المفوضية الأوروبية: "فون دير لان" تتوجه للقاهرة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة أن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ستتوجه إلى القاهرة، للمشاركة في مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر، الذي تنطلق أعماله غدا السبت لمدة يومين، بحضور نحو 1000 مشارك.
وسيرافق فون دير لاين - خلال زيارتها لمصر - نائب الرئيس التنفيذي فالديس دومبروفسكيس ومفوض الجوار والتوسيع أوليفر فارهيلي.
جاء على الموقع الرسمي للمفوضية أن منتدى الاستثمار المشترك، يعد إحدى النتائج الرئيسية الأولى للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي اتفق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي وفون دير لاين، خلال مارس الماضي.
وتغطي الشراكة، العلاقات السياسية والاستقرار الاقتصادي والاستثمارات والتجارة، والهجرة والتنقل، والأمن والديموغرافيا، ورأس المال البشري.
ومن المقرر أن يجمع المؤتمر حوالي 1000 مشارك، من بينهم وزراء من مصر والاتحاد الأوروبي، وكبار المسؤولين، والمؤسسات المالية الأوروبية والمديرين التنفيذيين من مجموعة واسعة من القطاعات من كل من الاتحاد الأوروبي ومصر، وفقا للمفوضية الأوروبية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين المتجدد، والاقتصاد الدائري، والتصنيع (قطاعات الأدوية والطبية والسيارات)، والزراعة والأمن الغذائي والمائي، والابتكار والرقمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار المفوضية الأوروبية القاهرة الاتحاد الأوروبي مصر
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.