#سواليف

أعلنت حركة أنصار الله في اليمن يوم الجمعة تنفيذ أربع عمليات عسكرية إحداها كانت مشتركة مع “المقاومة الاسلامية في العراق” واستهدفت سفينة نفطية في البحر الأبيض المتوسط.

وأعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان أن القوات المسلحة نفذت عدة عمليات عسكرية نوعية منها عملية عسكرية مشتركة مع “المقاومة الإسلامية في العراق” استهدفت سفينة “Waler” النفطية في البحر الأبيضِ المتوسط وذلك بعدد من الطائرات المسيرة لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وأضاف العميد يحيى سريع أن “Waler” كانت في طريقِها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة ٩ قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال 2024/06/28

وأفاد بأن القوة الصاروخية والقوات البحرية التابعة للحوثيين نفذت عملية عسكرية ثانية استهدفت سفينة “Delonix” الأمريكية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية وقد أدت العملية إلى إصابتها بشكل مباشر.

كما استهدفت القوة الصاروخية سفينة “Johannes Maersk” في البحر الأبيض المتوسط وحققت العملية هدفَها بنجاح، وفق المصدر ذاته.

وأشار المتحدث إلى أن السفينة تابعة لشركة “ميرسك” التي تعد من أكثر الشركات الداعمة لإسرائيل وأكثرها انتهاكا لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وصرح يحيى سريع بأن تنفيذ العملية جاء بالتزامن مع تنفيذ القوات البحرية عملية عسكرية أخرى في البحر الأحمر ضد سفينة “Ioannis”، مشيرا إلى أنه قد استهدافها بعدد من الزوارق المسيرة.

وأكد سريع أن السفينة “Ioannis” أصيبت إصابة مباشرة.

وشدد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية على أنهم مستمرون في تنفيذ عملياتهم دعما لفلسطين وانتصارا لشعبها، مؤكدا أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي بيان منفصل قال العميد يحيى سريع “يعرف الجميع كيف أن الخوف يعم أي بلد عندما تهدده أمريكا بإرسال حاملات طائراتها، لكن الاستثناء اليمني يبهر كل متأمل بعظمة ما تصنعه الثقة المطلقة بالله في جيش وشعب وقائد أمام تهديد أمريكي بإرسال حاملة طائرات ثانية بعد فرار الأولى “آيزنهاور” من ضرباتنا”.

ونشر المتحدث مقطع فيديو وثق مسيرة مليونية مساندة لغزة.

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية، منها عملية مشتركة مع المقاومة العراقية استهدفت سفينة "Waler" النفطية في البحر الأبيض المتوسط بعدد من الطائرات المسيرة…..
pic.twitter.com/8sU1Hff1jU

— العميد يحيى سريع (@army21ye) June 28, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العمید یحیى سریع فی البحر الأبیض استهدفت سفینة بعدد من

إقرأ أيضاً:

محمد عفيفي: طه حسين خير ممثل لفكرة الانتماء إلى عالم البحر المتوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدولة العربية، في مقره بمنطقة جاردن سيتي بالقاهرة، ندوة فكرية تحت عنوان "حوار حول الفكرة المتوسطية في المشرق العربي"، تحدث فيها الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، والدكتور محمد كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربيّة، وأستاذ العلوم السياسيّة في جامعة القاهرة وأدارتها الدكتورة أماني فؤاد أستاذة النقد الأدبي في معهد البحوث والدراسات العربية وأكاديمية الفنون . 

وخلال الندوة تحدث عفيفي عن مفهوم الفكرة المتوسطية التي تعني الانتماء إلى عالم البحر المتوسط، موضحًا أنها تقوم على رابطة فكرية في الأساس، بالإضافة إلى أبعاد سياسية واقتصادية، ومرتكزات من التاريخ المشترك بين شعوب هذه المنطقة.

واستعرض عفيفي جذور النزعة المتوسطية في المشرق العربي، موضحا ما كان يعنيه البحر المتوسط في أذهان المفكرين في القرن التاسع عشر، مركّزًا على فترة الثلاثينيات من القرن العشرين، التي شهدت ذروة صعود الفكرة المتوسطية كحركة فكرية في مصر ولبنان، وتداعياتها على الفكر السياسي في تلك الفترة.

كما أشار إلى دور القوى السياسية في مصر تجاه عودة الفكرة المتوسطية في التسعينيات، والتي تم تبنيها في سياق العلاقات بين الحكومات الفرنسية والمصرية لمواجهة "مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تم طرحه في العام 2004 ولاقى غضبا كبيرا من حكومات الدول العربية.

وأشار إلى أن هذا المفهوم شهد تحولًا كبيرًا حينما أصبح أيديولوجيا عقب الحرب العالمية الأولى، في فترة شهد فيها العالم دمارًا واسعًا واستنزافًا كبيرًا. ومن هنا، بدأت المتوسطية كحركة فكرية وأدبية، حيث انطلقت من فرنسا عبر مجلة "كراسات الجامعة" التي ركزت على الانتماء إلى عالم البحر المتوسط وتأثيره في الأدب والفكر حيث امتدت تأثيرات هذه الحركة إلى إسبانيا، ثم إلى تونس والجزائر، وعلى المستوى المصري كان طه حسين خير ممثل لهذه الفكرة في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر".

