاضطراب الوراثي “متلازمة داون”.

كانت “تينا” تعاني من مرض خُلقي في الأذن الداخلية مرتبط بالاضطراب الوراثي، ومن المحتمل أن يسبب فقداناً شديداً للسمع، وفقاً لما ذكرته قائدة البحث الجديد الدكتورة مرسيدس كوندي فالفيردي لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وفيما كان يتم تشخيص متلازمة داون في العيّنات الأحفورية سابقاً من خلال تحليل الحمض النووي القديم، ذكرت كاندي أنه تم تشخيص حالة “تينا” من خلال دراسة تشريحية للأذن الداخلية.

وتساعد هذه الطريقة الجديدة في التشخيص، بإعادة دراسة العينات الأحفورية السابقة، وتتبع انتشارها في المجموعات السكانية في تلك الحقبة الزمنية.

عانت من عدم اكتمال نمو عظام الأذن الداخلية اليمنى، التي تركزت الدراسة على جزء صغير منها. ويلعب هذا الجزء دوراً أساسياً بالمساعدة في تكوين جوانب وقاعدة الجمجمة، وحماية الدماغ ومحيط قناة الأذن، حسب الدكتورة فالفيردي.

واستخدم الباحثون التصوير المقطعي على الحفرية، المعتمدة على تصوير ثلاثي الأبعاد يستخدم الأشعة السينية لرؤية ما بداخل الجسم، فأظهر مجموعة من تشوهات الأذن الداخلية المتوافقة مع متلازمة داون.

يشير هذا الاكتشاف إلى أن “إنسان نياندرتال” كان قادراً على توفير الرعاية الإيثارية والدعم لعضو ضعيف في مجموعته الاجتماعية، منذ أن بقي الطفل على قيد الحياة بعد سنوات من ولادته.

عُثر على الحفريات في في منطقة “كوفا نيغرا” بمدينة فالنسيا الإسبانية، الذي تم التنقيب فيه في الفترة من 1929 إلى 2017.

وبيّنت الدكتور فالفيردي أن هناك ثلاث حفريات أخرى تم التغاضي عنها سابقاً، سيبدأ الفرريق البحثي بدراستها قريباً.وكالات

 

 

 

 

منزل مارلين مونرو يصبح معلماً تاريخياً في لوس أنجليس

 

بات المنزل السابق للممثلة مارلين مونرو في لوس أنجليس معلماً تاريخياً، بعد تصويت بالإجماع من مجلس المدينة، يهدف إلى منع هدم المنزل، الذي توفيت فيه أسطورة هوليوود.

وتمت الموافقة  بالإجماع على القرار، الذي ينبغي أن يتيح لسلطات المدينة حماية المنزل الواقع في حيّ برينتوود الغني، والذي استحوذ عليه أخيراً أمريكيان ثريّان كانا يرغبان في هدمه.

وقالت المستشارة في البلدية تريسي بارك: “لا يوجد أي شخص أو مكان في لوس أنجليس يحظى بشهرة وأهمية أكثر من مارلين مونرو ومنزلها في برينتوود”.

وتابعت أن “عدداً من أشهر صور مونرو التُقطت في هذا المنزل، وقرب حوض السباحة التابع له”، مضيفةً “لقد ماتت مارلين فيه بشكل مأساوي، مما يجعلها مرتبطة بهذا المكان إلى الأبد”.

واشترت مونرو هذا العقار المؤلّف من طابق واحد، والبالغ مساحته 270 متراً مكعّباً في عام 1962، مباشرة بعد طلاقها من الكاتب آرثر ميلر.

وفي هذا المنزل غير المرئي من الشارع، عُثر على جثة النجمة الأمريكية، بعد 6 أشهر فقط من انتقالها إليه، جراء تناولها جرعة زائدة من المخدرات، وكانت تبلغ من العمر 36 عاماً فقط.

وانتقلت ملكية المكان إلى أشخاص كثيرين منذ وفاة مونرو، لكنّ جدلاً أثير خلال العام الماضي بعدما اشتراه الأمريكيان برينا ميلستاين وروي بانك.

وحصل الزوجان اللذان يملكان منزلاً مجاوراً، على العقار لقاء 8.35 مليون دولار، وكانت خطّتهما تتمثل في هدمه لتوسيعه، لكنّ سلطات المدينة ألغت سريعاً إذن الهدم، بسبب الاعتبارات التاريخية.

