تقرير سري يؤكد عدد أجهزة الطرد المركزي الجديدة في محطة نووية إيرانية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اطلعت عليه رويترز، الجمعة، أن إيران ركبت أربعا من ثماني مجموعات تُستخدم في تخصيب اليورانيوم قالت طهران في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستضيفها على عجل إلى محطة فوردو لكنها لم تبدأ تشغيلها بعد.
وأبلغت إيران الوكالة قبل أسبوعين بأنها ستسرع في توسيع قدرتها على التخصيب في محطة فوردو من خلال تركيب ثماني مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي "آي.
وأكدت الوكالة تركيب اثنتين من هذه المجموعات خلال يومين. وفي تقرير سري للدول الأعضاء الجمعة، قالت الوكالة إن عدد المجموعات زاد للمثلين حتى الآن.
وذكرت الوكالة في التقرير أنها "تحققت من أن إيران ركبت أربعا من ثماني مجموعات من أجهزة 'آي.آر-6' في الوحدة الأولى في محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم"، مضيفة أن عملية التحقق جرت يوم السبت.
وتابعت "إيران لم تحدد للوكالة متى ستبدأ في ضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أي من مجموعات الوحدة الأولى أو مستوى التخصيب المقرر". ويُستخدم هذا الغاز في تغذية أجهزة الطرد المركزي.
وقال دبلوماسيون إن تركيب أجهزة الطرد المركزي "آي.آر-6" جاء ردا على قرار أصدره مجلس محافظي الوكالة المكون من 35 دولة ضد إيران في الخامس من يونيو والذي دعا طهران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة وإلغاء الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول المفتشين.
وأعلنت الولايات المتحدة عقوبات جديدة استهدفت تجارة النفط الإيرانية، الخميس، قائلة إنها تأتي ردا على "خطوات (من جانب إيران) لتوسيع برنامجها النووي على نحو لا يشير إلى أغراض سلمية موثوقة".
وتخصب إيران اليورانيوم حاليا بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من 90 بالمئة اللازمة لتطوير أسلحة نووية، في موقعين هما محطة فوردو ومحطة أخرى تجريبية فوق الأرض في نطنز.
وتستخدم طهران مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي "آي.آر-6" في محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 60 بالمئة بدلا من 20 بالمئة.
وجاء في التقرير أن إيران ضخت غاز سادس فلوريد اليورانيوم في ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي "آي.آر-2إم" وثلاث أخرى من أجهزة "آي.آر-4" في محطة نطنز النووية الواقعة تحت الأرض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أجهزة الطرد المرکزی من أجهزة فی محطة آی آر 6
إقرأ أيضاً:
علاقة الشعوب الأوروبية باليهود خلال الألف سنة الماضية
كان يهود أوروبا يعانون من الاضطهاد على يد الطائفة المسيحية منذ العصور الوسطى، فقد كان يهود أوروبا منبوذين من قبل الغرب باعتبارهم جنسا أدنى، ولأنهم كانوا يفتعلون الكثير من المشاكل، كما أنهم اشتهروا بالكثير من الصفات السيئة، وتخوف الغرب من سيطرتهم لأنهم كانوا أصحاب أموال، ولذلك عملوا على طردهم من بلادهم ليتخلصوا من شرورهم.
فى السطور التالية، نستعرض تسلسل تاريخى قصير، عن علاقة الشعوب الأوروبية باليهود، خلال الألف سنة الماضية:
فى سنة ١٠٨٠–الطرد من فرنسا، وسنة ١٠٩٨–الطرد من جمهورية التشيك، وسنة ١١١٣–الطرد من كييف، روسيا (فلاديمير مونوماخ)، وفى نفس السنة–مذبحة اليهود فى كييف، وسنة ١١٤٧–الطرد من فرنسا، وسنة ١١٧١–الطرد من إيطاليا، وسنة ١١٨٨–الطرد من إنجلترا، وسنة ١١٩٨–الطرد من إنجلترا، وسنة ١٢٩٠–الطرد من إنجلترا، وسنة ١٢٩٨–الطرد من سويسرا (تم شنق ١٠٠ يهودي)، وسنة ١٣٠٦–الطرد من فرنسا (تم حرق ٣٠٠٠ يهودى أحياءً)، وسنة ١٣٦٠–الطرد من المجر، وسنة ١٣٩١–الطرد من إسبانيا (تم إعدام ٣٠,٠٠٠ يهودي، وحرق ٥,٠٠٠ يهودى أحياء)، وسنة ١٣٩٤–الطرد من فرنسا، وسنة ١٤٠٧–الطرد من بولندا، وسنة ١٤٩٢–الطرد من إسبانيا (قانون منع اليهود من دخول البلاد إلى الأبد)، وسنة ١٤٩٢–الطرد من صقلية، وسنة ١٤٩٥–الطرد من ليتوانيا وكييف، وسنة ١٤٩٦–الطرد من البرتغال، وسنة ١٥١٠–الطرد من إنجلترا، وسنة ١٥١٦–الطرد من البرتغال، وسنة ١٥١٦–قانون فى صقلية يسمح لليهود بالعيش فى معازل فقط، وسنة ١٥٤١–الطرد من النمسا، وسنة ١٥٥٥–الطرد من البرتغال، وسنة ١٥٥٥–قانون فى روما يسمح لليهود بالعيش فقط فى معازل، وسنة ١٥٦٧–الطرد من إيطاليا، وسنة ١٥٧٠–الطرد من ألمانيا (براندنبورغ)، وسنة ١٥٨٠–الطرد من نوفغورود روسيا (إيفان الرهيب)، وسنة ١٥٩٢–الطرد من فرنسا، وسنة ١٦١٦–الطرد من سويسرا، وسنة ١٦٢٩–الطرد من إسبانيا والبرتغال (فيليب الرابع)، وسنة ١٦٣٤–الطرد من سويسرا، وسنة ١٦٥٥–الطرد من سويسرا، وسنة ١٦٦٠–الطرد من كييف، وسنة ١٧٠١–الطرد الكامل من سويسرا (مرسوم فيليب الخامس)، وسنة ١٨٠٦–إنذار نابليون (بادارغا)، وسنة ١٨٢٨–الطرد من كييف، وسنة ١٩٣٣–الطرد من ألمانيا والإبادة الجماعية.
هذه المتسلسلة التاريخية القصيرة، المتعلقة بعلاقة الشعوب الأوروبية باليهود خلال الألف سنة الماضية، نلاحظ فيها أن اليهود كانوا يُطردون فى كل مرة من كل شعوب العالم، وكان ملجأهم الدول العربية والشعوب الإسلامية التى تسامحت معهم، فلم يطردوا منها أبدا، وَكَانَ عِقَابُ الدول العربية، أن فى ١٤ مايو ١٩٤٨، قامت دولة إسرائيل على الأراضى الفلسطينية.
وأخيرا، يجب أن يعلم العالم أجمع، أن إسرائيل كيان إرهابى وحشى متغطرس، لا يعيش إلا على الدم، ولا يفهم إلا لغة القوة، وهو محمى بعالم غير حر وغير شريف، يمد المساعدات للفلسطينيين ظاهراً، ويزود إسرائيل بالأسلحة ليقتلهم بها، يروج للحرية والديمقراطية، فى الوقت الذى يوفر فيه لإسرائيل كل ما يمكنها من قتل هذه الحرية ومن يدعمها أو يدعوا إليها.
محافظ المنوفية الأسبق