خرافات وطقوس غريبة يتفاءل بها لاعبو كرة القدم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ارتداء فردة الحذاء اليمنى أولا وربما اليسرى أولا أو وضع القدم اليمنى أولا على أرض الملعب، كلها من الأمور التي يتفاءل بها اللاعبون قبل المباريات.
وبالنسبة للاعب منتخب سلوفاكيا لوكاس هاراسلين، مثل عدد لا يحصى من الرياضيين الآخرين، سيكون ترتيب هذه الأمور مقدسا قبل مباراة فريقه في دور الثمن النهائي لبطولة أوروبا 2024 أمام إنجلترا يوم الأحد.
وسيتناول الجناح أيضا نفس وجبة الإفطار والغداء وسيرتدي ملابسه للمباراة في أقل من دقيقتين وهما عنصران إضافيان في قائمة الخرافات الخاصة به والتي يأمل أن تجلب له الحظ في المباراة.
على الجانب الآخر، سيتناول لاعب الوسط الإنجليزي كوبي ماينو وجبته المعتادة من المعكرونة بصوص البيستو، كما هو الحال قبل أي مباراة.
وبمجرد وصوله إلى أرض الملعب، يملأ كايل ووكر فمه بالماء ويرشه مثل لاعبي السيرك الذين يطلقون النار من أفواههم وهي طقوس يمارسها تكريما للمصارع السابق تريبل إتش.
يملأ الإنجليزي كايل ووكر فمه بالماء ويرشه مثل لاعبي السيرك (غيتي) سحر الخرافاتوقد يبدو الأمر غير منطقي، لكن العديد من الدراسات التي أجراها علماء الاجتماع على مر السنين توصلت إلى نفس النتيجة والتي مفادها أن الخرافات لا توفر سوى القليل من المساعدة البدنية للاعبين لكنها يمكن أن تغرس الثقة والإيمان ذهنيا وهذا هو سحرها.
ويمارس نيكلاس فولكروغ مهاجم منتخب ألمانيا طقوسا بسيطة. فهو يمسك كلتي أذنيه ثم يلويهما عندما يدخل إلى أرض الملعب. يعود تاريخ هذا الأمر إلى الوقت الذي كان والده يدربه فيه في نادي طفولته.
حتى أساطير اللعبة لديهم خرافاتهم. يحب كريستيانو رونالدو أن يكون آخر من يخرج من النفق ويدخل الملعب بقدمه اليمنى قبل أن يقفز في الهواء.
وكان ديفيد بيكهام يحرص على التأكد من أن كل شيء في ثلاجته مرتب بشكل جيد قبل المباريات. وقائمة هذه الخرافات ليس لها نهاية.
وساعد جيمي فاردي فريق ليستر سيتي على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز على عكس كل التوقعات في موسم 2015-2016.
وذكرت تقارير أنه كان يشرب نصف زجاجة من الخمر في الليلة السابقة لكل مباراة ثم يتناول 3 زجاجات من مشروب الطاقة رد بول في يوم كل مباراة.
الأمر لا يختلف مع المدربينيتفاءل مدرب منتخب ألمانيا جوليان ناغلسمان بمشروبات الطاقة. ويتناول دائما نفس النوع حتى يخسروا المباراة ثم يقوم بالتغيير. ويجب أن يتم إحضارها إليه دائما بواسطة مساعد المدرب بيني جليك.
وذكرت تقارير أن مدرب فرنسا السابق ريمون دومينيك استبعد لاعبين من برج العقرب من التشكيلة لأنه لا يثق في أصحاب هذا البرج.
روبرتو مارتينيز مدرب منتخب البرتغال لا يؤمن بالخرافات (رويترز)لكن مدرب منتخب البرتغال الحالي روبرتو مارتينيز ليس لديه وقت للخرافات، وربما يكون ذلك أمرا مفهوما.
وقال "لقد ولدت يوم الجمعة الـ13، لذا فأنا لست من النوع الذي يؤمن بالخرافات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
منتخب الشواطئ يختتم معسكره بالفوز على نظيره السعودي وديا
أنهى منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية مساء اليوم الجمعة معسكره الداخلي الأول في العام الحالي الذي انطلق في 12 من الشهر الجاري، استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، وينتظر أن يعود المنتخب للتجمع من جديد خلال معسكر داخلي آخر سينطلق في 2 من شهر فبراير المقبل لغاية 8 من الشهر، وبعد ذلك سيخوض معسكرا إعداديا داخليا في 12 فبراير حتى 20 من الشهر سيخوض خلاله عددا من المباريات الودية، وستقام هذه المعسكرات على الملعب الرملي لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وكان الأحمر قد خاض خلال المعسكر الداخلي المنقضي مباراتين وديتين أمام المنتخب السعودي، خسر المباراة الأولى بركلات الترجيح 3/ 4 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بنتيجة التعادل 4/ 4.
وقبل ختام المعسكر بيوم لعب مباراة ودية ثانية أمام المنتخب السعودي استطاع الفوز فيها بنتيجة 3/ 1.
وعودة لمجريات اللقاء فقد بدأ الشوط الأول بتبادل للهجمات من الجانبين، حيث سنحت عدة فرص لمنتخبنا أبرزها عبر يحيى المريكي وأحمد العويسي لم تعرف طريقها للشباك، بينما سنحت فرصة خطيرة للمنتخب السعودي لإحراز هدف التقدم عبر اللاعب إسلام سراج من كرة رأسية جاءت قريبة من المرمى.
وأضاع أحمد العويسي لاعب منتخبنا فرصة تسجيل الهدف الأول في اللقاء بعد انفراد صريح بحارس السعودية مسددا الكرة في جسد الحارس، لينجح بعد ذلك منتخبنا في التعويض وافتتاح أول أهداف اللقاء عبر مسلم العريمي من تسديدة جميلة عانقت الشباك.