ودفع هذا القرار، المالكين الجديدين إلى رفع الموضوع إلى القضاء الذي لم يبت فيه بعد، ولا يمنع تصنيف المنزل متحفاً من هدمه، لكنّ هذا القرار يدفع لإجراء تدقيق صارم أمام لجنة التراث في بلدية المدينة.

وعرض الزوجان، نقل المنزل لجعله مُتاحاً لمحبّي مونرو، وهو اقتراح لا يزال قيد الدراسة، بحسب بارك.

وقالت المستشارة “لقد عملت وفريقي بشكل وثيق مع المالكين، لتقييم إمكانية نقل المنزل إلى مكان يمكن للعامّة زيارته، وقضاء بعض الوقت فيه.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى: المعتقلون في سجن النقب يعانون ظروفا صعبة مع قرب حلول الشتاء

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن المعتقلين في سجن النقب يعانون من ظروف صعبة مع قرب حلول فصل الشتاء.

وأوضحت في بيان لها، أنه نظرا لتواجد المعتقل في صحراء النقب جنوب غرب مدينة بئر السبع، والتي تمتاز بأجواء شديدة البرودة في الليل، تتعمد إدارة السجن إبقاء المعتقلين بملابس صيفية خفيفة جدا، وتحرمهم من الحرامات والأغطية، لمضاعفة معاناتهم.

وفي سياق آخر، أفادت الهيئة، بأن كافة المعتقلين الذين تمت زيارتهم أصيبوا بمرض سكايبوس (الجرب)، ولم يقدم لهم أي نوع من العلاج والمتابعة الطبية، وأكدوا أن هناك عددا من الأسرى الآخرين وصلوا إلى مراحل متقدمة من المرض، وبسبب انتشار الدمامل والالتهابات لا يستطيعون الأكل أو التحرك إلا بمساعدة معتقلين آخرين.

ولفتت إلى أن طواقمها تمكنوا مؤخرا من زيارة عدد من المعتقلين في سجن النقب، للاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم الصحية والاعتقالية، إذ تم زيارة كلا من:

-المعتقل محمد حسن البرغوثي ( 24 عاما) من رام الله ، والذي تعرض للضرب والتنكيل أكثر من 15 مرة منذ بداية الحرب على غزة ، وفقد قرابة الـ30 كيلو جرام من وزنه. وقد اعتقل بتاريخ 28/01/2017، و صدر بحقه حكما بالسجن 9 سنوات.

- المعتقل محمد عوض عودة ( 30 عاما) من بيت لحم ، والذي اعتقل بتاريخ 09/05/2024، وصدر بحقه حكما بالسجن الإداري 6 أشهر، وتم تثبيت حكمه للمرة الثانية في 18/11/2024.

- المعتقل موسى حسن عيسى حولة ( 40 عاما) من طولكرم، والمعتقل منذ 15/01/2004، ومحكوم بالسجن 23 سنة.

- المعتقل أسامة عصيدة جبري (53 عاما) من نابلس ، واعتقل في 02/05/2002، وصدر بحقه حكما بالسجن 27 عاما.

- المعتقل محمد درويش حشاش (23 عاما)، محكوم بالسجن 5 سنوات، ومعتقل منذ 17/11/2020.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • فاروق الباز: مروجو نظرية الأرض المسطحة يعانون من خلل فكري
  • ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه
  • ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
  • هذا ما نعرفه عن الصاروخ فرط الصوتي الروسي الذي أطلق لأول مرة على أوكرانيا .. خارق ولا يمكن اعتراضه ويصل أمريكا
  • تبلل القدمين في البرد تسبب يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب
  • انتحار 6 جنود صهاينة من 20 ألف يعانون اضطرابات نفسية
  • فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟
  • هيئة الأسرى: المعتقلون بسجن النقب يعانون ظروفًا صعبة مع قرب الشتاء
  • هيئة الأسرى: المعتقلون في سجن النقب يعانون ظروفا صعبة مع قرب حلول الشتاء
  • دراسة: الجلوس لوقت طويل مرتبط بأمراض القلب حتى لو مارست الرياضة