السامرائي يدعو لدعم القطاع الزراعي وتوفير الخدمات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دعا رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم الجمعة، إلى دعم القطاع الزراعي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. وذكر بيان لمكتبه ورد لـ السومرية نيوز، أن "رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي زار اليوم الجمعة، منطقة صدر اليوسفية، حيث استقبله الشيخ عثمان تركي الطلال الكرطاني وعدد من وجهاء العشائر المجاورة".
وجاء الاستقبال في تجمع جماهيري كبير، حيث رحب الشيخ عثمان التركي، ووجهاء العشائر، برئيس التحالف وأشادوا بدور التحالف في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وفق البيان.
واضاف البيان، ان اللقاء "استعرض اهالي المنطقة الأوضاع الخدمية فيها، بهدف معالجتها بالتعاون مع الحكومة المحلية والمؤسسات الاتحادية".
وألقى رئيس تحالف العزم، بحسب البيان، "كلمة في التجمع الجماهيري، دعا فيها الجهات الحكومية الى مزيد من الاهتمام بهذه المنطقة الحيوية وضرورة دعم القطاع الزراعي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مؤكدا المتابعة التحالف لجمبع الملفات ذات المساس بحياة المواطنين من خلال ممثليه في حكومة محافظة بغداد ومجلسها".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء الدول الأعضاء في المنظمة على " التحلي بالشجاعة واتخاذ إجراءات لا رجعة فيها نحو تنفيذ حل الدولتين" بين إسرائيل والفلسطينيين قبل انعقاد مؤتمر دولي بمقر الأمم المتحدة في يونيو/حزيران المقبل.
وقال غوتيريش -في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط- إن هذا الحل وهو قضية محورية للسلام في المنطقة، يقترب من نقطة اللاعودة، داعيا الدول الأعضاء إلى اتخاذ خطوات لا رجوع عنها لتنفيذه قبل فوات الأوان.
وتابع "في هذه الفترة من الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، على الدول الأعضاء أن توضح كيف ستحقق التزامها بحل الدولتين ووعدها به". وأكد أهمية المؤتمر الدولي بهذا الشأن.
وتحدث الأمين العام عن الوضع في قطاع غزة مع العمليات الإسرائيلية هناك، مشيرا الى أنه تدهور "من سيء إلى أسوأ، إلى ما يفوق التصور".
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -الذي ستتولى بلاده رئاسة المؤتمر بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية- إنه في مواجهة الحقائق على الأرض، لا بد من حماية احتمال قيام دولة فلسطينية، مؤكدا أن "الهدف واضح، إحراز تقدم في الاعتراف بفلسطين وتطبيع العلاقات مع إسرائيل في الوقت نفسه".
إعلانوأضاف "بهذه الطريقة سنتمكن من ضمان أمن إسرائيل واندماجها في المنطقة، مع الاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم".
وتابع أن خارطة الطريق من أجل التنفيذ الفعال لحل الدولتين تتطلب أيضا نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإصلاح السلطة الفلسطينية وتشكيل هيكل حكومي يعتد به في قطاع غزة دون مشاركة الحركة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مؤخرا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في يونيو/ حزيران المقبل.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تدعم حل الدولتين بحدود "آمنة ومعترف بها"، فيما يتطلع قطاع من الفلسطينيين إلى إقامة دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وتعترف بالدولة الفلسطينية نحو 150 دولة. وفي مياو/ أيار 2024، اتخذت آيرلندا والنروج وإسبانيا هذه الخطوة، تلتها سلوفينيا في يونيو/ حزيران من العام ذاته.