قال الدكتور عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن جماعة الإخوان احتلوا مشيخة الأزهر الشريف في عهد محمد مرسى لعزل الإمام الأكبر وقمت حينها بغلق وزارة الأوقاف التي كان يتولاها وزير إخواني "بالجنازير" رد على تصرفهم.

وأضاف الدكتور عبدالغني هندي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، في اليوم الأول الذي وقف فيه محمد مرسي لأداء قسم اليمين الدستورية لتولي الرئاسة في مسرح جامعة القاهرة، أهان شيخ الأزهر الشريف حيث لم يجد الإمام الأكبر مقعدا له في الصف الأول أو الثاني وجلس في الصف الثالث.

3 يوليو.. عقـدة «الإخـوان»! نشرة التوك شو.. انفراجة مرتقبة في أزمة الكهرباء وتحذير من استغلال الإخوان للغضب

تابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، جماعة الإخوان لم تحترم الأزهر الشريف وتوقعت أنهم لم يستمروا في حكم مصر إلا شهورا قليلة، وطالبت محمد مرسي بالاعتذار لشيخ الأزهر، وكان رد فعل الجماعة حينها أنهم طالبوا بعزل الإمام الأكبر.

واستطرد، جماعة الإخوان لم تحترم قيم الدولة المصرية الراسخة، لافتا إلى أن مصر دولة وسطية تعلم جيدا ماهية الدين ويفرقون بين من يتاجر بالدين ومن يقوم بدور علمي.
 

“مندوب الإخوان”

فيما كشف النائب الدكتور صلاح حسب الله، متحدث مجلس النواب السابق، سر انفعال محمد مرسي عليه في قصر الرئاسة، قائلا: ، قلت لمحمد مرسى وهو في قصر الاتحادية لم أشعر أنك رئيسا للدولة المصرية وما زالت أراك مندوبا لجماعة الإخوان في هذا القصر فانفعل عليا في ذلك التوقيت مبررا ذلك بأنه رئيسا منتخبا.

وأضاف، جماعة الإخوان الإرهابية كانت تستهدف اختطاف الدولة المصرية ولكن الشعب المصري انتفض في 30 يونيو وأعاد الأمور إلى نصابها مرة أخرى.

تابع متحدث مجلس النواب السابق، مصر كانت على وشك أن تتحول من  جمهورية مصر العربية إلى جمهورية قندهار، لافتا إلى أن مصر دائما دولة وسطية نختلف أو نتفق في أشياء بعينها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الشريف مشيخة الأزهر الشريف جامعة القاهرة جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة

كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.

 

وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.

 

وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.

 

وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.

 

كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.

 

وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.

 

وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.

   

واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.

 

وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.

 

وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • متحدث الوزراء: المتحف المصري الكبير جاهز.. ورئيس سياحة النواب: هديتنا للعالم
  • من لاجئ مغمور إلى إمام الأزهر الأكبر.. رحلة الشيخ الثائر محمد الخضر حسين
  • اقتلاع الكيزان: الوهم والحقيقة (1 مكرراً من 2)
  • الرئاسة المصرية تعلق على زيارة السيسي وماكرون لتخوم غزة
  • أبو اليزيد سلامة: مسابقة الأزهر للقرآن الأكبر من نوعها في العالم
  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
  • الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراغ" وهذا ما طالبت به حماس
  • الدكتور السيد عبد الباري: النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية
  • متحدث الرئاسة: قادة مصر وفرنسا والأردن يجرون مكالمة هاتفية مشتركة مع ترامب