قبائل أبين تعقد لقاءً موسعاً في عدن وتطالب بالكشف عن مصير المقدم الجعدني وتهدد بالتصعيد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
طالبت قيادات وشخصيات اجتماعية من أبناء محافظة أبين (جنوبي اليمن)، الجمعة 28 يونيو/ حزيران 2024، بسرعة الإفراج عن المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، الذي تعرض للاختطاف في محافظة عدن.
جاء ذلك في بيان صادر عن لقاء موسع عقده أبناء قبائل محافظة أبين في صالة الفخامة بعدن، ضم شخصيات اجتماعية وثقافية وحقوقية وقيادات سياسية وعسكرية، وقف على قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني من مدينة التقنية بعدن قبل نحو أسبوعين.
وطالب، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بالتدخل العاجل للإفصاح عن مكان اختطاف المقدم الجعدني وإطلاق سراحه سالما معافى.
كما طالب نيابة محافظة عدن بفتح ملف القضية وتقديم كل “المقصرين والمهملين لمهامهم وواجباتهم الأمنية للمحاكمة في أقرب فرصة”.
وأدان البيان “كل أعمال الخطف والمداهمات للمنازل لأي مواطن من قبل أي جهة كانت، بدون إحضار أوامر قضائية مسبقة”.
وكانت قبائل "الجعادنة" في أبين، نصبت قطاعا مسلحا في 16 يونيو/حزيران الجاري في منطقة “لحمر” بمديرية المحفد، على الطريق الرابط بين عدن وشبوة، للمطالبة بالكشف عن مصير “الجعدني”.
ورفعت القطاع في 17 يونيو/حزيران بعد أن وعدت السلطات الأمنية بمحافظة أبين بمتابعة حادثة اختفاء “الجعدني”، والذي نفت إدارة أمن عدن علاقتها باختفائه.
ولجأت قبائل أبين إلى عقد اللقاء بعد أن تقطعت بها السبل، وفشلت في الوصول إلى "الجعدني"، مهددة بالتصعيد حال استمرار عدم تجاوب الجهات المعنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد التهديد بالتصعيد..نقابات الجماعات الترابية تعلق الوقفة وتنتظر نتائج الحوار مع الداخلية
أعلن التنسيق النقابي الرباعي بقطاع الجماعات الترابية عن تعليق الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة يوم 30 يناير الجاري، وذلك بعد تلقي دعوة من المديرية العامة للجماعات الترابية لاستئناف الحوار القطاعي يوم 4 فبراير المقبل.
وفي بلاغ له، أكد التنسيق النقابي تمسكه بالحوار كأفضل وسيلة لحل القضايا العالقة، مشددًا على ضرورة أن يكون الحوار مسؤولًا وهادفًا إلى تلبية المطالب المشروعة للشغيلة الجماعية. وأشار البلاغ إلى أهمية العمل على إيجاد حلول تشمل أجراء التدبير المفوض والعاملين والعاملات في الإنعاش الوطني.
وكانت النقابات قد لوحت في وقت سابق بالتصعيد والعودة إلى الشارع احتجاجًا على تأخر الاستجابة لمطالبها التي تم إرسالها إلى الوزارة في رسالة بتاريخ 11 نوفمبر الماضي.
ودعا التنسيق النقابي كافة الشغيلة الجماعية إلى مواصلة التعبئة واليقظة، معربًا عن أمله في أن تسفر جلسة الحوار المرتقبة عن نتائج إيجابية تلبي تطلعاتهم.