اكتشف فريق من العلماء الأمريكيين فائدة صحية جديدة للخوخ المجفف، المعروف بالبرقوق، خاصة لدى كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث. أعدّ فريق علمي من جامعة بنسلفانيا دراسة تربط بين استهلاك البرقوق وتحسين بنية العظام وقوتها لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حيث يبطئ من هشاشة العظام المرتبطة بالعمر ويقلل من خطر الإصابة بالكسور.



أجرى الفريق البحثي تجارب غير سريرية على 235 سيدة في مرحلة ما بعد الخمسين من العمر وانقطاع الطمث. وتبيّن أن استهلاك البرقوق بشكل يومي وقف حاجزاً متيناً في مواجهة العوامل المتعلقة بمخاطر الكسور. أظهرت الفحوصات المقطعية ثلاثية الأبعاد تمتين بنية العظام ومنحها القوة، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيوزويك" عن الدكتورة ماري جين دي سوزا المشاركة في الدراسة.

قارنت الدراسة بين ثلاث مجموعات من النساء: مجموعة لم تتناول البرقوق، مجموعة تناولت 50 غراماً من البرقوق يومياً (4 إلى 6 حبات)، ومجموعة تناولت 100 غرام من البرقوق يومياً (10 إلى 12 حبة). بعد قياس كثافة عظامهن كل 6 أشهر على مدار 18 شهراً، ظهرت اختلافات واضحة في كثافة المعادن بعظامهن. النساء اللاتي لم يتناولن البرقوق شهدن انخفاضاً في كثافة كتلة عظام الساق وقوة عظام الساق، في حين حافظت النساء اللاتي تناولن البرقوق يومياً على كثافة عظامهن وقوتهن السابقة، مع أفضلية للواتي تناولن الكمية الأكبر.

تأتي هذه الفوائد من مكونات البرقوق، الذي يعد غنياً بالألياف الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين "ك" و"ب"، والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة. البرقوق معروف بفوائده الصحية، لاسيما في تخفيف الإمساك، ويحتوي على مواد كيميائية مثل البوليفينول التي تثبط عملية فقدان العظام. هذه الدراسة تبرز أهمية البرقوق المجفف كجزء من النظام الغذائي لتعزيز صحة العظام، خاصة لدى النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كوبنهاغن، أن الخلايا الجذعية المتجددة ومتعددة الاستخدامات في الأجنة المبكرة قد تكون مفتاح تطوير علاجات فعالة للخصوبة. وتقول المعدة الأولى للدراسة، مادلين لينيبيرغ-أجيرهولم: "بحثنا في خلايا جنين الفأر تسمى الأديم الباطن البدائي، والمعروفة أيضا بالأرومة السفلية. ووجدنا أن هذه الخلايا كانت فريدة من نوعها ويمكنها توليد جنين بمفردها. وهذا أمر مثير للاهتمام بشكل خاص حيث تشير دراسة حديثة إلى أن الأديم الباطن البدائي هو نوع الخلية الوحيد في الجنين المرتبط بنجاح كبير في عملية الزرع في الدراسات السريرية".

وتضيف: "عادة ما توفر هذه الخلايا التغذية والدعم للجنين الطبيعي فقط، ولكن عندما نعزلها، يمكنها إعادة تكوين الجنين من تلقاء نفسها، وهو اكتشاف مفاجئ للغاية".

ووجد الباحثون أيضا أن الخلايا الجذعية من الأديم الباطن البدائي المزروع في المختبر تتطور في طبق لتشكل "نماذج أجنة قائمة على الخلايا الجذعية"، تسمى الأرومات، بكفاءة عالية جدا.

ويقول البروفيسور جوشوا بريكمان، المعد الرئيسي للدراسة: "قد يكون هذا مهما بشكل خاص لتحسين العلاجات الحالية للعقم، حيث قد تكون اللدونة والمتانة هي السر لتمكين الأجنة من البقاء على قيد الحياة في الظروف البيئية غير الطبيعية الموجودة في المختبر".

ويوضح: "الأديم الباطن البدائي "يتذكر" بطريقة ما كيفية تكوين الجنين، ويمكنه القيام بذلك بمفرده. وأظهرنا أن الخلايا الموجودة في الأديم الباطن البدائي تتذكر كيفية تكوين أنواع الخلايا الأخرى نظرا لأنها تحتوي على عوامل النسخ الموجودة على الحمض النووي في تسلسلات تنظيمية مهمة (المُعززات)، مثل الإشارات المرجعية".

مقالات مشابهة

  • وسط غضب عارم من انقطاع الكهرباء.. السيسي يحتفي بـ 30 يونيو: سرنا نحو التقدم
  • فوائد الصبار للشعر: تعزيز نمو وترطيب وتقوية
  • إحدى الناجيات من سجون مأرب تكشف تفاصيل انتهاكات مؤلمة بحق النساء .. فيديو
  • أسباب وأعراض هشاشة العظام عند الرجال.. لا تفوتك
  • بعد انقطاع الطمث.. فقدان الأسنان بسبب أمراض اللثة يشير لوجود مشاكل صحية
  • تغيرات الغدة الدرقية أثناء انقطاع الطمث وتأثيرها على الصحة
  • اكتشاف يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
  • أطفال برؤوس منكمشة.. دراسة تحذر من مادة خطيرة في المستشفيات
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة عن دواء للسكري.. يعالج مرضا جديدا