حامد بن زايد يشهد محاضرة “إعادة تصور التعليم المبكر”.. نظمها مجلس محمد بن زايد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، محاضرة بعنوان “إعادة تصور التعليم المبكر”، التي نظمها مجلس محمد بن زايد ضمن محاضراته الدورية.
وقدم المحاضرة المستشار التربوي العالمي البروفيسور جير جراوس، الذي ألقى الضوء على أساليب تعزيز الإبداع لدى الأطفال خلال مرحلة التعليم المبكر وأهمية جعل العملية التربوية والتعليمية متوافقة مع احتياجات الطفل وقدراته وتطلعاته لإثراء تجربته التعليمية وتعزيز مهارات الابتكار والإبداع لديه .
واستعرض المحاضر رؤيته وتجاربه العملية في هذا المجال وطرح عدداً من الأمثلة التطبيقية.
وخلص البروفيسور جير جراوس إلى تأكيده الارتباط الوثيق بين استمرار شغف الطلبة بالعلم والمعرفة مدى الحياة، وبين ما توفره البيئات التعليمية من مقومات ووسائل للإبداع والابتكار والتعلم من خلال التجربة خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة.
وعرض خلال المحاضرة مقطع فيديو لمختصين ومسؤولين في مجال التعليم، تحدثوا عن البيئة التعليمية في مدارس دولة الإمارات وأبرز مجالات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في الدولة، بجانب دور الأنشطة التفاعلية والتعليم التطبيقي والرحلات التعليمية في تنمية قدرات الأطفال ومهارات الابتكار لديهم وبناء شخصياتهم وإعدادهم للمستقبل.. وشارك في مقطع الفيديو كل من سعادة الريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وطاهر لهدان مدرس العلوم الاجتماعية في مدرسة الصقور الابتدائية، وأمين خرشاش مدير قسم التفسير والمحتوى الإبداعي في متحف اللوفر أبوظبي، وليام كولينان المدير التنفيذي في مدرسة نورد انجليا الدولية.. فيما أدارت الحوار مريم عمران الحلامي مستشار في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي والقائم بشؤون التعليم المبكر في الدائرة.
ويمثل التعليم أولوية رئيسة ضمن الرؤية التنموية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فيما تعد مرحلة التعليم المبكر ركيزة أساسية لنجاح العملية التعليمية لذلك تولي الدولة أهمية خاصة بهذه المرحلة وتعمل على تعزيز الأدوات التعليمية غير التقليدية التي تركز على تنمية قدرات الأطفال ومهارات التفكير والإبداع لديهم بما يحقق الأهداف المرجوة من منظومة التعليم.
وتبث المحاضرة على قناتي الإمارات ومجلس محمد بن زايد على “اليوتيوب” يوم غدٍ “السبت” في تمام الساعة الخامسة مساء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الحد الأدنى للأجور زيادة في يوليو؟.. الوزير العمل التركي يلمّح إلى “مراجعة محتملة”
أثار إعلان بيانات التضخم لشهر مارس حالة من الترقب في أوساط ملايين العاملين على الحد الأدنى للأجور، وسط تساؤلات متزايدة حول إمكانية إجراء زيادة منتصف العام، مع استمرار تآكل القدرة الشرائية للمواطنين.
ووفقًا لهيئة الإحصاء التركية (TÜİK)، بلغ معدل التضخم السنوي في مارس 38.1%، بينما أعلنت مجموعة أبحاث التضخم المستقلة (ENAG) أن النسبة الحقيقية تجاوزت 75.20%.
الحد الأدنى يتآكل… وخسارة 2,223 ليرة في ثلاثة أشهر
الحد الأدنى للأجور في تركيا حُدد مع بداية العام الجديد عند 22,104.67 ليرة صافية شهريًا، إلا أن ارتفاع الأسعار المستمر أدى إلى تراجع كبير في قيمته الفعلية.
وأشار خبير الضرائب أوزان بينغول إلى أن العاملين على الحد الأدنى للأجور فقدوا 2,223 ليرة من رواتبهم خلال ثلاثة أشهر فقط، بينما خسر المتقاعدون نحو 1,455 ليرة من قدرتهم الشرائية، مؤكدًا أن “رفع الأجور أصبح ضرورة لا بد منها، خاصة لذوي الدخل المحدود والمتقاعدين”.
خبير الضمان الاجتماعي: “الزيادة المؤقتة غير مرجحة”
اقرأ أيضاتركيا تواجه تراجعاً في إيرادات المشمش المجفف