4 أعشاب طبيعية تساعد على تقوية المناعة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يجلب موسم الرياح الموسمية الراحة من حرارة الصيف الشديدة ولكنه يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
يخلق الطقس الرطب ودرجات الحرارة المتقلبة أرضًا خصبة للبكتيريا والفيروسات ولحسن الحظ، تقدم الطبيعة مجموعة متنوعة من الأعشاب التي يمكن أن تعزز مناعتنا وتحافظ على صحتنا.
فيما يلي 4 أعشاب قوية يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على لياقتنا وقوتنا خلال موسم الرياح الموسمية.
التولسي، المعروف أيضًا باسم الريحان، معروف في الأيورفيدا بخصائصه المعززة للمناعة وهو غني بالزيوت الأساسية ومضادات الأكسدة التي تعزز آليات الدفاع في الجسم.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة علم الأدوية العرقية، فإن تولسي له خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساهم في آثاره المعززة للمناعة.
اصنع كوبًا من شاي التولسي عن طريق نقع الأوراق الطازجة في الماء الساخن لمدة 5-10 دقائق، وشرب هذا الشاي يوميًا يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة لدينا ضد أمراض الرياح الموسمية.
الكركمالكركم هو نوع من التوابل الذهبية المعروفة على نطاق واسع بفوائدها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وذلك بفضل مركبها النشط، الكركمين.أشارت مراجعة في مجلة علم المناعة السريرية إلى أن الكركمين يساعد على تعديل جهاز المناعة ويحسن قدرة الجسم على مكافحة العدوى.
أضف قليلًا من الكركم إلى الحليب أو الشاي أضف أيضًا الكركم إلى الطبخ اليومي لتعزيز المناعة بشكل ثابت.
الزنجبيلالزنجبيل هو عشب مطبخ شائع وله تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة وجدت دراسة في المجلة الدولية للطب الوقائي أن الزنجبيل يعزز جهاز المناعة عن طريق تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تعتبر ضرورية لمكافحة الالتهابات.
يمكننا تناول شاي الزنجبيل أو إضافة الزنجبيل الطازج إلى الحساء والوجبات لجني فوائده، كما يمكن أيضًا أن تكون مضغ الزنجبيل أو الحلوى خيارًا مناسبًا.
النيمتم استخدام النيم، الذي يطلق عليه غالبًا "الشجرة العجيبة"، لعدة قرون في الطب التقليدي لخصائصه المعززة للمناعة.
يسلط البحث المنشور في مجلة أبحاث علم المناعة الضوء على قدرة النيم على تعزيز وظيفة المناعة عن طريق تحفيز إنتاج الخلايا المناعية وتحسين استجابتها لمسببات الأمراض.
يمكن استهلاك أوراق النيم بشكل مباشر أو على شكل عصير مكملات النيم متاحة أيضًا لأولئك الذين يفضلون خيارًا أكثر ملاءمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ومضادات الأکسدة
إقرأ أيضاً:
تساعد ابنتها على خسارة الوزن بحقن أوزمبيك
وسط جدل حول مخاطرها على الأطفال والمراهقين، لجأت أم أمريكية إلى إعطاء ابنتها، البالغة 12 عاماً، حقن التنحيف من نوع "أوزمبيك"، كي لا تصبح سمينة مثلها، حين كانت الأم بنفس عمرها.
وبحسب موقع "مترو"، ارتفعت نسبة الإقبال على حقن التنحيف بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 15 عاماً من 8700 في عام 2020 إلى 60000 في عام 2023 في أمريكا، بسبب موافقة "ويغوفي" على إنقاص الوزن للأطفال فوق سن 12 عاماً.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يعاني حوالي 20٪ من الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة وحوالي 42٪ من البالغين من مرض السمنة المزمن.
في أوائل عام 2023، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يتم تقييم الأطفال والمراهقين المصابين بالسمنة مبكرًا ومعالجتهم بشكل مكثف، بما في ذلك اللجوء إلى الجراحة والأدوية إذا دعت الحاجة، حسبما نقلته صحيفة ديلي ميل.
ووسط تزايد استخدام حقن التنحيف بين المراهقين، شاركت هذه الأم من نيويورك تفاصيل تجربتها مع ابنتها خلال مساعدتها على إنقاص وزنها، خلال مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال.
بدأت معركة كايت هاندلر (40 عاماً) المرهقة مع الطعام منذ طفولتها، ولا تزال تطاردها حتى اليوم، لكنها نجحت خلال الفترة الأخيرة من خسارة 33 كلغ باستخدام حقن التنحيف.
بدورها بدأت مشاكل ابنتها مع السمنة، منذ أن كانت تبلغ 8 أعوام، وعندما لاحظت أن ابنتها بيردي، بدأت تعاني من مشكلات مماثلة، قررت مساعدتها على ضبط وزنها، من خلال مراقبة أكل ابنتها وتشجيعها على الرياضة، وإرسالها إلى مركز للعلاج النفسي لمساعدتها على التحكم بشهيتها.
لكن هذه الخطوات لم تفلح في خسارة الوزن، حيث ازداد وزن ابنتها، وبدأت الأم تشعر أن الأمور "خرجت عن السيطرة".
فلجأت إلى طبيب الأطفال لاستشارته في إعطائها لابنتها، لكنه رفض بسبب خطورة الأعراض الجانبية لهذه الحقن على الفتاة.
وحين لم تقتنع الأم باستشارته، لجأت إلى عيادة "موتشي" المتخصصة بمعالجة السُمنة عن بُعد. وخلال استشارة افتراضية، وصف لها عقار "سيماغلوتيد" وهو العنصر الأساسي والمنشّط لحقن "أوزمبيك" و"ويغوفي".
اعتبرت كايت أن ابنتها تكافح من أجل تقبّل نفسها، لذلك تدخلت لحل مشكلتها، واشترت لها حقن التنحيف بنحو 180 دولاراَ شهرياً.
وأثنت الأم على تجربتها الإيجابية مع استخدام ابنتها لحقن التنحيف، مشيرة إلى أن بيردي شعرت بتغيرات إيجابية في شكلها منذ الأسبوع الأول، ولم تعد تشعر بالخجل حين تقف أمام المرآة. ومع كل أسبوع جديد، بدأت تزداد ثقتها بنفسها وتتراجع عصبيتها، وأصبحت أكثر تمكناً من السيطرة على شهيتها.
ولم تذكر الأم الأعراض الجانبية عند استخدامها حقن التنحيف. وقالت بيردي إنها شعرت بـ "غثيان خفيف" كأحد الآثار الجانبية فقط.