طالبت قيادات وشخصيات اجتماعية من أبناء محافظة أبين (جنوبي اليمن)، الجمعة 28 يونيو/ حزيران 2024، بسرعة الإفراج عن المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، الذي تعرض للاختطاف في محافظة عدن.

جاء ذلك في بيان صادر عن لقاء موسع عقده أبناء قبائل محافظة أبين في صالة الفخامة بعدن، ضم شخصيات اجتماعية وثقافية وحقوقية وقيادات سياسية وعسكرية، وقف على قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني من مدينة التقنية بعدن قبل نحو أسبوعين.

وطالب، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بالتدخل العاجل للإفصاح عن مكان اختطاف المقدم الجعدني وإطلاق سراحه سالما معافى.

كما طالب نيابة محافظة عدن بفتح ملف القضية وتقديم كل “المقصرين والمهملين لمهامهم وواجباتهم الأمنية للمحاكمة في أقرب فرصة”.

وأدان البيان “كل أعمال الخطف والمداهمات للمنازل لأي مواطن من قبل أي جهة كانت، بدون إحضار أوامر قضائية مسبقة”.

وكانت قبائل "الجعادنة" في أبين، نصبت قطاعا مسلحا في 16 يونيو/حزيران الجاري في منطقة “لحمر” بمديرية المحفد، على الطريق الرابط بين عدن وشبوة، للمطالبة بالكشف عن مصير “الجعدني”.

ورفعت القطاع في 17 يونيو/حزيران بعد أن وعدت السلطات الأمنية بمحافظة أبين بمتابعة حادثة اختفاء “الجعدني”، والذي نفت إدارة أمن عدن علاقتها باختفائه.

ولجأت قبائل أبين إلى عقد اللقاء بعد أن تقطعت بها السبل، وفشلت في الوصول إلى "الجعدني"، مهددة بالتصعيد حال استمرار عدم تجاوب الجهات المعنية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

اختطاف إسرائيلي في نيجيريا قبل إنقاذه في عملية عسكرية

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل حادثة اختطاف استهدفت إسرائيلي يعمل في نيجيريا نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يتم إنقاذه خلال عملية عسكرية.

وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ اختطاف الإسرائيلي كان يهدف إلى الحصول على "فدية"، منوهة إلى أنه "تم إنقاذه لاحقا على يد الجيش النيجيري بمشاركة وزارة الخارجية الإسرائيلية".

ولفتت الصحيفة إلى أن "السفارة الإسرائيلية ووزارة الخارجية الإسرائيلية عملت مع السلطات النيجرية، وتمكن الجيش النيجيري من إنقاذه دون إطلاق رصاصة واحدة أو دفع فدية"، مؤكدة أنه عاد سالما معافى.

ونقلت "معاريف" عن وسائل إعلام نيجيرية، أن الإسرائيلي تم اختطافه أثناء مرافقة من قبل الجيش النيجيري، لكن ذلك تم نفيه في تل أبيب.



وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "سفارة إسرائيل في نيجيريا والقسم المعني بالجمهور الإسرائيلي في الخارج، تعامل مع إنقاذ الإسرائيلي في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد".

يأتي ذلك في ظل تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، واستمرار الغارات الوحشية التي تستهدف تجمعات وخيام النازحين في مناطق واسعة من القطاع، ما تسبب في استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

من جهتها، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تقريرا كشفت فيه عن ارتفاع أعداد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و695 شهيدا و115 ألفا و338 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وذكرت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة في 18 من آذار/ مارس الماضي بلغت 1335 شهيدا، ونحو 4 آلاف إصابة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 26 شهيدا، و 113 مصابا.

ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2032 خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • قوات الانتقالي تقطع الطريق العام في أبين احتجاجاً على توقف رواتبهم 
  • اختطاف إسرائيلي في نيجيريا قبل إنقاذه في عملية عسكرية
  • طالب يرتدي نقابًا وراء شائعة اختطاف الأطفال بأسيوط
  • عدن.. نقابة الأرصاد تحذر من انهيار القطاع وتلوّح بالتصعيد إثر تجاهل مستمر لمطالبها
  • بن حبريش يهين الزبيدي ويصفه بهذا الوصف
  • حضرموت.. حملة اعتقالات واسعة تستهدف ناشطين موالين لحلف القبائل
  • المسند: الرياح الهابطة تقتلع الأسطح وتقلب الشاحنات وتهدد الطائرات
  • محافظ الغربية يترأس اجتماعاً موسعاً لمناقشة ملف الإزالات والتعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف
  • إسرائيل تؤكد مقتل المسؤول عن خطف عائلة بيباس
  • أبين.. إتلاف 2439 مادة غير منفجرة من مخلفات الحرب