دراسة تكشف فوائد البرقوق المجفف في تعزيز صحة العظام
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء الأمريكيين فائدة صحية جديدة للخوخ المجفف، المعروف بالبرقوق، خاصة لدى كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث. أعدّ فريق علمي من جامعة بنسلفانيا دراسة تربط بين استهلاك البرقوق وتحسين بنية العظام وقوتها لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حيث يبطئ من هشاشة العظام المرتبطة بالعمر ويقلل من خطر الإصابة بالكسور.
أجرى الفريق البحثي تجارب غير سريرية على 235 سيدة في مرحلة ما بعد الخمسين من العمر وانقطاع الطمث. وتبيّن أن استهلاك البرقوق بشكل يومي وقف حاجزاً متيناً في مواجهة العوامل المتعلقة بمخاطر الكسور. أظهرت الفحوصات المقطعية ثلاثية الأبعاد تمتين بنية العظام ومنحها القوة، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيوزويك" عن الدكتورة ماري جين دي سوزا المشاركة في الدراسة.
قارنت الدراسة بين ثلاث مجموعات من النساء: مجموعة لم تتناول البرقوق، مجموعة تناولت 50 غراماً من البرقوق يومياً (4 إلى 6 حبات)، ومجموعة تناولت 100 غرام من البرقوق يومياً (10 إلى 12 حبة). بعد قياس كثافة عظامهن كل 6 أشهر على مدار 18 شهراً، ظهرت اختلافات واضحة في كثافة المعادن بعظامهن. النساء اللاتي لم يتناولن البرقوق شهدن انخفاضاً في كثافة كتلة عظام الساق وقوة عظام الساق، في حين حافظت النساء اللاتي تناولن البرقوق يومياً على كثافة عظامهن وقوتهن السابقة، مع أفضلية للواتي تناولن الكمية الأكبر.
تأتي هذه الفوائد من مكونات البرقوق، الذي يعد غنياً بالألياف الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين "ك" و"ب"، والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة. البرقوق معروف بفوائده الصحية، لاسيما في تخفيف الإمساك، ويحتوي على مواد كيميائية مثل البوليفينول التي تثبط عملية فقدان العظام. هذه الدراسة تبرز أهمية البرقوق المجفف كجزء من النظام الغذائي لتعزيز صحة العظام، خاصة لدى النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
أميرة خالد
أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك الكافيين اليومي قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في حجم المادة الرمادية بالدماغ، وهو ما قد يعكس تغيرات عصبية مؤقتة تحتاج إلى مزيد من البحث.
ووفقًا لما نشرته دورية “Cerebral Cortex”، فإن الدراسة ركزت على تحليل تأثير الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب الأصحاء، بعيدًا عن تأثيراته المحتملة على النوم.
وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا في المادة الرمادية بعد 10 أيام من استهلاك الكافيين مقارنةً بفترة تناول الدواء الوهمي، دون تسجيل أي تغيرات في أنماط النوم العميق، مما يشير إلى أن التأثير لا يرتبط باضطرابات النوم، بل قد يكون من الآثار الجانبية للكافيين نفسه.
وأشار الباحثون إلى أن التغيرات كانت واضحة بشكل خاص في الفص الصدغي الإنسي الأيمن، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تكوين الذاكرة والإدراك المكاني.
وعلى الرغم من هذه النتائج، أكدت الباحثة كارولين رايخرت، من جامعة بازل، أن هذه التغيرات تبدو مؤقتة، حيث يعود الدماغ إلى حالته الطبيعية بعد التوقف عن تناول الكافيين.
كما شددت على أن الدراسة لا تعني بالضرورة أن الكافيين يضر بالأداء الإدراكي، خاصةً أن أبحاثًا أخرى أشارت إلى دوره في حماية الأعصاب وإبطاء التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.