مقرر أممي: مستوى تدمير غزة غير مسبوق وعملية إعادة الإعمار ستستغرق 80 عامًا (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال بالاكريشنان راجاجوبال المقرر الأممي المعني بالحق في سكن لائق، إن مستوى تدمير المساكن والبنية التحتية في قطاع غزة غير مسبوق، ونركز بشكل كبير عبر المنظمات الأممية والدولية على ضمان توفير مساكن وملاجئ مناسبة في قطاع غزة
وأضاف راجاجوبال، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المجاعة في قطاع غزة أدت إلى حالات وفاة كثيرة بين الفلسطينيين، ويجب حشد الموارد للبدء الفوري في إعادة الإعمار بقطاع غزة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة والالتزام بقرار مجلس الأمن.
وأكد، أن وقف إطلاق النار بغزة يوفر الملاذ الآمن للفلسطينيين بالقطاع، ويجب أن يكون لدينا سجل كبير بحجم الأضرار والدمار والخسائر جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدًا أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لغزة يعوق عمليات إعادة الإعمار بالقطاع.
وتابع: "يجب تدبير الضمانات اللازمة للوصول بشكل آمن إلى قطاع غزة.. وتقديرات لمنظمات دولية تشير إلى أن عملية إعادة الإعمار بقطاع غزة ستستغرق 80 عاما".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة مقرر أممي الملاذ الآمن للفلسطينيين إعادة الإعمار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.