في أول ظهور لبايدن بعد المناظرة: لم أعد شابا.. وترامب مجرم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن أول كلمة له بعد ساعات من المناظرة التليفزيونية أمام منافسه في انتخابات نوفمبر المقبلة دونالد ترامب، رد فيها على الانتقادات التي وُجهت له بسبب أدائه السيئ خلال المناظرة، والتي طالته من أعضاء الحزب الديموقراطي، وأكد فيها أنه عازم على البقاء في البيت الأبيض وفقا لما نقلته وكالة «رويترز».
وأمام حشد من أنصاره في ولاية كارولينا الشمالية رد بايدن على الانتقادات وقال: لم أعد أسير بسهولة كما كنت في السابق، لم أعد أتحدث بطلاقة كما كنت في الماضي، لم أعد أناظر بالجودة السابقة نفسها.. لكنني أعلم كيف أقول الحقيقة.
وأضاف: أعلم الصواب من الخطأ، أعلم كيفية القيام بالمهام المطلوبة منى وإنجازها.. وأنا مثل ملايين الأمريكيين أعلم أنك حين تسقط فإنك تنهض مجدداً.
كما رد بايدن على الانتقادات الداخلية من أعضاء الحزب الديموقراطي والمطالب التي وجهت إليه بالتنحي أو عدم مواصلة ترشحه للانتخابات بسبب تأثير عامل السن عليه (81عاماً) بكلمة «لا» فيما هتف جموع مناصريه: «أربع سنوات أخرى».
وتابع بايدن: «لن أترشح مرة أخرى إذا لم أؤمن من كل قلبي وروحي أنني أستطيع القيام بهذه المهمة».
كما هاجم بايدن خلال كلمته منافسه في الانتخابات: «ترامب ملاحق بتهم جنائية وهو رجل مجرم وهناك محاكمات أخرى تنتظره.. وهو لا يحترم حقوق النساء، مشيراً إلى معارضة ترامب حق الإجهاض»، واعتبر أن السجل الإجرامي ارتفع خلال فترة حكمه.
وعقد بايدن في ولاية كارولينا الشمالية ما تصفه حملته بأنه أكبر تجمع حتى الآن لسعيه لإعادة انتخابه في الولاية التي فاز فيها ترامب بهامش ضيق عام 2020، ثم يتوجه بعد ذلك إلى مدينة نيويورك لقضاء نهاية الأسبوع في جمع التبرعات لحملته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن ترامب الانتخابات الأمريكية مناظرة بايدن وترامب على الانتقادات لم أعد
إقرأ أيضاً:
قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. هل اقتربت الصفقة الكبرى؟
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- كشفت شبكة سي إن إن، نقلًا عن مصادرها، أن الاستعدادات لعقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق والمرشح المحتمل دونالد ترامب تجري بوتيرة متسارعة، وذلك في أعقاب الخلاف الحاد الذي وقع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض.
ملاسنة زيلينسكي.. تمهيد للقاء بوتين؟بحسب الشبكة، فإن الخلاف العلني بين ترامب وزيلينسكي لم يكن مجرد صدفة، بل ربما جاء كجزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى تقليل دور زيلينسكي في المفاوضات حول الأزمة الأوكرانية، وفتح المجال أمام تفاهمات أوسع بين موسكو وواشنطن بعيدًا عن كييف.
مفاوضات في الخليج.. والرياض خيار محتملتشير المعلومات إلى أن جولة المفاوضات المقبلة قد تُعقد في إحدى دول الخليج، مع تلميحات إلى أن الرياض قد تكون الوجهة المرجحة، خاصة بعد استضافتها لأول محادثات أمريكية-روسية مباشرة منذ سنوات.
صفقة اقتصادية أم إنهاء الحرب؟التفاؤل يحيط بالقمة المرتقبة، حيث لا تقتصر المفاوضات على الشأن الأوكراني فقط، بل قد تمتد إلى صفقات اقتصادية كبرى بين الولايات المتحدة وروسيا، وهو ما يثير تساؤلات حول إمكانية عقد “صفقة كبرى” قد تعيد رسم التوازنات العالمية.
هل نشهد قريبًا تغييرًا جذريًا في مواقف واشنطن من موسكو؟ وهل يُترك زيلينسكي وحيدًا في معركته مع روسيا؟ الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت كبرى في المشهد الدولي.