وزير الاتصالات يلتقي بمسؤولين أمريكيين لتعزيز التعاون في الاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
التقى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، بعدد من المسؤولين في البيت الأبيض؛ لتوسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ودعم نمو الاقتصاد الرقمي وتحفيز الابتكار وتطوير صناعة الفضاء في المملكة، وذلك بحضور صاحبة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ونائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي.
واجتمع الوزير خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، مع نائبة الأمن القومي للشؤون السيبرانية والتقنيات الناشئة آن نويبرغر، لمناقشة تعزيز الشراكة في تقنيات الجيل الخامس والجيل السادس وتقنيات ORAN RAN.
كما اجتمع مع المنسق الرئاسي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة أموس هوكشتاين، ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، لمناقشة تعزيز التعاون في مجالات نمو الاقتصاد الرقمي والابتكار.
كما عقد وزير الاتصالات، اجتماعاً مع مدير مجلس الفضاء الوطني شيراج باريك، لتعزيز وبناء الشراكات في مجال الفضاء، والمجالات الاستثمارية بين البلدين في اقتصادات الفضاء وتقنياته، وتعزيز استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، إضافة إلى تأهيل وتنمية المواهب الوطنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن القومي وزير الاتصالات نمو الاقتصاد الرقمي وزیر الاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يلتقي 350 مهندسا يصدرون خدمات رقمية ببنها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، فرع شركة سيليكون إكسبرت Silicon Expert الأمريكية بمدينة بنها بمحافظة القليوبية.
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا).
وتعد الشركة إحدى شركات مجموعة Arrow Electronics العالمية، المزود الرائد للمكونات الإلكترونية ومنتجات الحوسبة المؤسسية، ولاعب رئيسي في سلاسل الإمداد لأشباه الموصلات والمكونات الإلكترونية.
وخلال الزيارة، أكد الدكتور عمرو طلعت أن اختيار شركة سيليكون إكسبرت لإنشاء فرع لها فى مدينة بنها يؤكد أن المواهب والكفاءات الرقمية لاتقتصر فقط على محافظة بعينها ولكنها توجد في كافة أنحاء الجمهورية.
وأشاد الدكتور عمرو طلعت بما شهده من كفاءات شابة من ابناء المحافظة تعمل بشركة سيليكون إكسبرت لتقديم خدمات متعمقة متخصصة عالية القيمة من بنها لمختلف دول العالم، مضيفا أن صناعة التعهيد لا تتطلب مستلزمات انتاج وترتكز على العقل البشري والابداع والكوادر المدربة التى تعد قوام صناعة التعهيد.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت، أن الوزارة تعمل على اتاحة مبادرات تدريبية في مختلف المحافظات لتوفير قاعدة من الكوادر المدربة للشركات العاملة في مجال التعهيد.
وكان فى استقبال الوفد المهندس كريم الطوبجي، رئيس فرع الشركة فى مصر، والذي استعرض خلال الزيارة أبرز أنشطة الشركة، وأهم خدماتها العالمية، والدور المحوري الذي تقوم به فى دعم استدامة سلاسل التوريد العالمية من خلال حلولها المعتمدة على الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات.
تصدير خدمات لأكثر من 53 دولة حول العالم.
كما استعرض إمكانات المركز الرئيسى للشركة فى مدينة بنها، والكوادر المصرية المؤهلة العاملة به في تخصصات متعددة تشمل هندسة وأتمتة البيانات والابتكار والبحوث التطبيقية على تحليل وتصنيف البيانات الكبيرة، حيث يعمل بمقر الشركة فى بنها 350 مهندس متخصص يصدرون خدمات عالية القيمة إلى أكثر من 53 دولة حول العالم.
ويعمل في مقري الشركة بمصر أكثر من 500 مهندس متخصص، يشكلون فريقًا متعدد التخصصات يضم خبراء فى الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، والامتثال، وجودة البيانات.
ويسهم هذا الفريق فى تطوير نماذج تنبؤية متقدمة تدعم استمرارية العمليات التشغيلية العالمية، كما يتميز بكفاءة عالية فى إنشاء أطر أتمتة قابلة للتوسع تضمن أعلى درجات الدقة.
وتعمل الشركة على توطين القدرات التكنولوجية المتقدمة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى للابتكار فى مجالات الهندسة، وتحليلات البيانات، والذكاء الاصطناعي، بما يدعم سلاسل التوريد العالمية.
ومن جانبه، أكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن الاستثمارات المتنامية لشركات التكنولوجيا العالمية المتخصصة، مثل شركة سيليكون إكسبرت، تعكس ما تمتلكه مصر من مقومات ومزايا تنافسية كمركز متميز لتصدير الخدمات الرقمية وخدمات القيمة المضافة، وفي مقدمتها خدمات البحث والتطوير الهندسي.
دعم لوجستي وفني لشركات تصميم وتصنيع الإلكترونيات
وأضاف أن الهيئة توفر مختلف أشكال الدعم اللوجستي والفني لشركات تصميم وتصنيع الإلكترونيات، من خلال إتاحة الكوادر البشرية المدربة وفقًا لاحتياجات الصناعة، وتيسير عمليات التشغيل، إلى جانب إدراج الشركات المتخصصة ضمن القائمة البيضاء لتبسيط إجراءات الإفراج الجمركي، بما يسهم في تحفيز الاستثمارات وتعزيز استدامة النمو.