مراكش تعزز اتصالاتها الجوية مع دول البنلوكس بخط جوي جديد يربط مراكش بروكسيل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تم اليوم 28 يونيو 2024 بمطار مراكش المنارة تدشين الربط الجوي الجديد مراكش بروكسيل وبمناسبة هذا الحدث، نظم المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) والمكتب الوطني للمطارات (ONDA)، حفل استقبال للمسافرين في هذه الرحلة الافتتاحية.
هذا الخط المباشر الجديد بين مراكش وبروكسيل الذي تم افتتاحه من طرف ترانسافيا سيكون مبرمجا من خلال أربع رحلات في الأسبوع أيام الاثنين والأربعاء والسبت والأحد.
من المهم أن نذكر أنه خلال عام 2023، حقق السائحون من البنلوكس أكثر من 389.348 ليلة سياحية في مراكش، مما يمثل زيادة بنسبة +58٪ مقارنة بعام 2022. ويشهد هذا النمو الكبير على جاذبية وجهة جهة مراكش في من طرف الزوار البلجيكيين.
وبالتالي فإن إطلاق هذا الخط الجديد من قبل ترانسافيا يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التدفقات السياحية نحو مراكش، ومواصلة تعزيز ثروة وتنوع العرض السياحي في الجهة والاستفادة من الإجراءات الترويجية بالشراكة مع مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) في بروكسيل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تعزز الشراكة
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعكس بوضوح إدراكًا عميقًا لدقة المرحلة التي تمر بها المنطقة والعالم، ولتحمل رسائل استراتيجية مدروسة بعناية تخدم المصالح المصرية والعربية في آن واحد.
ولفت عبد الهادي، في تصريحات له، أن تأكيد الرئيس على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، وأهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لا سيما عبر جذب الاستثمارات الفرنسية وتوسيع نطاق عمل الشركات الفرنسية ذات الخبرة الطويلة في السوق المصرية.
مشيرا إلى أن إشارة الرئيس إلى ضرورة البناء على نتائج المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي بمثابة رسالة مباشرة للمستثمرين بأن مصر منفتحة ومستعدة لتقديم بيئة جاذبة ومشجعة للاستثمار، وهو ما يعزز مكانة مصر كوجهة اقتصادية محورية في المنطقة في هذا التوقيت الذي يتسم بتنافس دولي حاد على جذب رؤوس الأموال.
الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين مصر وفرنساوأكد عبد الهادي، أن الحديث عن الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين مصر وفرنسا، والتي تشمل مجالات دقيقة تعكس رؤية مصر المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، توطين صناعة السكك الحديدية، وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وتابع: اختيار هذه القطاعات بالتحديد يعبر عن إدراك القيادة السياسية لأهمية التكنولوجيا والطاقة النظيفة في صياغة خريطة النفوذ العالمي الجديدة، وإصرار مصر على ألا تكون مجرد متلقٍ للتكنولوجيا، بل شريكًا فاعلًا ومؤثرًا في صناعتها.