الجزيرة:
2024-07-01@13:52:40 GMT

حركة النهضة التونسية تستنكر استمرار سجن الغنوشي

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

حركة النهضة التونسية تستنكر استمرار سجن الغنوشي

استنكرت حركة النهضة التونسية الجمعة الحكم بسجن رئيسها راشد الغنوشي وفرض غرامة مالية عليه وإخضاعه لمراقبة إدارية لـ3 سنوات.

 وجددت الحركة المطالبة بإطلاق سراح الغنوشي وجميع المعتقلين السياسيين.

وكانت محكمة الاستئناف في تونس أصدرت الاثنين حكما ضد الغنوشي بالسجن عاما وغرامة مالية بألف دينار (333 دولار) وخضوعه للمراقبة الإدارية (الحضور للشرطة يوميا)، مدة 3 أعوام في "قضية تمجيد الإرهاب".

وقالت النهضة في بيان إنها تستنكر تواصل اعتقال رئيس الحركة وما صدر في حقه من حكم بالسجن عاما، و3 سنوات مراقبة إدارية، "في قضية كيدية بتهمة واهية".

واعتبرت الحركة أن ما يحصل في حق الغنوشي مظلمة لم يراع فيها مقامه الرفيع ولا وضعه الصحي ولا تقدمه في السن. وأشارت إلى أن الغنوشي بلغ سن الـ83 و يقضي للعام الثاني ذكرى ميلاده في السجن.

وجددت الحركة المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والكف عن استهداف المعارضين ومساجين الرأي والنشطاء والمدونين الذين برهنوا على تمسكهم بمكسب الحرية.

انقلاب على الدستور

وتعود القضية إلى دعوى رفعها نقابي أمني ضد الغنوشي، تتعلق بما سماها شبهات تمجيد الإرهاب والإشادة به، وذلك على خلفية تأبينه أوائل سنة 2023، لأحد قيادات الحركة بالجنوب التونسي.

وينفي الغنوشي تمجيد الإرهاب، ويعتبر أن المحاكمة تتم على خلفية معارضته للرئيس قيس سعيد، كما يرفض المثول أمام القضاء.

ومنتصف مايو/أيار الماضي أصدرت المحكمة ذاتها حكما بسجن الغنوشي 3 سنوات فيما تعرف بقضية ملاحقة الأحزاب بسبب التمويل الأجنبي.

وفي 17 أبريل/نيسان 2023، أوقف الأمن الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية بإيداعه السجن في "قضية التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".

ومنذ 11 فبراير/شباط 2023، تنفذ السلطات حملة توقيفات شملت قادة وناشطين في المعارضة التي تعتبر الإجراءات الاستثنائية انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق.

ويرى مؤيدو قيس سعيد أن هذه الإجراءات تصحيح لمسار ثورة 2011، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مصر.. الإفراج عن شريك "نائب الجن والعفاريت" في قضية "الآثار الكبرى"

أفرجت الأجهزة الأمنية المصرية يوم السبت عن رجل الأعمال حسن راتب بعد قضائه 3 سنوات حبسا، وهي العقوبة المقررة عليه في قضية "الآثار الكبرى"، وذلك ما لم يكن مطلوبا على ذمة قضايا أخرى.

وكانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن على الحكم الصادر بالحبس 5 سنوات ضد رجل الأعمال حسن راتب في القضية المعروفة إعلاميا بـ"الآثار الكبرى" وتخفيفه ليصبح 3 سنوات وغرامة مليون جنيه وكذلك شريكه "نائب الجن والعفاريت" علاء حسانين بتعديل العقوبة من 10 سنوات إلى 5 سنوات حبسا وغرامة مليون جنيه.

إقرأ المزيد محام مصري ينهي حياته بطريقة مفجعة داخل قاعة إحدى المحاكم في الدقهلية

المصدر: وسائل إعلام مصرية

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: نتنياهو لديه حالة من الإصرار على استمرار قتل الشعب الفلسطيني
  • الحركة الوطنية: ثورة 30 يونيو نجحت في استعادة الدولة المصرية من براثن الإرهاب
  • حركة النهضة التونسية تعزي في وفاة والدة الملك محمد السادس
  • حركة يمنية جديدة تُعلن بدء عملياتها العسكرية ضد “إسرائيل” نصرةً لغزة
  • مصر.. الإفراج عن شريك "نائب الجن والعفاريت" في قضية "الآثار الكبرى"
  • المشدد 10 سنوات للمتهم في قضية «فتنة الشيعة»
  • نظر إعادة محاكمة متهم فى قضية اغتيال اللواء نبيل فراج خلال ساعات
  • خلال ساعات.. نظر إعادة محاكمة متهم فى قضية اغتيال اللواء نبيل فراج
  • السلطات الفرنسية تحيل المفكر فرانسوا بورغا للتحقيق بزعم تمجيد الإرهاب