إياك أعني واسمعي ياجارة.. وزيرة الخارجية الألمانية: المغرب يتمتع بصحراء مشمسة و ساحل أطلسي غني بالرياح
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في ندوة صحافية مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، ببرلين اليوم الجمعة، أن المغرب يعتبر منارة بالفعل في مكافحة أزمة المناخ بالمنطقة.
و ذكرت وزيرة الخارجية الألمانية، أن المغرب يتوفر على طاقات كامنة خاصة الهيدروجين الاخضر و الطاقات المتجددة.
و أشارت الوزيرة الى أنه تم توقيع بيان نوايا حول التعاون في مجال الطاقة، مؤكدة أن ذلك يبين أن الشراكة بين البلدين تنتقل إلى مجالات متعددة.
و قالت بيربورك أن المغرب يتوفر على ساحل أطلسي غني بالرياح وصحراء مشمسة يعني أفضل الطاقات الكامنة للطاقة المتجددة.
و أكدت بيربوك أن ألمانيا تريد تعميق الشراكة مع المغرب فيما يخص الهيدروجين الاخضر والطاقات المتجددة.
وزيرة الشؤون الخارجية كانت قد أكدت في ذات الندوة ، أن ألمانيا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي “قاعدة جيدة وأساسا جيدا جدا من أجل التسوية النهائية” للنزاع حول الصحراء المغربية.
وأبرزت وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي ، مجددة التأكيد على دعمها للجهود الأممية الرامية للتوصل إلى حل سياسي لنزاع الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق طلب إبداء اهتمام يهم تطوير البنيات التحتية الغازية الوطنية، والذي يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال (GNL) بميناء الناظور غرب المتوسط.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوزيرة، يوم الأربعاء 23 أبريل، في أشغال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الطاقة، المنعقد بمدينة ورزازات تحت شعار: “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”، والمنظم من طرف فيدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وبرعاية ملكية، وترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وشركاء دوليين وفاعلين من القطاع الخاص.
وأكدت بنعلي، أن المملكة رفعت من وتيرة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمت مضاعفة المتوسط السنوي لهذه الاستثمارات أربع مرات، إضافة إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في مجال تقوية شبكة النقل الكهربائي خمس مرات مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2024.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم تشييد شبكة أنابيب الغاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي (GME)، مع تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية إلى غاية القنيطرة والمحمدية.
وأفادت أنه سيتم لاحقًا ربط المقاطع الجديدة بمحطات GNL مستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي الجاري تطويره عبر ميناء الداخلة، في أفق تعزيز سيادة المغرب الطاقية وتوسيع آفاق الشراكة الإقليمية.
وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة، مؤكدة أن الانتقال الطاقي في المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا تؤطره الرؤية الملكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وأبرزت دور التعاون الدولي في تسريع هذا الانتقال، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ضيف الشرف لهذه الدورة، وذلك من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميسترالي. وقد تطرقت إلى الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر، والربط الطاقي، ودعم إزالة الكربون في القطاع الصناعي.