زنقة 20 | الرباط

أصدرت المحكمة الابتدائية الادارية بأكادير مؤخرا، حكماً يقضي بإلغاء قرار لوالي الداخلة السابق لمين بنعمر ، و المتعلق بمنح رخصة بناء بتاريخ 01 شتنبر 2023 لفائدة شركة مملوكة لمستثمر عقاري و برلماني بجهة الشرق.

ووفق قرار المحكمة الادارية ، فإن الطاعن أسس طعنه على مخالفة القرار المطعون فيه للقانون وللتجاوز في استعمال السلطة، مشيرة الى أن المادة 20 من القانون المتعلق بإحداث المحاكم الادارية تنص على أن كل قرار إداري صدر من جهة غير مختصة أو لعيب في شكله أو لانحراف في السلطة أو لانعدام التعليل أو لمخالفة القانون، يشكل تجاوزا في استعمال السلطة، يحق للمتضرر الطعن فيه أمام الجهة القضائية الإدارية المختصة.

يشار الى أن لجنة مركزية من المفتشية العامة بوزارة الداخلية ، كانت قد حلت بولاية الداخلة ؛ وذلك من أجل الاطلاع على مجموعة من الملفات المتعلقة بالتعمير، خاصة تلك الخاصة بمشروع عقاري يملكه برلماني من جهة الشرق.

وأوقفت اللجنة، البناء في مشروع شركة (ه.ص) بسبب خروقات شابته خلال ولاية الوالي السابق لامين بنعمر.

و يهم المشروع المقام على مساحة 8 هكتار ، بناء فيلات فاخرة على البحر بأثمنة تصل لمليار سنتيم للفيلا الواحدة.

و بالعودة للقرار الصادر عن المحكمة الادارية، فإن المدعي الامام بن ابريكة تقدم الى المحكمة الادارية باكادير بمقال افتتاحي جاء فيه أنه تسلم من الدولة بهدف اعمار المنطقة الجنوبية سنة 1993 القطعة الارضية البالغة مساحتها 470 متر مربع الكائنة بشمال مدينة الداخلة و التي تدخل ضمن الرسم العقاري الام رقم 1952/62 ، وأنه حازها و يستغلها من خلال تشييد منزل بها منذ سنة 1992 و ظل يتصل بإدارة أملاك الدولة قصد إتمام إجراءات التفويت الى ان فوجئ أن البقعة الارضية المسلمة له استخرج لها رسم عقاري عدد 3737/62 في اسم الملك الخاص للدولة و بادر الى اجراء تقييد احتياطي عليه عمد الوالي الى اصدار رخصة البناء على العقار بتاريخ 1/9/2023 لفائدة شركة ANDALTOURS SARL (شركة مملوكة لبرلماني من المنطقة وهي التي قامت ببيع الأرض لبرلماني الشرق).

و قالت المحكمة ، أن ” القرار المراد تنفيذه يتعلق بالترخيص بالبناء في عقار يستغله و أن مواصلة اجراءات البناء ستؤدي الى خلف وضعية سيصعب تداركها في المستقبل فضلا عن المساس بالحقوق المكتسبة مما يجعل عنصر الاستعجال قائما كما أن وثائق الملف و أسباب الطعن في موضوع الالغاء تبين توفر عنصر الجدية”.

ووفق تفاصيل حصرية حصل عليها الموقع ، فإن نائبا برلمانيا من المنطقة قدم سنة 2011 طلبا لدى المجلس الجهوي للإستثمار لإحداث مشروع سياحي عبارة عن 93 فيلا ومرافق خضراء وفندق من فئة 3 نجوم و كورنيش شمال مدينة الداخلة ، وهو ما نال الموافقة من طرف مجلس الاستثمار انذاك و قامت إدارة أملاك الدولة بمنحه قطعة أرضية بمساحة 8 هكتار مع دفتر تحملات وإبراء يمنع بيع أو تفويت أو رهن الأرض.

إلا أن المستشار البرلماني المذكور لم يقم بأي استثمار و بقيت الأرض التي استفاد منها مقابل 35 درهما للمتر على حالها إلى غاية 2023 ، بالرغم من أن دفتر التحملات ينص على استعادة أملاك الدولة للأرض بعد مرور 36 شهرا إذا لم يوفي المستثمر بالتزاماته.

وحسب التفاصيل الحصرية للموقع ، فإن المستشار البرلماني المذكور قام بتفويت تلك الأرض من شركة يملكها رفقة شريك آخر من مدينة فاس يوجد رهن الاعتقال ، الى شركة اخرى هي أيضا في ملكيته في ظروف وصفت بالغامضة، وبقرار صادر عن الوالي السابق.

