موسكو توجه احتجاجا لليابان بشأن اعتزامها إجراء تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود الروسية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن موسكو أعربت عن احتجاجها لليابان بشأن اعتزامها إجراء سلسلة من التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية الذي نُشر على موقعها الإلكتروني، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "في 28 يونيو الجاري، تم تقديم احتجاج شديد اللهجة إلى السفارة اليابانية في روسيا، بخصوص خطط السلطات اليابانية إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع ألمانيا وإسبانيا في جزيرة هوكايدو، قرب الحدود الروسية في الفترة من 19 إلى 25 يوليو".
وأضاف البيان: "أوضحنا للجانب الياباني عدم جواز القيام بأي نشاط عسكري استفزازي قرب حدود بلادنا في الشرق الأقصى، بما فيها التي تتم بالتعاون مع دول الناتو التي لا تنتمي إلى المنطقة، ونعتبر مثل هذا النشاط بمثابة تهديد محتمل لأمن روسيا".
وأشار البيان أنه "تم التحذير من الإجراءات المضادة الكافية لتعزيز القدرة الدفاعية وحماية سيادة روسيا".
وأكد أن "السياسة غير المسؤولة التي تتبعها إدارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا تضع طوكيو على طريق تصعيد خطير للتوترات في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ ككل".
يذكر أن المتحدث باسم قيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ، صرح لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تنوي نشر منظومات صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول نهاية هذا العام.
وأعلن الجيش الأمريكي، في 15 أبريل، أنه تم لأول مرة نشر منظومة صواريخ متوسطة المدى "إم.آر.سي" في الفلبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الحدود الروسية التدريبات العسكرية موسكو
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يوافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل
#سواليف
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الموافقة على #مبيعات_عسكرية محتملة لـ”إسرائيل” بنحو 295 مليون دولار.
وقالت #البنتاغون إنه من المتوقع بدء وصول الأسلحة إلى “إسرائيل” بداية عام 2027.
وأضافت أن وزير الخارجية قرر أن هناك حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري لهذه الأسلحة إلى ” #إسرائيل “.
مقالات ذات صلةوبحسب وزارة الدفاع الأميركية، فإنه من الحيوي للمصالح الأميركية تطوير قدرة “إسرائيل” وجاهزيتها للدفاع عن نفسها والحفاظ على ذلك.
وأشارت إلى أن المبيعات المحتملة لـ”إسرائيل” تشمل ذخائر ومجموعات توجيه.
وأكدت الوزارة أن لا حاجة لإرسال أفراد أميركيين إلى “إسرائيل” لوضع هذه الأسلحة في ترسانتها العسكرية.