مطبوعات اقتناها البابا تواضروس من معرض الكتاب بالإسكندرية.. بينها «مصر الفرعونية»
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
احتضنت الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، معرض الكتاب في دورته السابعة، والذي تفقده البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، منذ يومين على هامش اجتماعه الأسبوعي الذي ترأسه من مقر كرسيه بعروس البحر المتوسط، حيث اقتنى عددًا من الكتب التي تعكس اهتمامات قداسته ليقرأها في التوقيت الحالي، فما هي؟
منى منصور، موظفة بالهيئة العامة للكتاب بفرع الإسكندرية، أكدت أن البابا تواضروس اقتنى عددًا من الكتب من كتب مكتبة الأسرة والنشر العام، لافتة إلى أنه أثنى على كتب الطفل.
وأضافت «منصور» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن البابا تواضروس اقتنى عددًا من الكتب في مجالات عدة أبرزها تاريخ الإسكندرية ومصر الفرعونية، بالإضافة إلى تطوير سلوكيات الطفل والفلسفة.
أسماء كتب اقتناها البابا تواضروس من معرض الكتابوجاءت أبرز الكتب التي اقتناها البابا تواضروس من معرض الكتاب بالمدينه المرقسية بالإسكندرية: «الإسكندرية الكوزومباليتنية، عالم ما بعد الاسكندر المقدوني، صفحات مشرقة في تاريخ مصر القديم، حكايات شعبية فرعونية، فن الرسم عند القدماء المصريين، الأطفال وصعوبة التعلم، رباعيات صلاة جاهين، فن الرسم عند القدماء، اصدارات البيت والنخلة، وصف مصر».
وأكد القمص أبرآم إيميل، وكيل البابا تواضروس الثاني بالإسكندرية، أن قداسة البابا طول عمره قارئ جيد في جميع مجالات المعرفة والثقافة فمن الطبيعي أنه حين تفقد المعرض أن يختار مجموعة متنوعة من الكتب لقرائتها.
وأضاف وكيل البابا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن البابا قد دعا الجميع لزيارة المعرض واقتناء الكتب على الهواء مباشرةً في ختام عظته الأسبوعية، مؤكدا أن الكنيسة تسعى من خلال تلك المعارض بخلق جيل جديد يتمتع بمجموعة من القيم المعرفية البناءة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني معرض الكتاب البابا تواضروس معرض الکتاب من الکتب
إقرأ أيضاً:
واجه صعوبات ولكنه لم يشكُ.. عظة البابا تواضروس في صلاة تجنيز الأنبا أغابيوس
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذي توفي أمس، الثلاثاء.
عظة التجنيزوقال البابا تواضروس في عظة التجنيز: "على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران المبارك نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا"، وتأمل قداسته في الآية "وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ" (لو 1: 23)، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: "هل استعددت لهذا اليوم؟!".
وأضاف: “الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل: ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟ العلاقات الطيبة؟ العمل المفيد؟ الخدمة التي بنت وربت أجيال؟ والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في نيافة الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته، ثم ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم”.
وتابع: “وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكُ، إذ كان دومًا ناظرًا إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع (عب 12: 2)”.