أوباما يدعم بايدن بعد مناظرته أمام ترامب: اختيار ما بين الحقيقة والكذب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دعم الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما الرئيس الحالي جو بايدن، بعد أدائه السيئ في مناظرته أمام دونالد ترامب أمس بمقر شبكة «سي إن إن»، حسبما أوردت وكالة «رويترز».
أوباما يدعم بايدن بعد مناظرته أمام ترامبونشر «أوباما» تغريدة له على موقع «إكس» يدعم فيها «بايدن» وكتب: «إن ليالي المناظرات السيئة تحدث..
وأضاف: «لكن هذه الانتخابات لا تزال تشكل خيارًا بين شخص ناضل من أجل الناس العاديين طيلة حياته (يقصد بايدن)، وشخص لا يهتم إلا بنفسه (يقصد ترامب)، وبين شخص يقول الحقيقة؛ ويميز بين الصواب والخطأ وسيقدمها للشعب الأميركي بصراحة، وشخص يكذب بكل ما أوتي من قوة من أجل مصلحته الشخصية».
أداء بايدن الكارثي خلال المناظرةوظهر «بايدن» بشكل كارثي أمام «ترامب» وكان متذبذبًا ولا يستطع التعبير بوضوع عن أفكاره، حسبما ذكرت «رويترز».
وواجه إلى الرئيس الأمريكي سيلا من الانتقادات والاتهامات بأنه غير لائق للبقاء في الحكم بسبب سنه (81 عامًا)، حتى من أعضاء الحزب الديمقراطي، الذين طالبوا بعدم خوض الانتخابات المقبلة، وهو ما رد عليه بايدن بالرفض، وفقًا لوكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باراك أوباما جو بايدن دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية مناظرة بايدن وترامب
إقرأ أيضاً:
بقرارات جديدة.. ترامب يصعد ضد إدارة بايدن
قال مسؤولون بالبيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغى التصاريح الأمنية لوزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان.
يأتي ذلك بعد يوم من إلغاء ترامب التصاريح الأمنية لسلفه جو بايدن ووقف الإحاطات المخابراتية اليومية المقدمة له.
وأضاف المسؤولون أن ترامب ألغى أيضا التصاريح الأمنية لليزا موناكو نائبة وزير العدل في عهد بايدن والتي ساعدت في تنسيق تعامل وزارة العدل مع الهجمات التي وقعت في 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
وقال المسؤولون إن ترامب ألغى أيضا التصاريح الأمنية للمدعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس والمدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج اللذين قادا قضايا ضد ترامب.
وفي حين أن إلغاء التصاريح الأمنية قد لا يكون له تأثير فوري، إلا أنه يمثل دلالة أخرى على اتساع هوة الخلاف في واشنطن.
ومن المعتاد أن يتلقى الرؤساء الأميركيون السابقون إحاطات مخابراتية كي يتسنى لهم تقديم المشورة للرؤساء الحاليين بشأن الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وفي عام 2021، ألغى بايدن التصريح الأمني لترامب، الذي كان آنذاك رئيسا سابقا.
وفي الشهر الماضي، ألغى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الحماية الشخصية الأمنية والتصريح الأمني لمارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق.
وأصبح ميلي الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان خلال فترة من ولاية ترامب الأولى منتقدا بارزا لترامب بعد تقاعده في عام 2023 أثناء إدارة بايدن.