تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الإعلامي جمال عنايت، أن الأمور تبدو كما لو كانت متجهة للتصعيد في حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن إسرائيل صرحت بأنها ستعيد لبنان للعصر الحجري مرة أخرى.

وأضاف "عنايت"، خلال تقديمه حلقة اليوم الجمعة، من برنامج "ثم ماذا حدث"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أننا نرى جهودا دبلوماسية لتجنب الحرب التي ستزيد من الصراع في المنطقة، مضيفًا أن حزب الله أصبح لديه القدرة لضرب الداخل الإسرائيلي وتهديد أهداف داخل العمق الإسرائيلي.

وتابع، أن الأمم المتحدة لا أثر لها في الواقع، وفي نفس الوقت يبدو أن الولايات المتحدة قررت أنها لن تتعامل مع بنيامين نتنياهو، بسبب سياسته التي تهدد مصالح الولايات المتحدة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل العمق الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دبلوماسية حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
 
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
 

وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
 
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.
 

مقالات مشابهة

  • الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله
  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • جمال عنايت: الناس مهتمة بمعرفة شكل سوريا المقبل ومصير شرق الفرات
  • جمال عنايت: تساؤلات جديدة حول شكل سوريا المقبل ومصير شرق الفرات
  • جمال عنايت: الدول الغربية الداعمة لأمريكا بدأت تعترف بهيئة تحرير الشام