وأضاف الدكتور عفيفي أن النزعة المتوسطية في إيطاليا نمت مع صعود الفاشية الايطالية التي أتت بموسوليني الذي كان يطلق على  البحر المتوسط لفظ "بحرنا"، مستعيدًا تعبيرًا لاتينيًا قديمًا في إطار محاولاته إحياء مجد الإمبراطورية الرومانية وكان يطمح لجعل البحر المتوسط بحيرة رومانية .

وقال إنه في المقابل، شهدت مصر وبلاد المشرق، مثل لبنان وسوريا، صعودًا للأيديولوجيات والقوميات، مع انتشار الفكر الشيوعي وتأسيس جماعة الإخوان المسلمين. كما ظهرت في لبنان مجلة "فينيقية"، أغلب كتاباتها باللغة الفرنسية، وتناولت الانتماء إلى الماضي الفينيقي وعالم البحر المتوسط، مع رفضها لفكرة القومية العربية، حيث اتسمت نصوصها بجرأة واضحة.

ورغم أن النزعة المتوسطية نمت وتأججت على حساب القومية العربية لفترة، إلا أن الأخيرة استعادت مكانتها مع أحداث ثورة 1936 في فلسطين، التي شهدت تصاعدًا حادًا للصراع الأيديولوجي في المنطقة.

في السياق، أشار الدكتور محمد كمال إلى أن طه حسين عدَّل فكره تجاه المتوسطية بعد توليه عمادة معهد الدراسات والبحوث العربية عام 1961، وهي فترة تولى خلالها هذا المنصب لفترة قصيرة جدًا. وأوضح أن تراجع طه حسين عن تبني الفكرة المتوسطية جاء في سياق التحولات السياسية التي أعقبت نجاح ثورة 23 يوليو 1952.

فقد تبنى قادة الثورة فكر القومية العربية، ما أدى إلى تراجع الأفكار المتوسطية وغيرها من الأيديولوجيات الأخرى. وفي ظل هذا المناخ السياسي، اضطر طه حسين إلى تعديل موقفه من المتوسطية بشكل تكتيكي وسياسي يتناسب مع المرحلة.

وعلى الرغم من هذه التعديلات، ظل هذا الجيل من الرواد، مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم، أوفياء لقوميتهم المصرية، محافظين على هويتهم الفكرية والثقافية حتى وفاتهم.

ومن جانبها، قالت الدكتورة أماني فؤاد بأنه قد تنامى ُبعدًا جديدًا إلى فهمنا بمساهمة الحضارة اليونانية الرومانية في تشكيل الحضارة الأوروبية. فبينما أشار مفكرون كطه حسين وسلامة موسى إلى أن هذه الحضارات القديمة كانت مصدرًا للإلهام للأدب والفلسفة الأوروبيين،و ترى الدكتورة فؤاد أن هذه الحضارات قدمت أيضًا أسسًا مهمة لحقوق الإنسان، وحرية التعبير، وتقدير التنوع الثقافي.

وطرحت الدكتورة فؤاد سؤالًا: كيف يمكن تحويل هذه الأفكار النخبوية إلى سلوكيات وثقافة عامة؟ إن الانتقال من الفكر إلى السلوك يتطلب جهدًا مشتركًا من المثقفين، وصناع القرار، ووسائل الإعلام. يجب أن يتم ترجمة هذه الأفكار إلى برامج تعليمية، ومبادرات مجتمعية، وقوانين تحمي الحريات الأساسية.

تتجاوز أهمية هذه الأفكار حدود الجغرافيا الزمنية والمكانية. فالتأكيد على حقوق الإنسان، وحرية التعبير، والتسامح، هي قيم عالمية تسعى البشرية جمعاء لتحقيقها. إن فهم جذور هذه القيم في الحضارات القديمة يمكن أن يعزز من تقديرنا لها، ويشجعنا على العمل من أجل نشرها في جميع أنحاء العالم. فالحوار بين الحضارات، وتبادل المعارف، هو السبيل الأمثل لبناء عالم أكثر عدالة وسلامًا.

حضر اللقاء عدد من المثقفين والكتاب من بينهم؛ الناقد محمد عبدالباسط عيد،والشاعر أحمد الجعفري، والناقد سيد ضيف الله، والدكتور محمد الطناحي أستاذ التاريخ  في معهد البحوث والدراسات العربية، والكاتبة نهال القويسني.

مقالات مشابهة

  • العميد سريع :بيان هام للقوات المسلحة اليمنية
  • العميد سريع يكشف بعد قليل عن عملية عسكرية نوعية
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
  • الرئيس السيسي: مصر لديها فرصة في إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • معاريف: اليمن أطلق 370 صاروخا ومسيّرة على إسرائيل منذ بداية حرب غزة
  • تنفيذ المعسكر التدريبي لشباب الوفد المصري المشارك بـ"سفينة شباب العالم باليابان"
  • لسوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء العريش البحري
  • قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة 
  • محمد عفيفي: طه حسين خير ممثل لفكرة الانتماء إلى عالم البحر المتوسط