رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يقع في فخ "فوفان ولكزس"
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن صانعي المقالب الروسيان فوفان ولكزس تمكنا في عام 2023 من خداع رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول وإجراء مكالمة معه منتحلين شخصية مسؤولين أوكرانيين.
وجاء في منشور الوكالة نقلا عن رسائل وردت لبريدها الإلكتروني وتقرير عن التحقيق الذي أجرته السلطات الأمريكية حول المراسلات التي جرت في ذلك الوقت بين فوفان ولكزس (اللذين انتحلا شخصية مسؤولين أوكرانيين)، ومساعدي رئيس الاحتياطي الأمريكي جيروم باول، وطلبوا خلالها إجراء مكالمة مع باول: "لم تستدع المراسلات التي استمرت لمدة أسبوعين شكّ أي مسؤول في البنك الاحتياطي الفيدرالي ولم تثر أية أسئلة أو مخاوف، على الرغم من أن المسؤولين الأوكرانيين المزعومين استخدموا عناوين بريد إلكتروني مشبوهة بشكل واضح في مراسلاتهم، فعادة لا تكون حسابات البريد الإلكتروني الحكومية الرسمية في نطاقات (net.
وبحسب الوثائق التي حصلت عليها الوكالة "تلقى مساعد باول بريدا إلكترونيا من رجل عرّف عن نفسه في ذلك الوقت بأنه نائب رئيس مكتب زيلينسكي، كيريل تيموشينكو وادعى أن زيلينسكي يرغب في التحدث شخصيا مع باول عبر الفيديو ومناقشة المشاكل والخطط المشتركة"، وبينت الوثائق كيف حصل صانعا المقالب على عنوان المساعد من مسؤول في البنك المركزي الأوروبي".
ووفقا للوكالة، اتفق مساعد باول مع تيموشينكو خلال مراسلاتهما على إجراء المكالمة في 19 يناير، ولكن كان لا بد من تأجيلها بسبب إصابة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بـ COVID-19 في الشهر نفسه.
وبعد هذه المراسلات طلب صانعا المقالب من مساعد باول وصلهما بوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، وتم بالفعل الاتصال بها.
وفي 10 فبراير، قرر مساعد باول الكتابة إلى مكتب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من أجل التحقق من المعلومات الواردة ورسائل الشخص الذي قدم نفسه على أنه تيموشينكو، وجاء الرد بضرورة توخي الحذر، لأن تيموشينكو الحقيقي قد استقال من منصبه في 23 يناير.
ووفقا للوكالة، سرعان ما تقدم مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي بشكوى إلى مكتب المفتش العام الأمريكي، وقام المكتب بالتحقيق وأصدر تقريرا في أواخر نوفمبر 2023، وخلص إلى أن صانعي المقالب لم يطلبا "أموالا أو أوراقا أو أشياء أخرى ذات قيمة" أثناء المكالمة وأنه لم يحدث أي شيء غير قانوني بشكل عام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون مقالب واشنطن الاحتیاطی الفیدرالی رئیس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
رئيس المركزي الأميركي: لن أستقيل لو طلب مني ترامب
قال رئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول إنه لن يستقيل من منصبه لو طلب منه الرئيس المنتخب دونالد ترامب ذلك، مشيرا إلى أن هذا خارج عن صلاحيات الرئيس الأميركي.
يأتي هذا وسط تكهنات بأن يحاول ترامب -العائد إلى البيت الأبيض- الإطاحة بباول، الذي كانت علاقته به متوترة خلال فترة رئاسته الأولى (2016-2020).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب الذي سيطرد جميع المهاجرين حتى حاملي الجنسيةlist 2 of 2ابنة إيلون ماسك: لم يعد لي مستقبل في أميركاend of listوسئل باول -في مؤتمر صحفي الخميس عقب اجتماع لجنة السياسات بالبنك- إن كان سيستقيل لو طلب منه الرئيس المنتخب ذلك، فقال "لا".
ثم سئل مجددا إن كان القانون يلزمه بالتنحي عن منصبه في تلك الحالة، فقال "لا".
وتنتهي فترة رئاسة باول للبنك المركزي في مايو/أيار 2026.
وأوضح باول أن القانون لا يخوّل الرئيس الأميركي إقالته هو أو أي مسؤول آخر بمنصب قيادي في البنك أو تخفيض مناصبهم قبل انتهاء ولايتهم القانونية.
من جهة أخرى، نقلت شبكة "سي إن إن" الخميس عن مستشار رفيع للرئيس المنتخب أن ترامب سيسمح على الأرجح لرئيس البنك المركزي بإكمال مدته.
وكان ترامب قد عين باول في منصبه عام 2017، لكنه وجّه بعد ذلك انتقادات علنية ومتكررة للبنك المركزي ورئيسه لعدم خفضه أسعار الفائدة بالسرعة الكافية.