ما لا تعرفه عن عملية بضع العضل بالمنظار الفموي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الدكتور كابيل شارما، مدير أمراض الجهاز الهضمي ورئيس قسم التنظير، مستشفى سارفودايا، فريد آباد إن عملية بضع العضل بالمنظار الفموي (POEM) هي إجراء تنظيري طفيف التوغل يستخدم في المقام الأول لعلاج تعذر الارتخاء، وهو اضطراب يواجه فيه المريء صعوبة في نقل الطعام إلى المعدة بسبب ضعف استرخاء العضلة العاصرة للمريء السفلية (LES).
وأضاف المرضى الذين لا يستجيبون بشكل مناسب للعلاجات الأخرى لتعذر الارتخاء، مثل التوسيع الهوائي، أو حقن توكسين البوتولينوم، أو الأدوية، يمكن أن يؤخذوا في الاعتبار لـ POEM.
POEM فعال لجميع أنواع تعذر الارتخاء، بما في ذلك النوع الأول (الكلاسيكي)، والنوع الثاني (مع ضغط المريء)، والنوع الثالث (التشنجي) ومع ذلك، فهو مفيد بشكل خاص لمرض تعذر الارتخاء من النوع الثالث حيث لا تنجح الجراحة
بالإضافة إلى تعذر الارتخاء، قد يكون POEM مناسبًا للمرضى الذين يعانون من اضطرابات حركية المريء الأخرى، مثل تشنج المريء المنتشر، والمريء آلات ثقب الصخور، وLES غير المريح.
المرضى الذين يعانون من عسر البلع الشديد (صعوبة في البلع)، والقلس، وألم في الصدر المرتبط باضطرابات حركية المريء هم مرشحون لإجراء POEM.
يمكن أيضًا أخذ POEM في الاعتبار في حالة تعذر الارتخاء القلبي مع وجود رتج المريء أو جراحة المريء السابقة
يجب أن يفهم المرضى الإجراء ومخاطره وفوائده وبدائله، وأن يكونوا قادرين على إعطاء موافقة مستنيرة. يتضمن ذلك فهم المضاعفات المحتملة، مثل الانثقاب والعدوى ومرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه تعاني من تعلق الطعام في الحلق وتم تشخيص إصابتك باضطراب حركية المريء، فمن المهم استشارة أحد كبار أطباء الجهاز الهضمي المتخصصين في التنظير الداخلي الفضائي الثالث إذا كان POEM خيارًا علاجيًا مناسبًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.