بوابة الفجر:
2024-07-01@14:08:23 GMT

هل يجب عليك إزالة ضرس العقل؟

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

ضرس العقل هو آخر ضرس يظهر في فمك، يبدأ بالظهور عند سن العشرين تقريبًا، ويكون عددهم 4 في العدد الأول في كل ربع. 

ومع ذلك، ليس الجميع لديه إذا كانت ضروس العقل تسبب لك عدم الراحة أو العدوى أو مشاكل أخرى، فقد تحتاج إلى إزالتها.

في بعض الأحيان تتطور ضرس العقل بشكل طبيعي ولا تسبب أي مشاكل على الإطلاق، ومع ذلك، إذا استقر ضرس العقل، المعروف أيضًا باسم الضرس الثالث، في اللثة أو عظم الفك وبدأ في النمو، يُشار إلى ذلك على أنه ضرس العقل.

 

يُشار إلى السن التي تعلق في الفك ولا تتمكن من البزوغ على أنها سن مطمورة، هذه المشكلة منتشرة إلى حد ما في الأضراس الثالثة لأنها آخر الأسنان التي تظهر ولا يكاد يكون لها أي مساحة

وفقًا للدكتور جونيتا سينغ، دكتوراه في الطب، ليزر طب الأسنان، عيادة طب الأسنان وتقويم الأسنان، "تصبح الأسنان المنطمرة مصابة ومؤلمة، وتتطلب خلعًا فوريًا.. ولهذا السبب يوصي العديد من مقدمي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم بإزالة ضروس العقل إذا كانت تسبب إزعاجًا بسيطًا.،  نحن تجنب الاحتفاظ بها لأسباب كثيرة".

لماذا يجب عليك إزالة ضرس العقل؟

1. نظرًا لموقعها في الجزء الخلفي من تجويف الفم، يصعب علاجها

2. نظرًا لموقعها، فإن الحفاظ على نظافة الفم يمثل تحديًا.

3. يختلف تشريح ضرس العقل بين المرضى، مما يجعل علاجه صعب.

4. السن الإضافية ليست وظيفية للغاية ولا يكاد يكون هناك أي فائدة في المضغ.

5. عدم وجود مساحة كافية للبزوغ قد يتسبب في تلف الأسنان المجاورة والأعصاب.

6. الضغط على الأسنان الأمامية أثناء البزوغ قد يؤدي إلى انتكاسة تقويم الأسنان

أعراض ظهور ضرس العقل

1. احمرار وتورم اللثة أسفل الضرس الأخير.

2. ألم أو ألم في الفك.

3. آلام الوجه الناتجة عن ضرس العقل تضغط على الأعصاب.

4. توجد بقع بيضاء خلف الضرس الأخير.

لماذا سمي بضرس العقل؟

فالأمر لا علاقة له بالحكمة، ولن يسبب لك خلع هذه الأسنان أي ضرر، حصل على اسمه من حقيقة أنه ينفجر عند النضج

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ولنبلونّكم بشيء!

 

 

هناك فرق بين أن تقع عليك المصيبة، وأن يقع عليك البلاء، فالمصيبة ما ينزل بالإنسان من شرّ، وهي حادثة واحدة تكون كبيرة أو صغيرة؛ وأما البلاء فهو تتابع المصائب واتصالُها حتى يتسبب ذلك في بِلاء الجسد بالمرض والهزال، وبلاء الروح بالغمّ والهمّ، فكأنّ المرء يَبْلَى ويتهرَّى من كثرة الحوادث وشدّتها كما يَبْلَى الثوب ويَخْلَق مع كثرة الاستعمال والامتهان.
ومن هنا جاء معنى الامتحان والاختبار في دلالة الابتلاء بالشدائد، إذ يظل المرء محبوساً على وضع شديد لا يستطيع الخروج منه، ويتعرّض فيه لأنواع الاختبارات وقياس قوّة التحمّل حتى يكاد المرء يَبْلَى من كثرة هذه الاختبارات وشدّتها.
والعجيب أن القرآن يجعل العلم وتبيّن حال المرء والمجتمع من لوازم البلاء الذي يقضيه على عباده لإظهار معدنين كريمين هما الجهاد والصبر: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ).
وعندما ينجح المرء والمجتمع في فهم هذا الأمر وتتساوَى المصائب عنده، ويعتادها وإن كان ذلك برهَقٍ وكبد شديد، فإن استعداد هذا المرء سيكون أعلى لقبول التكليف الأشدّ في أمر يدبّره الله ويوفّق إليه على عينٍ منه وإرشاد، وسيتسامَى بشكل يختلف عن الآخرين.
والشعور الناتج عن الابتلاء باعتياد المصائب هو استشعار لِما وراء هذه المصائب وفتح النظر لمقارنتها ببعضها وإدراك حقائقها، فعندما ترى مصيبة جارك هنا وجارك هناك وتقيسها بمصيبتك كل يوم، وترى الفوارق، فإنك عمليّاً ستتحوّل إلى كيان صُلب، وسيتحوّل من بدأ يدرك ذلك إلى فرد في مجتمع حديديّ.
وإذا تأملتَ أيها الناجح في هذا الاختبار، فستدرك حقيقةً يقينيّة أوضحها القرآن لكَ خاصّة، لأنّك أكثر من سيفهمها، وذلك أنك وطّنت نفسك حينها على تقبّل البلاء وإدارة احتماله: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
عندما تقرأ هذه الآية ستدرك أيها الناجح أن الله العظيم هو الذي قدّر هذا البلاء “ولنبلونكم” وأقسم الله على ذلك بصيغة الجمع المعظّمة، وأن ما أصابك به هو “شيء” حقير قليل هيّن في حقيقته، وأن سبب تهويلك له هو أنك لم تختبره بالاعتياد ولم تألفه، وأن ما يصيبك من شدة البلاء بغريزة الخوف أو المجاعة أو الجوائح التي تضرب كل شيء عندك وتنقصه وتذهب به، هو في حقيقته “شيء” من الأشياء ذهبَ بإرادة الله، وأنّك لو اختبرتَ الأشياء الأخرى التي يمكن أن يقضيها عليك الله فستعرف أنّك لم تُصَب بشيء، وأنّ ما نزل بك ليس بعقوبة كما حدث لغيرك: (فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ).
ولأنّ هذا الامتحان صعب وفريد فإن الناجح فيه يستحق البشارة: (وبشّر الصابرين)، فقد نجحتَ في التدريب الإلهيّ، وغدوتَ منيعاً مطبوعاً بالقوّة، وأصبحتَ قادراً على تجاوز المألوف والخروج من التلبّس بالعوارض الصارفة الشاغلة من الوهم والجبن والخرافة والتردّد…، وأصبحتَ تدرك حقيقة مَن أنتَ، وما الذي ينبغي أن تكون عليه، وما الذي يجب عليك أن تعمله وتقصد إليه.

مؤرخ وروائي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • مما راق لي..
  • سلام عليك يا غزة فى كل حين
  • 6 عادات خاطئة تجنبها عند الاستيقاظ من النوم.. تسبب الخمول والتوتر
  • ولنبلونّكم بشيء!
  • صحة الفم وأهميتها لمرضى السكري
  • كيف نقرأ واقع المجتمعات الإنسانية؟
  • “غذاء العقل”… هذه فوائده
  • شيخ العقل زار كفرسلوان: لوحدة وطنية أبعد من الثنائيات وحوار ينقذ لبنان
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: نوم العقل يوقظ الوحوش