أمازون تطور روبوت دردشة ميتيس لمنافسة شات جي بي تي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تعمل شركة أمازون حالياً على تطوير روبوت دردشة قائم على الذكاء الاصطناعي يدعى "ميتيس" لمنافسة "شات جي بي تي" من شركة "أوبن إيه آي". من المتوقع أن تكشف أمازون عن النموذج الجديد في حدث منتجات الخريف، المتوقع عقده في سبتمبر المقبل، وفقاً لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يعتمد "ميتيس" على نموذج الذكاء الاصطناعي الداخلي لأمازون المسمى "أوليمبوس"، وهو نسخة محسنة من نموذج "تيتان".
تم تصميم "ميتيس" ليكون قادراً على الوصول إلى متصفح الويب، حيث يقدم إجابات نصية وصورية بطريقة تحادثية، ويشارك روابط المصادر، ويقترح أسئلة للمتابعة، بالإضافة إلى توليد الصور. يهدف الروبوت إلى العمل كوكيل للذكاء الاصطناعي، مؤتمتاً المهام المعقدة مثل إنشاء مسارات السفر، وتشغيل الأضواء، وحجز الرحلات الجوية. يسعى هذا المشروع لوضع أمازون في منافسة مباشرة مع عمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت، وغوغل، وأنثروبيك.
يعتمد "ميتيس" على أسلوب الجيل المعزز للاسترجاع (RAG) لتعزيز دقة وموثوقية نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي عند جلب المعلومات من خارج نطاق بيانات التدريب. يضمن هذا الأسلوب استجابات محدثة، مثل أسعار الأسهم الحالية. يأتي هذا التطور بعد سلسلة من إصدارات الذكاء الاصطناعي السابقة من أمازون، مثل Amazon Q للمؤسسات وRufus، المساعد التسويقي الذكي الذي أطلق في فبراير الماضي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرة على رصد تشوّهات الجنين أسرع بمرتين تقريبا من التقنيات المُستخدمة حاليا، على ما بيّنت نتائج تجربة بريطانية نُشرت أمس الخميس.
أجريت هذه التجربة، وهي الأولى من نوعها، على 78 امرأة حامل، بمساعدة 58 اختصاصي في التصوير بالموجات فوق الصوتية، وقادها باحثون من جامعة "كينغز كولدج" في لندن، بالشراكة مع مؤسسة مستشفى "سانت توماس".
أظهرت الدراسة أن الصور بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها بمساعدة الذكاء الاصطناعي كانت أسرع بنسبة 42% من صور الموجات فوق الصوتية التقليدية.
نُشرت نتائج التجربة في "ان اي جاي ام ايه آي"، وهي نسخة من مجلة "نيو إنغلند جورنال اوف مديسين" مخصصة للذكاء الاصطناعي.
وركزت التجربة على البحث عن مشاكل القلب في فحوص الموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها خلال الأسبوع العشرين من الحمل، مع العلم أنّ الباحثين قالوا إن الذكاء الاصطناعي قادر على رصد أي تشوهات في الجنين.
وقال معدّ الدراسة الرئيسي توماس داي "أظهر بحثنا أن الفحوص بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي دقيقة وموثوقة وفعّالة أكثر".
وأشار إلى أنّ هذه التكنولوجيا تلغي أوقات الاستراحة التي يحتاجها اختصاصيو التصوير بالموجات فوق الصوتية لقياس وتسجيل الصور أثناء الفحص الطبي.
وأضاف "نأمل أن يساهم استخدام الذكاء الاصطناعي في الصور بالموجات فوق الصوتية في توفير الوقت للاختصاصيين حتى يتمكّنوا من التركيز على رعاية المرضى، مما يجعل التجربة أكثر راحة وطمأنينة للأهل".
آشلي لويسون هي إحدى النساء الحوامل المشاركات في التجربة. وقد رصدت صورة، بالموجات فوق الصوتية أجريت باستخدام الذكاء الاصطناعي، مرضا في القلب لدى جنينها "لينوكس".
ونقل البيان عنها أنّ "التشخيص المبكر لحالة لينوكس كان مهما جدا لأنه يعني أنّ بإمكاننا التخطيط للمستقبل بشكل صحيح".
ويزداد اللجوء إلى هذه التكنولوجيا الجديدة في عدد من مستشفيات العاصمة البريطانية لندن.