ونجح سالم العريمي بعدها في إضافة الهدف الثاني للأحمر، ومن ثم أضاع اللاعب ذاته فرصة محققة للتسجيل، وواصل الأحمر وصوله إلى مرمى المنتخب السعودي بمحاولة خطيرة جاءت بأقدام سامي البلوشي بركلة أكروباتيكية تصدى لها الحارس السعودي باقتدار، لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم منتخبنا على المنتخب السعودي 2/ صفر.
وفي مطلع الشوط الثاني تكافأ اللعب ولم تسنح سوى فرصة وحيدة للتسجيل جاءت عبر حارس مرمى منتخبنا ماجد العفاري علت المرمى، ثم سدد منذر العريمي كرة قوية جاءت بين يدي حارس السعودية، ورد المنتخب السعودي بفرصة عبر حارس مرماه حسان العيد بتسديدة جاءت بعيدة عن المرمى.
وسنحت فرصة مواتية لمنتخبنا لإضافة هدف جديد عبر يحيى المريكي لكنه أطاح بالكرة أعلى المرمى، وعاد ذات اللاعب ليهدر فرصة سهلة من مسافة قريبة، ومن ثم سجل المنتخب السعودي هدف تقليص الفارق عبر خالد وهيب، لكن منتخبنا عاد سريعا إلى أجواء المباراة بنجاحه في إضافة الهدف الثالث عبر أحمد العويسي، لتنتهي أحداث الشوط الثاني بتقدم الأحمر 3/ 1.
وفي الشوط الثالث سعى المنتخب السعودي لتقليص الفارق لكن دفاعات منتخبنا كانت في الموعد، وحصل المنتخب السعودي على فرصة مواتية للتسجيل عبر لاعبه خالد وهيب لم يكتب لها النجاح، لتنتهي المواجهة بفوز منتخبنا 3/ 1.
رفع اللياقة البدنية
أكد طالب بن هلال الثانوي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أنه راض كل الرضا عن أداء لاعبيه خلال اللقاءين الوديين أمام المنتخب السعودي، وأوضح أن نتيجة المباراة الأولى لم تكن في صالح منتخبنا وهذا يعود إلى التوقف لفترة طويلة عن التجمع في المعسكرات، حيث إن آخر تجمع للمنتخب كان خلال شهر أكتوبر الماضي وامتد لغاية المعسكر الحالي، مبينا أنه بالفعل تم إقامة دوري الشواطئ خلال فترة توقف تجمع المنتخب لكن معسكرات المنتخب تختلف تماما عن مباريات الدوري واللاعبون خلال فترة الدوري لم يتدربوا يوميا وبالتالي لم يكونوا جاهزين من الناحية البدنية.
وأشار إلى أن المعسكرات القادم سيتم التركيز فيها على رفع اللياقة البدنية ولدينا ما يقارب شهرين لتجهيز الفريق للمشاركة في البطولة الآسيوية.
وتابع: أعرف مستوى اللاعبين ذوي الخبرة في صفوف المنتخب، لكن بالنسبة إلى اللاعبين المنضمين حديثا إلى المنتخب هم بحاجة إلى عمل أكثر وخوض مباريات ودية أكثر من أجل تجهيزهم بصورة جيدة قبل خوض البطولة.
تحسن تدريجي في المستوى
وصف خالد العريمي لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية التجربتين الوديتين أمام المنتخب السعودي بالمهمة، كون المنتخب واجه خصما قادما بقوة في سماء كرة القدم الشاطئية وذلك من خلال التحضيرات التي يقوم بها بصور مكثفة، والمباريات الودية التي يخوضها في سبيل الوصول إلى الجاهزية جيدة قبل المعترك الآسيوي.
وأشار إلى أن منتخبنا قدم مباريات جيدة خلال اللقاءين، مبينا أن لديه برنامجا إعداديا قبل المشاركة في نهائيات كأس آمم آسيا وذلك من خلال استضافة العديد من المنتخبات واللعب معها مباريات ودية، موضحا أنه من الضروري خوض مباريات ودية مع منتخبات قوية لرفع المستوى الفني للمنتخب قبل منافسة منتخبات البطولة، ونحن ذاهبون إلى كأس آسيا للمنافسة وليس للمشاركة فقط، وهدفنا دائما ما يكون الوصول إلى كأس العالم.
وتابع: كانت هناك فترة توقف طويلة للمنتخب، وأي منتخب يتأثر بالتوقف لكن الفريق يتحسن مستواه بصورة تدريجية يوما بعد آخر بخوض المعسكرات الإعدادية.
بينما قال نوح الزدجالي لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية: إن منتخبنا استطاع تحقيق الفوز في المباراة الودية الثانية بعد التعثر في المباراة الأولى، حيث أشار إلى أن الفريق صحح من أخطائه وتكلل ذلك بتحقيق الفوز.
وأضاف: من الضروري لعب مباريات ودية كثيرة من أجل الحكم على جاهزية الفريق، مؤكدا أن الإعداد الجيد بحاجة إلى فترة زمنية أطول ولنتفادى الإصابات.
فيما أوضح منذر العريمي لاعب منتخبنا لكرة القدم الشاطئية أنه بغض النظر عن نتائج المباريات الودية، فإن المنتخب قدم مردودا جيدا في كلتا المباراتين الوديتين، مبينا أن مدرب المنتخب طالب بن هلال طالَب اللاعبين بالأداء أكثر من النتائج، وكانت هناك عدة إيجابيات وسلبيات، كما بيّن أن المعسكر عاد بالفائدة الكبيرة على اللاعبين وبتكاتف الجميع سنصل إلى الهدف الذي نصبوا إلى تحقيقه.