وزارة السياحة تتوسَّع في منح التأشيرات لثماني دولٍ جديدة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
المناطق_واس
اتخذت وزارة السياحة خطوة جديدة تعنى بمنح تأشيرة الزيارة “إلكترونيًا” لثماني دولٍ جديدة؛هي : “أذربيجان،وألبانيا، وأوزبكستان،وجنوب أفريقيا،وجورجيا، وطاجيكستان،وقيرغرستان،والمالديف”، ويمكن لحاملي جنسية هذه الدول التقدُّم بطلب تأشيرة الزيارة إلى المملكة إلكترونيًّا، أو طلبها عند الوصول إلى أحد المنافذ الدولية للمملكة.
وتأتي الخطوة اتساقًا مع إستراتيجية السياحة في المملكة وتطلعات القطاع السياحي المتوافقة مع رؤية 2030،التي تشمل رفع إسهام القطاع في الناتج المحلي من 3% إلى ما يزيد عن 10%،وتوفير مليون فرصة عمل إضافية تُعطى فيها الأولوية لأبناء الوطن،وجذب 100 مليون سائح بحلول عام 2030م.
وتُمكِّن تأشيرة الزيارة الأفراد من زيارة مناطق المملكة المختلفة وأداء مناسك العمرة،وتشترط لائحتها التي أصدرها معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب،ضرورة امتثال السياح للأنظمة والتعليمات المتبعة في أثناء وجودهم في المملكة،بما في ذلك حمل الوثائق الثبوتية للهوية دائمًا.
كما نوَّهت الوزارة إلى أن تأشيرة الزيارة لا تتيح أداء فريضة الحج،كما أنها لا تُمكِّن من أداء العمرة في أثناء موسم الحج،وهي امتداد للجهود الرامية لتعزيز انفتاح المملكة وتواصلها مع العالم،إضافةً إلى دعم جهود التنمية والتنوع الاقتصادي،الذي هو في صميم الأهداف الرئيسية للرؤية.
وكانت وزارة السياحة قد أطلقت في27 سبتمبر من عام 2019م تأشيرة الزيارة باستهداف 49 دولة،لتصبح بعد إضافة الدول الجديدة 57 دولة، كما اعتمدت وزارة السياحة أيضًا في مارس الماضي تمكين جميع المقيمين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،حيث توسَّعَت في اعتماد جميع مهن المقيمين في دول المجلس دون اشتراط مهن محددة، ضمن جهود الوزارة لإتاحة الفرصة لجميع المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي للاستمتاع بالوجهات السياحية،والمشاركة في الفعاليات السياحية والترفيهية،والتعرُّف عن كثب على التراث والوجهات السياحية السعودية.
وتعتزم وزارة السياحة توسيع نظام تأشيرات الزيارة الإلكترونية ليشمل دولًا ومناطقَ إضافية،تزامنًا مع عمليات التطوير والتوسُّع الجارية للبِنية التحتية لقطاع السياحة في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة السياحة تأشیرة الزیارة وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
أميركا تعتقل طالبة فلسطينية وتلغي تأشيرة أخرى هندية
اعتقلت السلطات الأميركية طالبة فلسطينية وألغت تأشيرة طالبة أخرى هندية في إطار حملة بدأتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على من تصفهم بـ"داعمي الإرهاب" في جامعات الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية -الجمعة- أنه جرى اعتقال لقاء كردية، وهي طالبة فلسطينية من الضفة الغربية، لانتهاكها شروط تأشيرتها الدراسية.
وقالت الوزارة -في بيان- إن تأشيرتها كانت منتهية منذ 26 يناير/كانون الثاني 2022 بعد انقطاعها عن الدراسة.
ويأتي اعتقال لقاء كردية بعد أيام من اعتقال الطالب والناشط الفلسطيني محمود خليل، لمشاركته في الاحتجاجات التي شهدتها جامعة كولومبيا العام الماضي رفضا للحرب على غزة.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إلغاء تأشيرة رانجاني سرينيفاسان، وهي طالبة هندية تدرس الدكتوراه في التخطيط العمراني بجامعة كولومبيا، بحجة "دعمها العنف والإرهاب".
وقالت الوزارة إن رانجاني تورطت في أنشطة تدعم حركة حماس، وبناء على ذلك تم إلغاء تأشيرتها في 5 مارس/آذار الجاري.
وبحسب البيان، قامت الطالبة الهندية "بترحيل نفسها ذاتيا" في 11 مارس/آذار.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن الحصول على تأشيرة للدراسة والعيش في الولايات المتحدة هو امتياز وليس حقا مكتسبا، مشددة على أنه لا مكان لمن يدعم الإرهاب في الولايات المتحدة، على حد تعبيرها.
إعلانوتأتي هذه التطورات فيما تتصاعد الحملة التي تشنها السلطات الأميركية على الجامعات التي شهدت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وبررت السلطات الحملة على الجامعات والطلاب بما سمته "دعم الإرهاب ومعاداة السامية".
رسالة لجامعة كولومبيا
وفي غضون ذلك، كشفت منظمة "ذا فري برس" المعنية بحرية الصحافة عن رسالة وجهتها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى رئيسة جامعة كولومبيا بشأن الإجراءات العقابية على خلفية الاحتجاجات المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت المنظمة إن الرسالة تتهم الجامعة بالفشل الذريع في حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأميركيين من العنف والمضايقات المعادية للسامية.
وطالبت إدارة ترامب جامعة كولومبيا بإجراءات تأديبية إن أرادت استعادة تمويلها الفدرالي، وتشمل هذه الإجراءات طرد الطلاب أو الإيقاف عن الدراسة لسنوات عدة.
كما طلبت الإدارة الأميركية وضع قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا في الجامعة تحت الوصاية الأكاديمية لمدة 5 سنوات على الأقل.
وندد مشرعون ديمقراطيون ومنظمات أميركية باعتقال طلاب والتهديد بترحيلهم، مشيرين إلى أن ذلك يعد انتهاكا لحرية التعبير التي يكفلها الدستور الأميركي.