رئيس الحزب الديمقراطي بواشنطن: لا يوجد منتصر في مناظرة بايدن وترامب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال تشارلز ويلسون رئيس الحزب الديمقراطي في واشنطن، إنه لا يوجد طرف منتصر في المناظرة الرئاسية الأمريكية بين بايدن وترامب، مضيفًا أن ترامب في حاجة إلى العمل على كثير من الملفات.
وتابع رئيس الحزب الديمقراطي في واشنطن، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، مساء الجمعة، أننا نأمل ظهور بايدن في مناظرات سبتمبر بصحة أفضل والتأثير على أعداد كبيرة من الناخبين، مؤكدا أن خطوتنا التالية في شهر أغسطس الإعداد للمناظرة المقبلة بين بايدن وترامب .
وأكد أن ملف الهجرة هو أكثر الموضوعات الخلافية بين بايدن وترامب، مشيرا الى أن لديهم آمال كبيرة بأن بايدن سيظهر بشكل أفضل في مناظرات سبتمبر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي المناظرة الرئاسية الأمريكية رئيس الحزب الديمقراطي ترامب بايدن ملف الهجرة
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.