وحسب نفس المصادر، فإن المستشار البرلماني قام بعد ذلك ببيع الارض الى شركة البرلماني الآخر القادم من الشرق بمبالغ خيالية، لإقامة مشروع عقاري عبارة عن فيلات يتجاوز سعرها مليار سنتيم.

والخطير في الامر حسب نفس المصدر، أن 50 في المائة من المشروع تم بيعه مقابل تسبيقات وصلت لـ300 مليون.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

شركة OpenAI تكشف عن رؤيتها للذكاء الاصطناعي .. مفاجآت غير متوقعة

في ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، يبدو أن شركة OpenAI بقيادة الرئيس التنفيذي سام ألتمان تسعى لتحقيق قفزة غير مسبوقة. 

تحدث ألتمان عن الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو المفهوم الذي طالما تخيلناه كذكاء فائق يتجاوز القدرات البشرية عبر مجالات متعددة، وكأنه مأخوذ مباشرة من رواية خيال علمي.

إيلون ماسك يواجه تحول OpenAI إلى منظمة ربحية بدعم من منظمة EncodeOpenAI تطلق Sora.. أقوى أداة توليد الفيديو بتقنيات عاليةرؤية ألتمان لعام 2025: بداية عصر جديد

في منشور على مدونته الشخصية، صرح ألتمان بأن OpenAI قد اكتشفت الطريقة للوصول إلى هذا الذكاء الفائق. 

يتوقع أنه بحلول عام 2025، سنرى أول وكلاء ذكاء اصطناعي يدخلون سوق العمل، مما سيحدث تغييرات هائلة في إنتاجية الشركات. 

لكن الأمر الأكثر إثارة هو رؤية ألتمان لما بعد ذلك أدوات ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء قادرة على تحقيق اكتشافات علمية وابتكارات تفوق ما يمكن للبشر تحقيقه بمفردهم.

الطريق إلى الوفرة والازدهار

ألتمان يؤمن بأن هذه الأدوات الفائقة الذكاء ستقودنا إلى حقبة جديدة من الوفرة والازدهار.

 ورغم أنه لم يقدم تفاصيل دقيقة عن كيفية تحقيق هذه الرؤية، فإنه أشار إلى أن السنوات القليلة القادمة ستشهد تطورات هائلة في هذا المجال.

انعكاسات على التكنولوجيا والمجتمع

المنشور تناول أيضًا تجربة سابقة لإقالة ألتمان وتأملاته حول رحلة شركة OpenAI.

 وبينما يبدو الطرح واعدًا ومتفائلًا، لم يتضمن تفاصيل تقنية بقدر ما ركز على الرؤية المستقبلية للشركة ودورها في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل العالم

بالنظر إلى التاريخ الحديث، التكنولوجيا قد غزت حياتنا بالفعل، من الهواتف الذكية إلى الحوسبة في كل مكان. هذا التحول لم يكن سلبيًا بالكامل؛ بل أتاح لنا تحسينات هائلة في الصحة والاتصال والنمو الاقتصادي.

 ومع وجود تحديات تحتاج إلى حلول، فإن الذكاء الاصطناعي يبدو كخطوة طبيعية نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

أنا شخصيًا أرى أن الذكاء الاصطناعي لديه إمكانات هائلة. ورغم المخاوف التي يبديها البعض بشأن سيطرة الآلات على العالم، فإنني أعتقد أن الفوائد التي يمكن أن نجنيها تفوق التحديات.

مقالات مشابهة

  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية أبرزت أهمية الوعي بالتحديات والمخاطر
  • برلماني: الدولة وضعت خطة رائدة لزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • برلماني: التعليم أولوية فى عهد الرئيس السيسى
  • برلماني: توجيهات الرئيس بإعداد حزمة اجتماعية جديدة خطوة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • جحيم على الأرض.. صور من الفضاء تكشف ما فعلته الحرائق في لوس أنجلوس
  • برلماني سابق: الإعلام شريك رئيسي في مواجهة تحديات الدولة المصرية
  • ستيفن ويتكوف مستثمر عقاري رشحه ترامب مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط
  • شركة OpenAI تكشف عن رؤيتها للذكاء الاصطناعي .. مفاجآت غير متوقعة
  • برلماني: التماسك بين أبناء الوطن خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية
  • أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل رئيس المحكمة الإدارية