محمود علاء يودع الزمالك وجماهيره برسالة مؤثرة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ودع لاعب الزمالك السابق المدافع محمود علاء جماهير الفارس الأبيض، بعدما قرر الرحيل بشكل نهائي عن النادي خلال الساعات القليلة الماضية.
وكان علاء قد عقد جلسة مع مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب من أجل الوصول لاتفاق للرحيل، بعدما قرر التنازل عن جزء كبير من مستحقاته.
كتب محمود علاء رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث قال: "الزمالك أولا وأخيرا.
من لا يشكر الناس لا يشكر الله"
وتابع: "شكرا جمهور نادي الزمالك علي الدعم والمساندة طوال فتره ٧ سنوات داخل جدران النادي".
وأكمل: "عشنا فيها لحظات انتصار وفرحة بالبطولات ولحظات انكسار وكان الثابت دائما في مختلف المواقف هي الجماهير الوفية ولم أقصر أبدا بمجهودي لفرحة جمهور الزمالك واتأسف إذا كنت قصرت يوما ما ولن أنساكم أنتم في القلب وأكيد لنا لقاء".
واختتم: "اخيراً شكرا حسين لبيب ومجلس الإدارة شكرا عبد الواحد السيد شكرا جميع الأجهزه الفنية والإدارية والطبية وغرف الملابس ولجميع أصدقائي اللاعبين وأتمني التوفيق الفترة القادمة ويبقي الزمالك دائما علي منصات التتويج ووضعه الطبيعي.. الزمالك أولا وأخيرا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك محمود علاء حسين لبيب فيسبوك محمود علاء
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة اركان القوات المسلحة ، تمثل فيه قول المتنبي:
وقفت وما في الموت شك لواقف..
كأنك فى جفن الردى وهو نائم..
هو وكل هيئة القوات المسلحة والضباط والجنود بالقيادة العامة ، وقفوا فى وجه عواصف من العدوان وموجات من القصف والنيران ، هدمت البنايات ، واخترق الرصاص والقذائف الجدران ، ولكنها لم نهز شعرة من تلك الزمرة وهى تدافع عن ارادة امة وشعب..
كنت فى دارنا فى أمدرمان البعيدة أتابع بقلق النيران المشتعلة حول القيادة العامة والدخان المتصاعد واصوات الانفجارات المدوية، واتابع صور ومقاطع موجات الرعاع بعرباتهم وضجيجهم ساعين لكسر عزيمة الوطن من خلال السيطرة على ذلك الحصن ، واشعر بالضيق مثل كثيرين غيري فإن سقوط تلك القلعة يعنى سقوط وطن وراية ….
واليوم نرى من خلال المقاطع حجم الدمار فى المبنى ، وكل ذلك لم ينل من عزيمة القادة هناك ، أكثر من 90 يوماً كانوا تحت موجات هجمات يومية ، و20 شهراً تحت الحصار ، ومع ذلك تدبروا بتوفيق من الله أمرهم ، وليس ذلك فحسب ، بل أداروا مسرح العمليات العسكرية وحددوا أهدافهم بهدوء وصبر ، ووظفوا كل امكانياتهم لتلك الغاية..
بعد 20 شهراً ، هذا هو الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين فى وادي سيدنا بام درمان ، رمزية ثبات وصبر الرجال فى وجه الردى:
نقول لها وقد طارت شعاعاً من الأبطال ويحك لن تراعي..
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي..
فصبراً فى مجال الموت صبراً ، فما نيل الخلود بمستطاع..
وقد دونوا فى سجلات البطولة كتاباً جديداً ، وحفظوا وطنهم رغم شراسة العدوان وحجم المؤامرة ، وهذا شوط وأمامهم شوط آخر..
ذلك هو الجندى السوداني وهذه بسالته وقوة شكيمته وعلو همته..
حفظ الله البلاد والعباد..
ونقول له و لهم ، شكراً لكم..
إبراهيم الصديق
إنضم لقناة النيلين على واتساب
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت